أطلقت مديرية التجارة بولاية خنشلة، أمس، حملة رقابية وتحسيسية حول مخاطر استعمال المنتجات غير الغذائية غير المطابقة للمواصفات القانونية، مع منع قاعات الحلاقة والتجميل من القيام بأنشطة لها صلة بالقطاع الطبي أو الصيدلاني .
وأكدت المكلفة بالاعلام بمديرية التجارة وترقية الصادرات بخنشلة، فريدة تاقعوت، في تصريح للنصر، أمس، على إطلاق حملة تحسيسية لفائدة المستهلكين والمتعاملين الاقتصاديين حول «مخاطر استعمال المنتجات غير الغذائية غير المطابقة للمواصفات القانونية» وذلك بالتنسيق مع المديرية الجهوية للتجارة لناحية باتنة وبمشاركة مصالح الأمن والدرك الوطني والهيئات الفاعلة، من خلال برنامج توعوي لنشر الثقافة الاستهلاكية لكل فئات المجتمع، يتضمن مداخلات هامة حول عدة محاور، منها الخاصة بمديرية التجارة حول إعلام المستهلك في مجال المنتجات غير الغذائية والرخص المسبقة للمنتجات الخطيرة والسامة وشروط استعمال المنتجات المعدة لملامسة المواد الغذائية وكذلك استعمال منتجات آمنة في قاعات الحلاقة والتجميل، مع مشاركة ممثلين عن مديرية الحماية المدنية بمداخلات حول احترام المتطلبات التقنية لأجهزة الغاز المحترق ودورها في الوقاية من مخاطر الاختناق وكذلك مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، بالتركيز على مخاطر الألعاب غير المطابقة على صحة وأمن الأطفال، خاصة على مستوى مؤسسات استقبال الطفولة الصغيرة.
وأوضحت المتحدثة، أن البرنامج يعكس الجهود المكثفة من أجل حماية المستهلك، وتوعيته لجعله حلقة قوية لضمان حمايته. وأفادت بأنه تم فرض على مسيري قاعات الحلاقة والتجميل بالولاية، توفر كامل الشروط لممارسة النشاط، مع المنع منعا باتا، القيام بأنشطة لها صلة بالقطاع الطبي أو الصيدلاني أو شبه الطبي وكذلك تصنيع أو تحضير مستحضرات التجميل والمعالجة والتشخيص، وكذلك منع استخدام المنتوجات الطبية وتجاوز حاجز البشرة، كما تم فرض التدابير والتوصيات الخاصة باحترام النظافة بهذا النوع من المحلات.
أما في ما يخص مؤسسات استقبال الطفولة الصغيرة، فقد تم فرض الاستجابة للمتطلبات المحددة، خاصة منها تجنب مختلف الأضرار التي تلحق أذى بأمن الأطفال وصحتهم البدنية، وإلزام تطبيق الشروط الخاصة بالوقاية الصحية.
كلتوم رابية