أعلنت مديرية الصحة لولاية باتنة، أمس، عن المنح المؤقت لثلاث عمليات مهمة، لاقتناء وتدعيم قطاع الصحة بالتجهيزات واللوازم الطبية المتعلقة بالتكفل بمرضى السرطان.
وتعد العملية التي أعلنت عنها مديرية الصحة الثانية منذ بداية السنة حيث سبق وكشف والي باتنة محمد بن مالك، عن اقتناء تجهيزات طبية جديدة لفائدة المركز الجهوي لمكافحة السرطان قصد تدعيم ومرافقة الأطباء بكافة المستلزمات وأكد الوالي، أن السلطات تعمل على تجسيد خارطة طريق من خلال دعم المؤسسات الاستشفائية بالتجهيزات اللازمة خاصة ما تعلق بأجهزة الكشف لمكافحة البيروقراطية واللامبالاة، ومن خلال توفير الخدمات الصحية وترقيتها.
وفي سياق متصل، تدعم المركز الجهوي لمكافحة السرطان، مؤخرا، بفتح مصلحة للطب النووي وهي المصلحة التي أشرف الوالي على تدشينها إلى جانب توسعة مصلحة الأورام السرطانية وكان ذات المسؤول، قد وقف على تجهيز مخبر التشريح المرضي، وكشف والي باتنة محمد بن مالك على هامش وضع المصالح الجديدة حيز الخدمة، عن اقتناء التجهيزات الطبية الجديدة لكشف مختلف أنواع السرطان بغلاف مالي قدره 30 مليار سنتيم وأكدت من جهتها الأطقم الطبية أهمية التجهيزات العصرية والرقمية الجديدة في إعطاء تفاصيل وبيانات دقيقة حول الحالات المرضية، في وقت وجيز مما يمكن من التشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب.
وأكد الوالي على أهمية دعم المركز الجهوي لمكافحة السرطان بالتجهيزات الجديدة للكشف والتشخيص، مشيرا إلى أن العملية تعد الثانية بعد تجهيز مصلحة الاستعجالات الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي بن فليس التهامي بأجهزة سكانير وإيكوغرافي وماموغرافي وقال بأن القطاع الصحي بالولاية يعرف تطورا ملحوظا بفضل اهتمام ودعم السلطات ومجهودات الأطقم الطبية منوها بما تحققه في مجال زراعة الأعضاء وقال بأن الاهتمام يتجلى من خلال إنشاء مركز خاص بزراعة الأعضاء على مستوى المستشفى
وفي سياق متصل أعلنت إدارة المركز الجهوي لمكافحة السرطان بولاية باتنة عن تدعيم عدة مصالح استشفائية بأخصائيين جدد، بحيث تم تنصيب 6 أطباء حسب ما علم من إدارة المستشفى وأوضحت الإدارة بأن هذه الخطوة تعد جزء من برنامج شامل يهدف إلى دعم المصالح الطبية بأطباء أخصائيين استجابة لمتطلبات الخدمة العمومية الصحية.
يـاسين عـبوبو