حجزت عناصر من فرقة الأبحاث للدرك الوطني بشلغوم العيد في ولاية ميلة، ثلاثة كيلوغرامات من مادة الزئبق الفضي الأبيض وأجهزة حساسة مهربة، في عمليتين نوعيتين، مكنتا من توقيف سبعة أشخاص مشتبه فيهم.
وتعود تفاصيل القضية الأولى، حسب بيان صادر عن مصالح الدرك الوطني، إلى استغلال دقيق لمعلومات وردت إلى مصالح الدرك الوطني، مفادها وجود تحركات مشبوهة لأشخاص على متن مركبتين سياحيتين بالقرب من سوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة شلغوم العيد، كانوا بصدد التفاوض لبيع وشراء كمية من مادة الزئبق المحظورة. وبناءً على ذلك، تم تشكيل دورية أمنية محكمة نجحت في رصد وتوقيف السيارتين المشبوهتين وبعد إخضاعهما لعملية تفتيش دقيقة، تم العثور على قارورة زجاجية تحتوي على 3 كلغ من الزئبق الفضي الأبيض كانت موجهة للمتاجرة.
وفي سياق متصل، عالجت ذات الفرقة قضية ثانية تتعلق بحيازة أجهزة حساسة ذات منشأ أجنبي تم إدخالها إلى التراب الوطني عن طريق التهريب. حيث تم توقيف شخصين في نفس المدينة، وعُثر بحوزتهما على طائرة بدون طيار (درون) مزودة بكاميرا، بالإضافة إلى ثلاثة هواتف ذكية من علامة “أيفون”.
وقد تم اقتياد جميع الموقوفين في القضيتين إلى مقر الفرقة لمباشرة التحقيقات المعمقة ومن المنتظر تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة لدى محكمة شلغوم العيد فور استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
م.بن الشيخ الحسين
