الجمعة 18 جويلية 2025 الموافق لـ 22 محرم 1447
Accueil Top Pub
جددت دعوتها لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته: الجزائر تدين بشدة العدوان الإسرائيلي السافر على سوريا
جددت دعوتها لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته: الجزائر تدين بشدة العدوان الإسرائيلي السافر على سوريا

أدانت الجزائر، أمس الأربعاء، بشدة العدوان السافر للاحتلال الصهيوني على سيادة سوريا وحرمة أراضيها ووحدة شعبها، معربة عن تضامنها الكامل مع هذا البلد...

  • 16 جويلية 2025
سونلغاز : تسجيل ثالث ذروة قياسية في استهلاك الكهرباء في أسبوع
سونلغاز : تسجيل ثالث ذروة قياسية في استهلاك الكهرباء في أسبوع

أعلنت شركة سونلغاز، عبر فرعها "سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة"، عن تسجيل ثالث ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال أسبوع، حيث بلغ...

  • 16 جويلية 2025
اجتماع مجلس مساهمات الدولة: دراسة نقل ملكية شركة طاسلي للطيران إلى الجوية الجزائرية
اجتماع مجلس مساهمات الدولة: دراسة نقل ملكية شركة طاسلي للطيران إلى الجوية الجزائرية

درس مجلس مساهمات الدولة، المنعقد اليوم الأربعاء، الملف المتعلق بتحويل ملكية أسهم شركة طاسيلي للطيران من مجمع سونطراك إلى صالح شرطة الخطوط الجوية...

  • 16 جويلية 2025

رمضان والناس

تنصح أخصائية التغذية الدكتورة وردة حمامة الصائمين بشرب الماء بمقدار لتر و نصف على فترات متباعدة بين الإفطار و السحور، و يحتاج الأشخاص الذين يعانون من السمنة كمية أكبر من الماء، تصل إلى ثلاثة لترات، و من الأفضل شربه دافئا، إذ يساهم في تنشيط الجسم و تنقيته من السموم، بإضافة ليمونة مقطعة إلى قارورة الماء للتغلب على العطش خلال الصيام.
الأستاذة في معهد التغذية و التغذي بولاية قسنطينة و الباحثة في البيوكمياء و التكنولوجيات الغذائية،  قالت للنصر، أن الماء عنصر أساسي و مهم في جسم الإنسان، و لا يمكن أن يعوض بمواد أخرى، خاصة في الشهر الفضيل، و يجب شرب ما مقداره لتر و نصف في الفترة بين الفطور و السحور، و تجنب شربه دفعة واحدة، لكي لا يؤثر على وظيفة الكلى، و تزيد كمية استهلاك الماء لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، كما أكدت، لتصل إلى ثلاثة لترات في اليوم  لتساعدهم في إنقاص الوزن .
بالنسبة للأشخاص الذين لا يرغبون في تناول الماء و لا يشعرون في الغالب بالعطش، تنصحهم الدكتورة بإضافة أوراق النعناع إلى الماء، لتحفزهم نكهة النعناع على شربه، و في ما يتعلق بالصائمين الذين  يشعرون بالعطش الشديد خلال النهار، تنصحهم المتحدثة بتقطيع ليمونة إلى نصفين، و وضعهما في قارورة أو وعاء يتسع لحوالي لتر و نصف من الماء ، لمدة ساعة،  قبل أن يشربوا الماء بين الفطور و السحور، ما يجنبهم الشعور بالعطش خلال النهار، و يساهم في طرد السموم  المتراكمة في الجسم، و ينشطه.
و تنصح الدكتورة حمامة بشرب الماء دافئا أو معتدلا، و في موعد الإفطار، بإمكان الصائم أن يشرب القليل من الماء الدافئ مع حبات تمر، ثم يتناول وجبته، مع الامتناع عن شربه وسط الطعام ، لأنه يؤثر على وظيفة المعدة.
كما تنصح بتجنب قدر الإمكان شربه باردا ، لأنه يؤثر على الإفرازات الهضمية في المعدة و يتسبب في عسر الهضم، و من بين فوائد الاستهلاك الصحي للماء ، أنه ينشط جسم الصائم، كما يحفز عمل المخ فهو بحاجة كبيرة لهذه المادة الحيوية.
و في ما يخص الأشخاص الذين يعوضون الماء بالمنبهات كالشاي و القهوة، أكدت المتحدثة بأنهما لا يعوضان الماء، لكن لا حرج في استهلاكهما لكن بشكل عقلاني، فبإمكان الصائم أن يشرب فنجانا من القهوة أو الشاي بعد الإفطار ، و كذا في وقت السحور ، مع تجنب الإكثار من البن لتكون القهوة مخففة.     
أ بوقرن

