تستعد ولاية برج بوعريريج، لاستلام وتدشين 8 مؤسسات تربوية جديدة في الأطوار الثلاثة، مع بداية الدخول المدرسي، حيث تجري الترتيبات لاستلام هذه المؤسسات عبر بلديات الولاية بهدف تخفيف العبء عن المدارس القديمة وتقريبها منهم لإعفائهم من معاناة التنقل لمسافات بعيدة ومتاعب الاكتظاظ داخل الحجرات.
وتتوزع المؤسسات المرتقب تدشينها على عدة بلديات بالولاية، كما تجري التحضيرات لاستلام منشآت جديدة في قطاع التربية، وتوسعات هيكلية مميزة، ففي الطور الثانوي، تم تعزيز القطاع بثانويتين جديدتين، بينما تدعم الطور المتوسط بثلاث متوسطات، أما الطور الابتدائي فيرتقب أن يتدعم بثلاثة مجمعات مدرسية جديدة.
وفي هذا الصدد، أكد مدير التجهيزات العمومية لولاية برج بوعريريج، على أن قطاع التربية تعزز بمكاسب هامة في الأطوار الثلاثة، مشيراً إلى أن الأشغال في مراحلها الأخيرة وأن المؤسسات جاهزة لاستقبال التلاميذ، وقد تم تزويد هذه الهياكل الجديدة بمطاعم ومرافق رياضية، على غرار الملاعب المعشوشبة اصطناعياً، لتوفير ظروف تعليمية وتربوية متكاملة.
وتم التأكيد من قبل مديرية التجهيزات العمومية المكلفة بمتابعة وانجاز مختلف المشاريع، على تخصيص ميزانية تجاوزت 300 مليار سنتيم لإنجاز المؤسسات المكتملة والتي شملت بناء ثانويات جديدة ومتوسطات ومجمعات مدرسية في مختلف البلديات، كما تم تجهيز المطاعم المدرسية لتوفير وجبات غذائية ساخنة وصحية للتلاميذ، تنفيذا لتوجيهات السلطات العليا.
وأصبحت الولاية تنجز بين ثماني إلى عشر مؤسسات تربوية في مختلف الأطوار سنويا، فضلا عن تخصيص ميزانية قدرها 180 مليار سنتيم لتهيئة وترميم المدارس الابتدائية.
وتعتبر الاستثمارات التي تم توجيهها لقطاع التربية مؤشرا على الاهتمام الذي توليه السلطات المحلية والوطنية لهذا القطاع الحيوي، ما سمح بتحسن النتائج في شهادتي التعليم المتوسط والثانوي، كمحصلة للجهود المبذولة خلال السنوات القليلة الفارطة، بعدما كان القطاع يعاني من اختلالات ونقائص، على غرار الاكتظاظ داخل الأقسام ونقص التجهيزات المدرسية التي تسببت في إرباك الدخول المدرسي بعد التخلي عن نظام التفويج المعتمد خلال فترة الأزمة الوبائية والعودة إلى النظام العادي، ما أوجد صعوبات في تغطية احتياجات التجهيز بالطاولات والكراسي على مستوى بعض المؤسسات التربوية وهي الصعوبات التي تم تجاوزها وتدارك أغلب النقائص.
ع/بوعبدالله