أسدى والي قسنطينة، تعليمات لمؤسسات الإنجاز لتدعيم ورشة مشروع ربط الطريق الوطني رقم 3 مع حدود ولاية أم البواقي على مسافة 2،5 كلم، بغية تسريع الأشغال وتسليم المشروع، خاصة وأنه سيُمكّن من فك العزلة عن المنطقة الجنوبيّة لولاية قسنطينة، باعتباره من أبرز مخارج ومداخل الولاية والمقاطعة الإدارية علي منجلي.
وعاين والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة ، أول أمس، في إطار المتابعة الدورية لمشاريع ازدواجية الطرق الوطنية، تقدم أشغال ازدواجية الطريق الوطني رقم 79 الممتد على مسافة 16 كلم من مفترق الطرق الأربعة إلى غاية حدود ولاية أم البواقي، ووجد أن الأشغال تسير بوتيرة جيدة وتعرف تقدما ملحوظا، حسب خلية الإعلام والاتصال الخاصة بالولاية.
كما عاين المسؤول بالولاية، مشروع ربط الطريق الوطني رقم 3 مع حدود ولاية أم البواقي على مسافة 2،5 كلم، حيث ينجز المشروع على قسمين، طرقات ومنشآت فنية، ومن شأنه التكفّل بالمقطع من حدود ولاية أم البواقي إلى الطريق الوطني رقم 79 وبالتالي فك العزلة عن المنطقة الجنوبية للولاية، وأسدى الوالي تعليمات لمؤسسات الإنجاز لتدعيم الورشة على مستوى هذا المقطع، بهدف تسريع الأشغال وتسليم المشروع في الموعد المحدد.
ويعتبر الطريق الوطني رقم 79، من أكثر الطرقات استعمالا في الولاية، خاصة وأنه يعتبر همزة وصل بين ولايتي أم البواقي وباتنة، إضافة إلى أنه يعتبر محورا حيويا وتجاريا لكونه الرابط بين مدينتي عين مليلة والمقاطعة الإدارية علي منجلي، وأدى الاستغلال الكبير لهذا الطريق الضيّق لوقوع عشرات الحوادث المرورية سنويا، أغلبها كانت مميتة، لتقوم السلطات الولائية بإنجاز مشروع ازدواجية الطريق حتى تسهل من مهمة سكان الولايتين من استعمال هذا المسلك الحيوي دون أخطار.
كما يعد مشروع الطريق الرابط بين التوسعة الجنوبية للمقاطعة الإدارية والطريق الوطني سالف الذكر، من أبرز المشاريع التي ينتظرها سكان علي منجلي، فإضافة إلى كونه يعتبر مدخلا ومخرجا جديدا لعلي منجلي يضاف إلى الأربعة مداخل الأخرى، فإنه سيكون طريقا مختصرا للوصول إلى الطريق الوطني ومنه إلى بلدية الخروب أو منطقة قطار العيش أو القرزي أو لمدينة عين مليلة وما جاورها، وبالتالي سيمكن من تخفيف الازدحام المروري الخانق بالمداخل والمخارج الأخرى في المقاطعة الإدارية، بما أنه يؤدي مباشرة إلى طريق الوزن الثقيل ومنه إلى الوحدات الجوارية 20 و20 توسعة والتوسعة الجنوبية، 19 و18 و4 و17 و14 و14 توسعة والتوسعة الغربية، أو مباشرة إلى الطريق المؤدي إلى مدينة عين سمارة، وهو ما يؤكد أهمية هذا المسلك الجديد عند دخوله حيز الخدمة. حاتم / ب