روبورتاج
تعد من أهم وجهات الباحثين عن الراحة في رمضان بجيجل
تاكسانة  قبلة لعشاق « دزيريات» ومياه الينابيع
تتحول بلدية تاكسنة الجبلية، الكائنة على بعد 25 كلم من عاصمة الكورنيش الجيجلي، خلال شهر رمضان، إلى قبلة للباحثين عن الراحة،  و عشاق الحلوى التقليدية «دزيريات»، و الراغبين في جلب المياه العذبة من الينابيع المنتشرة في كل مكان.
النصر تنقلت إلى المنطقة في إحدى الأمسيات الرمضانية، و لاحظنا حركة غير عادية للسيارات على مستوى الطريق الوطني رقم 77،  و عندما وصلنا إلى قلب المدينة، بلغ اكتظاظ السيارات ذروته، و كان أصحابها يبحثون عن مكان مناسب فلم يجدوا سوى جانبي الطريق الضيق.
و لا بد أن يتساءل زائر تاكسانة لأول مرة، عن سبب الاكتظاظ و فوضى الركن، تحديدا بعد صلاة العصر، لكنه سرعان ما يتجلى أمامه الجواب، فجل أصحاب السيارات الذين قاموا بركن سياراتهم، يتوجهون صوب محلات بيع الحلويات، و أكد لنا أحد المارة « في رمضان الجميع، يتهافتون لاقتناء «دزيريات»، فتاكسنة معروفة بهذه الحلوى التقليدية».
روبورتاج : كـ. طويل
المغتربون و سكان المدن المجاورة يطلبونها بإلحاح
 توجهنا إلى محل بزاوية الشارع، معروف باستقطابه لعشاق الحلوى التقليدية التي ارتبط اسمها بولاية جيجل ب»دزيريات»، فوجدنا طابورا طويلا من الزبائن  ينتظرون دورهم لاقتناء الحلوى ، و أخبرنا أحدهم بأنه يأتي يوميا من مدينة الطاهير من أجل اقتنائها، مؤكدا بأنه من عشاق الحلويات التقليدية، خصوصا «دزيريات تاكسنة».
و أكد المتحدث» لهذه الحلوى نكهة خاصة و مذاقا مميزا، فأفراد عائلتي يرغبون في تناولها يوميا خلال شهر رمضان، سواء خلال السهرة أو في السحور، ما يجعلني أقتني يوميا قرابة 30 حبة، و اليوم، سأشتري كمية أكبر، لأرسلها لشقيقي المقيم بفرنسا، عن طريق أحد أصدقائه، فمنذ بداية شهر رمضان و هو يطلب مني إرسال هذا النوع من الحلوى دون سواها و يلح في طلبها».
أما أحمد، ابن مدينة ميلة، فأخبرنا بأنه عند زيارته لولاية جيجل، يفضل المرور على بلدية تاكسنة، من أجل شراء الحلوى التقليدية التي تشتهر بها المنطقة، و قد أوصاه أصدقاؤه بشراء كمية كبيرة لهم أيضا، مؤكدا» اليوم اشتريت 100 حبة من دزيريات، لي و لأصدقائي، فعندما علموا بأنني متجه إلى جيجل في مهمة عمل، طلبوا مني المرور على منطقة تاكسنة، وجلب كميات، حسب الطلب»، و أوضح المتحدث بأن الحلوى ذاع صيتها بولاية ميلة، و أضحت محبوبة من قبل الكثيرين.
«دزيريات بوهنيبة» و سر النكهة المميزة
تحدثنا إلى صالح ، صاحب المحل، فأكد لنا من جهته، بأن سبب إقبال العشرات يوميا على المنطقة، هو الظفر بكمية من حلوى « دزيريات « التي تشتهر بها محلات تاكسنة، مشيرا إلى أن « دزيريات بوهنيبة»، هي الأكثر شهرة و يتهافت عليها الباحثون عن المذاق الحقيقي و المتميز.
و أضاف المتحدث « تاكسنة أضحت معروفة خلال السنوات العشر الأخيرة، بحلوية دزيريات، فبعد عودة الأمن تدريجيا، زاد إقبال المواطنين على المنطقة الجبلية، لجلب المياه من الينابيع، و هناك اكتشفوا الذوق الفريد للدزيريات، لأن البائعين تفننوا في صنعها ، إلا أن الأصل في الذوق، يحتفظ به محلنا التجاري، بشهادة جميع الزبائن القادمين من مختلف المناطق».
و أكد التاجر بأنه يتلقى طلبيات من تجار من ولايات مجاورة، أحدهم من ولاية قسنطينة، يحضر كل أسبوعين لاقتناء  ما يقارب ألف حبة حلوى، مشيرا إلى أن الطلب يرتفع كثيرا  في شهر رمضان، ما يجعله يضاعف الإنتاج، و يعمل طوال الليل، لتوفير الكميات المطلوبة للزبائن.
و عندما سألناه عن سر النكهة الخاصة للحلوى التي يحضرها، اكتفى بالقول بأن السر في طريقة تحضير العجين و مزج المكونات بمقادير مضبوطة، رافضا الإفشاء بسر الحرفة.
كما تستقطب  بلدية  تاكسنة من جهة أخرى، عددا  كبيرا  من  سكان   البلديات المجاورة، لجلب المياه العذبة و المنعشة من ينابيعها المتعددة، على غرار ينبوع سيدي يعقوب، و ينبوع عين بوزنطر، اللذين يستقطبان العشرات من الباحثين عن المياه العذبة، و الراحة وسط المناظر الطبيعية الخلابة.
وأخبرنا أحد سكان عاصمة الولاية، بأن جلب المياه من عين سيدي يعقوب، عادة قديمة ورثها عن السلف، و يستغل الفرصة لقضاء سويعات من الراحة و الاستجمام وسط الطبيعة الخلابة للمنطقة الجبلية.
وقال لنا مواطنون آخرون التقينا بهم بذات المنطقة، بأنهم لا يستغنون عن مياه الينابيع في شهر رمضان، خصوصا في موعد الإفطار، لأنها طبيعية وصحية لدرجة كبيرة، حسبهم، كما أنها باردة و منعشة و ذات مذاق مميز، كما أنهم يستغلون رحلات جلب المياه للاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية في تاكسانة، وأخذ قسط من الراحة بين أحضانها، بعيدا عن ضوضاء المدينة .
كـ. طويل

