تم تخصيص مبلغ 9 ملايير سنتيم من ميزانية ولاية سكيكدة، لاقتناء جهاز سكانير للمؤسسة الاستشفائية العمومية بدائرة تمالوس بعد مصادقة أعضاء بالمجلس الشعبي الولائي، على المقترح الذي تقدم به العضو، أحمد زقاري، في إجراء يهدف لرفع المعاناة عن المرضى وتحسين التكفل بهم.
فيما انطلقت أشغال تهيئة الطريق الولائي رقم 132 ببلدية الشرايع، الذي يعرف وضعية سيئة كانت محل شكاوى عديدة من طرف أصحاب المركبات، حيث تم رصد اعتماد مالي يقدر بـ 44 مليار سنتيم من الميزانية الأولية لسنة 2025.
تنفس سكان دائرة تمالوس والمناطق المجاورة لها، الصعداء، بعد مصادقة لجنة الصفقات الولائية على دفتر الشروط الخاص باقتناء وتركيب جهاز السكانير صنف 32 بار، الخاص بمستشفى تمالوس، حيث خصص له مبلغ 9 ملايير سنتيم من ميزانية الولاية، مقسمة بين 5,5 ملايير سنتيم من الميزانية الإضافية لسنة 2024 و3,5 ملايير سنتيم من الميزانية الإضافية للولاية للسنة الجارية.
وتأتي موافقة لجنة الصفقات، بعد رفع الانشغال من طرف أعضاء من المجلس الشعبي الولائي وبعد مجهودات كبيرة ونقاش حاد بين الأعضاء، تمت في الأخير المصادقة على المقترح الذي تقدم به العضو، أحمد زقاري، رغم الاعتراض الذي أبداه العديد من الأعضاء، ليتحقق حلم ساكنة دائرة تمالوس والبلديات المجاورة لها والتخلص من متاعب التنقل إلى مستشفيات الولايات المجاورة والمصحات الخاصة.
وفي المجال التنموي، انطلقت أشغال تهيئة الطريق الولائي رقم 132 في مقاطعه الثلاثة التي تعرف وضعية جد متدهورة، لاسيما المقطع الذي يمر ببلدية الشرايع على مسافة 3.2 كلم والذي ألحق أضرارًا كبيرة بمركبات المواطنين وضيّع الكثير من وقتهم.
وحسب عضو المجلس الشعبي الولائي، كمال بوالشرش، فقد تم تخصيص مبلغ 44 مليار سنتيم من الميزانية الأولية لسنة 2025، لإنجاز هذا المشروع على مسافة إجمالية تقدر بـ9,5 كلم وذلك بفضل، يضيف، الجهود الكبيرة والمساعي المتواصلة ومساعي المجلس الشعبي الولائي وعلى رأسها رئيس المجلس، عبد الحميد بن النية، وكذا والي الولاية، نظرا لأهمية هذا المشروع، على اعتبار أن الطريق يشكل همزة وصل بين 7 بلديات وكثيرا ما يجد أصحاب المركبات متاعب كبيرة في سلك هذا الطريق، خوفا من الأعطاب التي تلحق بمركباتهم، ما يدفعهم إلى تغيير المسلك رغم بعد المسافة بـ20 كلم للوصول إلى بلدية قنواع ودائرة أولاد أعطية. كمال واسطة
