أبرز مدير جامعة، محمد خيضر، ببسكرة، البروفيسور، عبد الحميد جفال، أهمية تعزيز الرقمنة وتفعيل أنظمة المراقبة الحديثة وفي مقدمتها بوابات العبور بالبطاقة الذكية، باعتبارها خطوة نوعية نحو تنظيم محكم للحياة الجامعية وتوفير بيئة دراسية ملائمة للطلبة، تعكس صورة الجامعة كمؤسسة عصرية رائدة.
وخلال اجتماع تنسيقي عقدته إدارة الجامعة بقاعة الاجتماعات، أول أمس، برئاسة مدير الجامعة وبحضور نواب المدير، الأمين العام للجامعة، عمداء الكليات، مدير المعهد ومديري الملحقتين، لتنسيق الجهود وتثمين ما تحقق من خطوات تحضيرية للدخول الجامعي الجديد، في انسجام مع توجيهات الوزارة الوصية.
وفي كلمته تمنى، البروفيسور، جفال، للأسرة الجامعية، موسما موفقًا يحمل في طياته المزيد من النجاح والعطاء، مثمنًا في الوقت ذاته ما بُذل من جهود في سبيل التحضير للدخول الجامعي.
وأكد في معرض حديثه، ضرورة متابعة التحضيرات بدقة، مع التشديد على تكثيف عمليات التهيئة والصيانة وتحسين ظروف الاستقبال والنظافة وضمان الجاهزية التامة للهياكل البيداغوجية والإدارية.
كما أبرز أهمية تعزيز الرقمنة وتفعيل أنظمة المراقبة الحديثة وفي مقدمتها بوابات العبور بالبطاقة الذكية، باعتبارها خطوة نوعية نحو تنظيم محكم للحياة الجامعية وتوفير بيئة دراسية ملائمة للطلبة، تعكس صورة الجامعة كمؤسسة عصرية رائدة.
وتم بالمناسبة، عرض جملة من المساهمات القيّمة من طرف مسؤولي الجامعة، حيث قدم الأمين العام للجامعة، ما أُنجز في مجال الصيانة والنظافة ومتابعة تهيئة المرافق الجامعية، مؤكّدًا على أهمية مضاعفة الجهود لضمان جاهزيتها عند استقبال الطلبة.
كما قدم عمداء الكليات ومدير المعهد ومديرا الملحقتين، عروضًا وافية حول مختلف التحضيرات البيداغوجية والإدارية الجارية على مستوى هياكلهم، مجددين التزامهم بمتابعة هذه الإجراءات بدقة بما يضمن انطلاقة سلسة ومنظمة للموسم الجامعي الجديد.
بدورهم نواب مدير الجامعة، قدموا عرض حال كل في مجال اختصاصه، حيث حرص نائب مدير الجامعة للتكوين في الطور الثالث والبحث العلمي، على ضرورة استمرارية التكوين في الدكتوراه وضمان انطلاقته موازاة بالدخول الجامعي وفق البرمجة المسطّرة.
وعرض نائب مدير الجامعة للتنمية والاستشراف، سير المشاريع الجامعية قيد الإنجاز وعمليات تجهيز المرافق المختلفة، مؤكدًا على إيلاء أهمية كبرى لكل الصعوبات والعراقيل في نطاق المرافق والسعي لإيجاد الحلول المناسبة لها ضمن الإجراءات القانونية المتبعة تبعًا لتوجيهات الوزارة الوصية وفي أقرب الآجال، فيما قدّم نائب مدير الجامعة المكلف بالعلاقات الخارجية مداخلته حول سير عملية التربصات وكذا الاتفاقيات قيد العمل، مبرزًا ما تحمله هذه الجهود من قيمة مضافة لدعم مكانة الجامعة وتعزيز انفتاحها على محيطها.
وخلص الإجتماع إلى تعزيز التنسيق بين مختلف الهياكل الجامعية وضمان جاهزية المرافق والإجراءات البيداغوجية والإدارية، بما يهيئ الظروف الملائمة لانطلاقة سلسة وناجحة للموسم الجامعي الجديد.
ع/بوسنة