دردشة
رئيس جمعية الشعرى لعلم الفلك البروفيسور جمال ميموني
من يرصدون هلال رمضان لا ينظرون للسماء إلا مرتين في السنة
• توقعات الأبراج زيف استغل سذاجة الجمهور
في دردشة قصيرة أجرتها معه النصر، يؤكد البروفيسور جمال ميموني أستاذ الفيزياء النظرية بجامعة قسنطينة 1 و رئيس جمعية الشعرى لعلم الفلك، أن الجزائر لا تزال تعتمد على أشخاص لا يمتلكون الخبرة الكافية لرصد هلال رمضان، فيقعون في أخطاء سببها عدم التفريق بين الظواهر الجوية و الهلال أو يتأثرون بالرصد الجماعي، على عكس المغرب الذي يجند راصدين مكونين مسبقا.
دردشــة / ياسمين بوالجدري
ما تزال مسألة رصد هلال رمضان تثير الجدل كل عام في عالمنا الإسلامي، بين من يكتفي بالرؤية المجردة و من يعتمد الحسابات الفلكية، متى ينتهي هذا الجدل؟
العلم لله، قد لا ينتهي هذا الجدل، فالإشكال لم يعد علميا، إذ أن هناك تعددا في الاجتهادات حول الموضوع من جهة، و عدم سعي مجالس الفقه و ديار الافتاء إلى توحيد المواقف من جهة أخرى، فكل بلد ينفرد برأيه، في غياب إرادة قوية لتوحيد الأمة لجمع الشمل.. حقيقة هناك عجز في حب الأمة و هناك فوضى عارمة في العالم الإسلامي لا تقتصر فقط على رؤية الهلال.
أما بالنسبة للاجتهادات فنحن لا نزال منقسمين بين الرؤية العينية المجردة و بين الرؤية لكن بإرشاد العلم و استعماله في النفي و هنا يوجد من لا يقبل حتى بتدخل العلم. الجزائر مثلا تعترف بالرؤية بالعين المجردة باستعمال توجيهات الفلك، لكنها لا تطبق هذا الأمر.
هل يمكن أن تغني الحسابات الفلكية عن الرصد بالعين المجردة؟
إذا تم العمل بالحساب الفلكي، فلا داعي للرؤية للتأكد من دخول الشهر، و في كتاب الله هناك آية تقول “فمن شهد منكم الشهر فليصمه» و الشهادة تجعلنا نتيقن و تكون بأي شكل كان و ليس بالضرورة بالعين المجردة. في تركيا و دول البلقان و بالمجالس الاسلامية في البلدان التي لها جالية مسلمة، يتم العمل بالحساب دون الرؤية الفعلية و هذا الأصح لأنهم مقيدون بالنظام المدني و بمؤسسات هذه البلدان.
و هنا أعود إلى مثال الجزائر، فهي تعتمد على الرؤية التي تكون أحيانا غير ممكنة، لكن تحت ضغط العالم الخارجي تقول إن الرؤية تمت، و الجزائر بذلك حالة مثالية للفوضى، حتى أننا صرنا لا نفهم ما الذي يحدث كل سنة و كأن الأمر يتعلق بـتصويت عن طريق «الفيتو»!
هل توحيد أول أيام رمضان في بلدان العالم الإسلامي ممكن فلكيا؟
ممكن لكن بشكل تقريبي، فالأرض كروية و العالم الإسلامي ممتد بين الشرق و الغرب، غير أن الرؤية تستطيع أن تكون موحدة في بعض البلدان العربية و الأفريقية و بالشرق الأوسط لأنها تقع في نفس المنطقة الجغرافية، غير أن ذلك مستحيل مع بلدان القارة الآسيوية.
