يرتقب أن ينطلق معرض الأدوات المدرسية المنظم من قبل مديرية التجارة يوم 20 أوت الجاري، حيث حددت له ثلاثة مواقع عبر الولاية، في وقت شرع فيه أصحاب مكتبات في عرض الأدوات بوسط المدينة وسط إقبال من الأولياء على اقتناء كسوة الدخول المدرسي لأبنائهم.
ولاحظنا في جولة بوسط المدينة أن العديد من المكتبات قد شرعت في عرض الأدوات المدرسية المختلفة، على غرار الكراريس والأقلام وغيرها، حيث أخبرنا صاحب مكتبة بشارع عبان رمضان أن بعض الأولياء بدأوا في اقتناء بعض الأدوات لأبنائهم، خصوصا الحقائب المدرسية والمآزر والأقلام وغيرها. وتوجهنا إلى مكتبة أخرى بوسط المدينة، فأكد لنا صاحبها أنه لم يشرع بعرض الأدوات المدرسية بعد، باستثناء بعض السلع التي مازالت متوفرة في محله من مخزون السنة الماضية، لكنه أكد أنه سيشرع بعرض السلع خلال الأيام القليلة القادمة، خصوصا مع تزايد الزبائن الذين يتقدمون من محله للسؤال عن وفرتها وأسعارها.
وأعلنت مديرية التجارة لولاية قسنطينة عن الشروع في تنظيم معرض الأدوات المدرسية بأسعار تنافسية على مستوى ثلاثة مواقع في الولاية، حيث حددت الأنفاق الأرضية في وسط المدينة، والشارع المحاذي لثانوية بوهالي السعيد في المقاطعة الإدارية علي منجلي بالوحدة الجوارية 7 والمركز الثقافي محمد اليزيد في الخروب، فيما يرتقب أن ينطلق المعرض ابتداء من يوم 20 أوت. ويأتي تنظيم المعرض المذكور بالتنسيق بين المديرية وغرفة التجارة والصناعة «الرمال»، حيث ذكر الأمين العام للغرفة، عمار بن ناصر، في تصريح لنا، أن العملية ستشهد توفير الأدوات المدرسية بأسعار تنافسية، مثل السنوات الماضية، وذلك بالتنسيق مع المتعاملين في هذا المجال.
وبدا وسط المدينة في جولتنا يوم أمس مزدحما بالمارة، خصوصا على مستوى شارعي ديدوش مراد و19 جوان، حيث كانت النسوة يقصدن البائعين من أصحاب المحلات والطاولات لاقتناء ملابس الأطفال والعديد من الأغراض الأخرى، فيما أوضح لنا بائع أن التجار يتجهون في الوقت الحالي نحو عرض البضائع المرتبطة بالدخول المدرسي، خصوصا أن كثيرا من الأولياء صاروا يميلون إلى كسوة أبنائهم قبل موعد الدخول بشهر أو أكثر، في حين أكد لنا ولي كان مرفوقا بابنه الذي سينتقل إلى السنة الخامسة من الطور الابتدائي أنه ينتظر نشر المدونة الرسمية للأدوات المدرسية ليشرع في اقتنائها من المكتبات. وبدأ التجار الذين ينشطون في المراكز التجارية الكبرى في الولاية أيضا في عرض الحقائب والسلع المرتبطة بالدخول المدرسي، حيث لاحظنا تخصيص أجزاء للأغراض المدرسية، خصوصا الحقائب الخاصة بتلاميذ مختلف الأطوار والطلبة الجامعيين، في حين دخل التجار الإلكترونيون المنافسة أيضا، إذ لاحظنا انتشار الإعلانات الخاصة ببيع الحقائب والمقلمات والأقلام وغيرها من الأدوات عبر شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فضلا عن تجار ملابس الأطفال الذين يعرضون قطعا مختلفة بنصوص ترويجية خاصة بالدخول المدرسي. ويلاحظ أن بعض البائعين يعرضون حقيبة تحتوي على أدوات مدرسية مختلفة، وحتى كتب شبه مدرسية تساعد الأطفال على التعلم، مثلما وجدنا في بعض الإعلانات.
سامي .ح
