انتهت ببلدية بئر مقدم في ولاية تبسة، يوم الخميس، أشغال ربط وتجهيز البئر العميقة «بي.آم.7»، المنجزة ضمن البرنامج الاستعجالي لسنة 2024 والذي أعطى منسوبا من المياه قدر بـ 25 ل/ثا، ما يسمح بتدعيم بلدية بئر مقدم بــ 2000 متر مكعب من المياه في اليوم، حيث سيكون له أثر كبير في تحسين برنامج وساعات التوزيع، حسب مديرة الري بالولاية.
وذكرت المديرة في تصريح للنصر، أن المشروع سجل ضمن صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية وسيزود 15 ألف نسمة بالماء الصالح للشرب ويقضي على أزمة الماء التي يعاني منها السكان بهذه الجماعة المحلية وتسمح هذه العملية بتدعيم سكان البلدية بالماء يوميا.
ومن جهة أخرى، ذكرت، رحاحلية، أن دائرة بئر مقدم التي تضم بلديات الحمامات، بئر مقدم، قريقر، استفادت خلال السنوات الثلاث الأخيرة، من 9 مشاريع تنموية في مجال التزويد بالمياه الصالحة للشرب، بغلاف مالي إجمالي يقارب 400 مليون دج، سخرت لحفر وتجهيز آبار عميقة ومد وتجديد شبكات التوزيع ومحطات ضخ الماء الشروب.وذكرت المتحدثة، أن بلديتي بئر مقدم وقريقر، استفادتا من عملية استعجالية لإنجاز 3 آبار عميقة جديدة، حيث تم إنجاز بئرين منها ببلدية بئر مقدم وبئر ثالثة ببلدية قريقر وهناك عملية هامة تتمثل في تحويل المياه من الحقل المائي بقريقر إلى غاية بئر مقدم، انتهت بها الأشغال، أما محطة الضخ، فقد اكتملت وتم ربطها بشبكة الكهرباء، فضلا عن الأشغال الجارية على مستوى البئر العميقة بمنطقة قابل كملال بمحاذاة الخزان، كما انطلقت الأشغال بالبئر العميقة بطريق قريقر بمحاذاة بئر «بي.آم.2» وبئر تعويضية لبئر هنشير الجراد انطلقت أشغال إنجازها، بالإضافة إلى بئر تطوعية، تم الحصول على الرخصة وانطلقت بها الأشغال، زيادة على عمليتين قيد الإعلان حاليا، متمثلتين في إعادة الاعتبار لمحطة الضخ بهنشير الجراد وإعادة الاعتبار لقناة التوصيل الرئيسية لخزان بخوش ببلدية قريقر، الذي سيتم تحويل المياه منه إلى بئر مقدم. واستفاد قطاع الموارد المائية بولاية تبسة، السنة الماضية، من غلاف مالي يقد ر بـ 124 مليارا و500 مليون، لتجسيد البرنامج الاستعجالي المقسم إلى 14 عملية خاصة ببلديات بئر مقدم، تبسة، الكويف، الحمامات، الشريعة، قريقر، الونزة، بئر الذهب، مرسط، بوخضرة، المريج، من خلال حفر 7 آبار بعمق 300 متر لكل واحد، في بلديات الحمامات، الكويف، بئر مقدم وإعادة تأهيل وتجهيز محطات الضخ في الحمامات، الكويف، بئر مقدم وكذا انجاز وتجديد قنوات الضخ والتوزيع ونظم التحويلات والعمل جار لحشد موارد مائية كافية لتغطية العجز وتعويض التناقص الكبير الذي تشهده الآبار الممونة لاحتياجات المواطنين من المياه الصالحة للشرب، التي تبقى أهم أولويات المجالس الشعبية البلدية والسلطات الولائية.
ع.نصيب