غالبا ما تخالف المملكة المغربية الجزائر و العديد من البلدان العربية في رصد هلال رمضان، هل نحن الأصح أم هي؟
هذا تفاوت غير معقول علميا وفلكيا، و هنا أوضح أن المغرب أصح لأنه لا يترك الجمهور يرصد، إذ لديه لجان مختصة تنتشر في كامل تراب المملكة، بعدما خضع أفرادها لتدريب دقيق، أما عندنا فالراصد يكون من الجمهور العادي، لذلك فإنه كثيرا ما يتحمس و يقع تحت التأثير الجماعي.
برأيي التدريب غير المناسب هو الأخطر، فما الذي ننتظره من أشخاص لا ينظرون إلى السماء إلا مرتين في السنة، و لا يعرفون حتى أين ينظر للهلال، هم بالتالي معرضون للخطأ، و هذا ما يحدث غالبا، إذ يحصل توهم و يتم رصد ظاهرة جوية و أشياء يرونها غريبة لأنهم غير متعودين و دون تجربة، فيعتقدون أنها هلال رمضان.
من المفروض توحيد ترائي الهلال وتواصل لجان الأهلة بين بعضها البعض، وهنا أشير إلى أنه سيصدر خلال أيام بلاغ موحد بشأن نهاية رمضان و العيد، و ذلك من طرف فلكيين عرب مرموقين.
تحرصون في جمعية الشعرى على تحبيب الصغار في الفلك، و أنشأتم لهذا الغرض «نادي الشطار». انطلاقا من هذه التجربة إلى أي مدى لمستم اهتمام الطفل الجزائري بالفلك؟
من الأهداف الرئيسية للجمعية هي نشر الثقافة العلمية، و الاهتمام بالفلك موجود لدى كل الأطفال فهم يحبون العوالم الخارجية، ونحن نسعى لتنمية هذا الفضول ليكونوا أكثر اطلاعا على علوم الفلك، سواء من خلال “نادي الشطار” أو من خلال التظاهرات التي ننظمها أو عبر الحصة الإذاعية الأسبوعية «واحدة العلوم» التي تلقى رواجا لدى عشرات آلاف المستمعين و كذلك مسابقة «سيرتا علوم». بعض هؤلاء الأطفال تغير مجرى اهتماماتهم بالتأكيد عندما كبروا بفضل جمعية الشعرى، لكن تأثيرها يبقى محدودا لأنها تنشط في قسنطينة.
تحوّل منجمو الفضائيات إلى ظاهرة في العالم العربي، حتى أن بعضهم صار يطلق عليهم تسمية علماء، حيث يستعرضون توقعات الأبراج و علاقتها بالشخصية و الطباع، من المنظور العلمي كيف تردون على هذا الأمر؟
التنجيم بالتنبؤ و غيرها من الأمور هو فرع من السحر عموما، و هو مرفوض علميا و لا أساس له، فمنذ ظهور التنجيم قديما لم تتم البرهنة على علاقة سببية بين ما يحدث في السماء و وجود الكواكب في مكان ما، و بين الأحداث في الحياة اليومية على كوكب الأرض، إذ تبقى هذه التنبؤات غير مبنية على شرح أو نظرية.
التنجيم ليس علما، فهو فن مزيف أتأسف أنه يستغل سذاجة الناس و غباءهم و جهلهم و حبهم لمعرفة المستقبل، و حتى إسلاميا هو مرفوض.                        
ي.ب

