تعزز مركز تصفية الدم بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الدكتور التيجاني هدام بالمقاطعة الإدارية بئر العاتر ولاية تبسة بـ 3 آلات تصفية حديثة لفائدة مرضى القصور الكلوي تلبية لاحتياجاتهم من هذه الآلات.
مدير الصحة والسكان لولاية تبسة “ يزيد عريف”، أكد في تصريح للنصر، أن تزويد مركز بئر العاتر بهذه الآلات الهامة، جاء في إطار تدعيم القطاع الصحي بعديد التجهيزات الطبية لفائدة مؤسسات عمومية استشفائية و عيادات متعددة الخدمات بعدد من بلديات الولاية، تمثلت أساسا في 15 جهازا لتصفية الدم ومحطتين لمعالجة المياه, وكراسي جراحة الأسنان، وطاولات مصالح الأشعة وطاولات طب النساء و التوليد. المتحدث أفاد أن هذه الآلات، ستمكن من استيعاب عدد أكبر من مرضى القصور الكلوي وتغطية النقص المسجل على مستوى المصلحة المذكورة، وتدعيم الآلات القديمة البالغ عددها 11 آلة، استجابة لاحتياجات المرضى البالغ عددهم حاليا 33 مريضا، ناهيك عن الذين لقوا ربهم بعد معاناة طويلة مع التصفية، نظرا لغياب ثقافة التبرع، في حين سجل مؤخرا تراجع في عدد المصابين بالعجز الكلوي مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرا إلى أن الآلات المتوفرة حاليا تخضع لعمليات تصليح مستمرة تكون أحيانا كل يوم أو يومين، وهو ما ينجم عنه في بعض الأيام تأخر التصفية إلى ساعات متأخرة من الليل إذا وضعنا في الحسبان أن مدة التصفية تتجاوز 4 ساعات، وهو ما يزيد من متاعب المرضى وخاصة القادمين من بلديات فركان، نقرين، العقلة المالحة، صفصاف الوسرى الذين يعودون إلى مقرات سكناهم في ساعات متأخرة من الليل، وقد عبر مرضى القصور الكلوي عن ارتياحهم العميق بعد وصول آلات التصفية التي يرون أنها ستساهم في التخفيف من متاعب المرضى، في انتظار تعميم ثقافة التبرع في أوساط المجتمع لإنقاذ أرواح العشرات بل المئات من مرضى الفشل الكلوي الذين يعانون في صمت. المصلحة تتوفر على طبيب وممرضين شبه طبيين، تلقوا تكوينا تطبيقيا في مجال تسيير آلات تصفية الدم وذلك للإشراف على هذا المصلحة، التي تضمن تكفلا أمثل بمرضى القصور الكلوي، وقد قطعت المؤسسة العمومية الاستشفائية ببئر العاتر، شوطا هاما في مجال التكفل بأمراض الكلى بعدما تم فتح وحدة خاصة بذات البلدية تتكفل بعشرات المصابين بالقصور الكلوي، وقد جنّب نشاط الوحدتين المرضى عناء التنقل للمستشفيات، كما سمح بتخفيف الضغط على باقي وحدات تصفية الدم بعاصمة الولاية، مع ضمان تكفل أمثل
بهم. ع.نصيب
