قام والي بسكرة لخضر سداس، مساء أمس الأول، بمعاينة أشغال الشطر الثاني من إعادة الإعتبار لمستشفى 60 سريرا ببلدية القنطرة والتي تهدف لتدعيم الأساسات للمبنى وفقا للتوصيات المرفوعة من طرف مكتب الدراسات وهيئة الرقابة التقنية للبناء.
وذلك في انتظار إنطلاق أشغال الشطر الثالث والأخير في قادم الأيام، الأمر الذي سيمكن من إستلام المستشفى بجميع أجنحته ومرافقه الصحية، دعما للقطاع بالمدينة وما جاورها.
وبحسب مصادر النصر، فإنه وقصد رد الاعتبار للمرفق الصحي، تم إنجاز دراسة متخصصة، شخصت بدقة أهم المشاكل التي كانت موجودة، مع اقتراح الحلول الممكنة.
حيث تم في مرحلة أولى، الانتهاء من إنجاز نظام تصريف مياه الأمطار الذي أثبت نجاعته، ليتم الشروع في تجسيد المرحلة الثانية التي تهدف لتعزيز وتدعيم الأساسات وهيكل المستشفى، ما يسمح في الوقت نفسه بإتمام كافة أشغال إعادة الاعتبار والتهيئة، الأمر الذي سيسهم في وضع المستشفى حيز الخدمة دون أي مشاكل تقنية.
وكان والي الولاية، لخضر سداس، خلال زياراته المتعددة للمستشفى، قد أكد على تسريع وتيرة الإنجاز حتى يتسنى استلام هذا الصرح الطبي الهام في أقرب الآجال الممكنة، بعد أن بلغت عمليات تكملة أشغال إنجاز المستشفى والمتعلقة بتصريف المياه وصرف المياه القذرة ومجرى صرف مياه الأمطار وإنجاز المناقب نسبا متفاوتة.
وتهدف ذات العمليات، لضمان الحماية الكلية لجميع الأجنحة بالمرفق من تسربات المياه وإنجاز مجرى لصرف مياه الأمطار بمحاذاة جدار السند من الجهة الشمالية للمستشفى، مع إنجاز مناقب من أجل صرف المياه الجوفية إلى عمق 50 مترا.
وشددت سلطات الولاية، على ضرورة الإسراع في الأشغال لوضع المرفق الصحي حيز الخدمة في الآجال القريبة، بالنظر لكونه يمثل إضافة نوعية ومكسبا كبيرا لقطاع الصحة ببلدية القنطرة وولاية بسكرة عموما.
وكان المستشفى قد استفاد في وقت سابق، من عملية أولى شملت أشغال حماية المنشأة من تصريف المياه، سواء المستعملة أو مياه الأمطار، لحماية أرضية المستشفى من التسربات الباطنية للمياه والتي أضرت كثيرا بالبناية وبالأرضية وبالتجهيزات.
ع/بوسنة