تدعمت ابتدائيات ببلدية أولاد رحمون، بمختلف التجهيزات المدرسية والإدارية، التي ستساهم في تسهيل مهمة الأطقم الإدارية في ممارسة نشاطهم، كما ستسمح بتوفير كل الظروف الملائمة للتلاميذ أثناء تلقي الدروس التعليمية داخل الأقسام.
وتواصلت بداية هذا الأسبوع، عملية توزيع التجهيزات المدرسية متمثلة في طاولات وكراسي خشبية وسلات بلاستيكية تستعمل في حفظ الكتب والكراريس، إضافة إلى تجهيزات إدارية على غرار أجهزة كمبيوتر مجهزة بمكتبها، طابعات وآلات نسخ صور طبق الأصل، والتي ستستفيد منها الأطقم الإدارية من أجل تحسين ظروف العمل وتحفيزهم على أداء واجبهم على أكمل وجه.
وتعتبر بلدية أولاد رحمون من البلديات السابقة للاستفادة من مثل هذه الأجهزة الجديدة، خاصة وأن رئيس المجلس الشعبي البلدي، شعيب حملاوي، كان قد أسدى تعليمات تقضي بضرورة دعم مثل هذه المؤسسات التربوية وخاصة تلك التي تعاني من نقص في المعدات المدرسية أو الإدارية أو تلك التي تعاني من قدم أو تعطلها، بهدف تحسين بيئة العمل داخل المدارس وتسهيل سير العملية التعليمية.
وتعتبر بعض الابتدائيات في بلدية أولاد رحمون، من المؤسسات الأولى التي استفادت من عمليات إنجاز ملاعب معشوشبة اصطناعيا، مقارنة بالبلديات الأخرى التي تنعدم فيها مثل هذه المرافق الرياضية التي تسمح بأداء أقوى للتلاميذ وتسمح لهم بتفجير طاقاتهم الرياضية، لتتواصل عملية تجهيز المدارس في هذه البلدية شيئا فشيئا، حتى تكون كلها جاهزة في المستقبل القريب من كل الجوانب.
حاتم / ب