ينتظر أن يدخل المسبح نصف الأولمبي بمدينة الونزة في ولاية تبسة، حيّز الخدمة، السنة القادمة، لاستفادة شباب البلدية من خدماته وممارسة هوايتهم.
وكشف مدير الشباب والرياضة «مصطفى حملاوي»، في تصريح خص به النصر، أنه قدّم شرحا مفصلا لوالي الولاية، حول وضعية أشغال المسبح وأسباب توقفها، حيث أكد الوالي على متابعته والعمل على تذليل الصعوبات الإدارية التي يعرفها المشروع والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لاستكماله ووضعه حيز الخدمة خلال السنة القادمة.
وأفاد ذات المسؤول، بأنه من المتوقع دخول المسبح نصف الأولمبي حيز الخدمة قبل حلول موسم الاصطياف للسنة المقبلة، لتمكين أطفال وشباب بلدية الونزة المنجمية من الاستمتاع بأوقات فراغهم خلال فصل الصيف وممارسة السباحة، وخلص مدير القطاع إلى أن هذا المسبح نصف الأولمبي وفور وضعه حيز الاستغلال، سيكون فضاء للترفيه والتدريب وتنمية المواهب الرياضية الشبابية في مجال السباحة.
وتحرص السلطات الولائية وعلى رأسها المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية «أحمد بلحداد»، على تسريع وتيرة الأشغال والوقوف على مدى تنفيذ التزاماته في خرجاته الميدانية السابقة بخصوص مشروع المسبح نصف الأولمبي، الذي انطلقت به الأشغال منذ حوالي 10 سنوات، غير أنها توقفت في العديد من المرات لأسباب تقنية، أدت إلى ارتفاع تكلفة الإنجاز في كل مرة ويسهر قطاع الشباب والرياضة على الانتهاء من إنجاز وتجهيز هذا المسبح الذي فاقت نسبة تقدم الأشغال به 70 بالمائة، لدخوله حيز الاستغلال مطلع موسم الاصطياف المقبل.
ووقف والي ولاية تبسة رفقة القائمين على قطاع الشباب والرياضة ومكتب الدراسات، على مدى تقدم الأشغال بالمسبح نصف الأولمبي، الذي يعد مكسبا كبيرا لسكان بلدية الونزة، خاصة وأنه سيحتضن بطولات محلية وجهوية للسباحة فور انتهاء الأشغال به، حيث تم تصميمه وفق المعايير الدولية والقياسات الجديدة المعمول بها في المسابح الأولمبية. وفي ذات السياق، أكد ذات المسؤول، دور هذه الهياكل الرياضية التي ستسمح فور دخولها حيز الخدمة باستقطاب أكبر فئة من الشباب، لإنعاش وبعث ممارسة هذه الرياضة من جهة والسماح للجمعيات والمدارس المتخصصة في تكوين الرياضيين وتحضيرهم للمواعيد الرياضية القادمة، بما في ذلك المسابقات والبطولات الولائية، الجهوية والوطنية من جهة أخرى، مؤكدا على ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز، مع احترام المقاييس التقنية المعمول بها ووفق الآجال التعاقدية للمشاريع. ع.نصيب