أمر والي أولاد جلال، عبد الرحمان دحيمي، بالإسراع في إعادة الاعتبار للمناقب المائية بسيدي خالد، لوضعها حيز الخدمة من جديد وتغطية النقص المسجل في التزود بالمياه الصالحة للشرب لتحسين الخدمة العمومية للسكان.
وجاء ذلك خلال زيارة ميدانية، أول أمس، قادت المسؤول إلى بلدية سيدي خالد، للوقوف عن كثب على وضعية مجموعة من المناقب المائية وخزانات المياه ومحطة التوزيع الخاصة بالمياه الصالحة للشرب لفائدة سكان البلدية.
وتمت الزيارة بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، الأمين العام للولاية ومدير البرمجة ومتابعة الميزانية إلى جانب مدير الري وإطارات قطاعه وكذا السلطات المحلية وبعض المدراء المعنيين بنقاط الزيارة، حيث تم عرض بطاقة فنية لوضعية المناقب وشبكة نقل المياه نحو المحطة الرئيسية وخزانات المياه والتي تأتي ضمن العملية الخاصة بإعادة الاعتبار لـ 15 منقبا مائيا عبر إقليم بلديات الولاية.
حيث وقف الوالي ميدانيا على كل المناقب بهذه البلدية واطلع على وضعية وحالة كل منها وأسدى الأوامر للتكفل الأسرع والأنجع لترميم بعض منها ودخول البعض الآخر حيز الخدمة من جديد، لأجل تغطية العجز المسجل في التزود بالمياه الصالحة للشرب وتحسين الخدمة العمومية للسكان.
وفي الإطار، إنطلقت، مؤخرا، الأشغال الخاصة بإنجاز خزانين مائيين أرضيين بسعة 2500 متر مكعب لكل واحد، بالمدينة الجديدة لبلدية سيدي خالد، في إطار تدعيم قدرات التخزين وتحسين التموين.
وكان الوالي قد أكد لمكتب الدراسات والمؤسسة المكلفة بالإنجاز، ضرورة تسريع وتيرة الأشغال مع احترام المعايير التقنية والآجال المحددة، انطلاقا من أهمية المشروعين في تعزيز الطاقة التخزينية للمياه وضمان خدمة أفضل للساكنة.
ويندرج المشروعان ضمن برنامج يشمل إنجاز خمس خزانات مائية مرتفعة بسعة 2500 متر مكعب وثلاثة خزانات أخرى بسعة 1000 متر مكعب موزعة عبر بلديات عاصمة الولاية، سيدي خالد والشعيبة، بهدف تدعيم البنية التحتية للمادة الحيوية وتلبية احتياجات السكان، من خلال ضمان استمرارية التزويد بالمياه.
وفي المسعى، عكفت مصالح البلدية على إعادة تأهيل وتطوير الآبار الارتوازية الكائنة بمنطقتي رأس وشان والنفيضة، قصد استرجاع قدرات الحشد وتحسين خدمة التوزيع، تزامنا مع الجهود المبذولة من قبل السلطات الولائية لتحسين عملية التموين بشكل فعال.
ع/بوسنة