بلغ عدد المنخرطين في غرفة الصناعة التقليدية والحرف بولاية خنشلة أزيد من 12 ألف حرفي منهم 5600 إمرأة ريفية وتم تسجيل ما يزيد عن 900 حرفي جديد منذ بداية السنة الجارية.
إلا أن الكثير من الحرفيين خاصة الشباب منهم لم يستفيدوا من الدعم الذي يقدمه الصندوق الوطني لترقية الصناعات التقليدية، والهادف إلى تنمية وتوسيع الأنشطة الصناعية والحرف التقليدية وتأهيل حاملي المشاريع الصغيرة و استحداث المزيد من فرص التشغيل والتكوين في الوسطين الحضري والريفي، حيث سجلت ولاية خنشلة حضورا متميزا في عديد المناسبات والتظاهرات العالمية بوجود نشاطات حرفية تتميز بالجودة والعالمية، وهو ما يؤكد على ضرورة تدعيم آليات التسويق والترويج لمنتوجات الحرفيين في السوق المحلية والدولية عن طريق الشركة مع مؤسسات إقتصادية وإنتاجية محلية وعالمية لمساعدة الحرفيين على التسويق والمساهمة في الرقي بالاقتصاد الوطني من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي في جميع المجالات. ع بوهلاله
