أعطت السلطات المحلية ببلدية فرجيوة في ولاية ميلة، مؤخرا، إشارة انطلاق إنجاز عدة مشاريع الخاصة بتهيئة الطرقات والإنارة العمومية عبر شوارع وأحياء المدينة.
وهو ما من شأنه تحسين المحيط بالمنطقة وتسهيل تنقل المواطنين، في الوقت ذاته تتواصل أشغال مشروع إعادة الاعتبار لشبكة التطهير بالمدينة وهو المشروع الذي شهد تأخرا كبيرا في وتيرة الإنجاز ما دفع بالسلطات المحلية بتكثيف الخرجات الميدانية وإعطاء أوامر بتسريع عملية الإنجاز.
وأشرف رئيس دائرة فرجيوة بالنيابة، رفقة السلطات المحلية لبلدية فرجيوة، مؤخرا، على إعطاء إشارة انطلاق أشغال تهيئة بعض الطرقات بمدينة فرجيوة مركز ويتعلق الأمر بشارع خليلي إسماعيل انطلاقا من مقر البلدية إلى غاية مسجد عمر بن الخطاب بالإضافة إلى شارع احريش علي وشارع صالح جبير وهي المشاريع التي تدخل في إطار البرامج التي استفادت منها البلدية من برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية لسنة 2025، حسب ما أفادت به مصالح البلدية.
كما تم، حسب ذات المصدر، الشروع في أشغال تركيب مصابيح الإنارة نوع «لاد» على مستوى حي الصومام بالمدينة للتواصل حسب مصالح البلدية العملية عبر باقي أحياء المدينة في الأيام القادمة وذلك بغية تحسين الإطار المعيشي للمواطن وتسهيل تنقلاتهم في الفترة الليلية.
ومن جهة أخرى، تتواصل أشغال مشروع إعادة الاعتبار لشبكة التطهير بمدينة فرجيوة وهو المشروع الذي شهد تأخرا كبيرا في عملية الإنجاز بداية بالتوقف الذي دام طويلا بسبب فسخ العقد مع المؤسسة المقاولة الأولى بالإضافة إلى بطئ عملية الإنجاز حاليا، ما دفع بالسلطات المحلية بتكثيف الخرجات الميدانية وإعطاء أوامر لصاحب المؤسسة المقاولة بالرفع من وتيرة الإنجاز وتسليم المشروع في أقرب الأوقات. يذكر أن مشروع شبكة التطهير القطاعي الذي استفادت منه بلدية فرجيوة خلال السنوات الماضية قدر بمبلغ 60 مليار سنتيم، انطلقت به الأشغال أواخر سنة 2018 ولعدة أسباب تم فسخ العقد مع المؤسسة المقاولة التي قامت بإنجاز مسافة 5 كيلومترات من أصل 30 كيلومترا المحددة، حسب ما أفادت به مصالح مديرية الري المحلية، في تصريح سابق للنصر. وقد تم إعادة بعث المشروع الذي سيمس 31 ألف نسمة من الساكنة العام الماضي من خلال إدراجه وفق القوانين الجديدة لقانون الصفقات، حيث تم تحديد مؤسسة مقاولة أخرى للانتهاء من العملية وإنجاز حوالي 25 كيلومترا المتبقية من الشبكة، بغية القضاء على الأمراض المتنقلة عن طريق المياه ووضع حد لجميع التسربات المائية لكل أحياء المدينة. مكي.ب