من الشاشة
فتحوا حوارا مع الوهرانيين  لإقناعهم بأنه  لا يسيء لهم
  أبطال «أولاد الحلال» ينهون الجدل حول العمل بالنزول إلى الشارع
استجاب أول أمس عشرات الوهرانيين للنداء الذي أطلقه الممثل عبد القادر جريو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للالتقاء بهم هو ومجموعة من أبطال المسلسل الرمضاني «أولاد الحلال» الذي أثار الكثير من الجدل و البلبلة وسط سكان حي الدرب بوهران، حيث تم تصويره، و سكان الولاية ككل، فتجمعوا في ساحة أول نوفمبر، حيث نجح الممثلون في تبديد الإشاعات التي روجتها أطراف إعلامية و فنية، بكونه  يسيء لأبناء الباهية.
 منذ بث حلقته الأولى أثار مسلسل «أولاد الحلال» ضجة واسعة في وهران، بدعوى أنه يلصق مظاهر و سلوكيات سلبية بأبناء الولاية،  ما جعل الممثل و المخرج عبد القادر جريو يبادر ببث عديد الفيديوهات عبر حساباته في مواقع التواصل، لتوضيح الرؤية و دعوتهم إلى لقاء موسع لمناقشة انشغالاتهم على المباشر.
و لبى عشرات الوهارنة النداء أول أمس الموافق لليوم الثامن من الشهر الفضيل،  وتجمعوا في ساحة أول نوفمبر، البعيدة عن حي الدرب، حيث صور المسلسل قبل شهور،  ببضعة أمتار، فتم فتح باب الحوار و النقاش بينهم و بين ممثلين في العمل الفني يتصدرهم بوجريو، الذي ألقى كلمة شرح فيها أسباب البلبلة التي رافقت العمل و من يقف وراءها، في إشارة إلى أن الأمر افتعلته أطراف إعلامية تقف ضد الفن، على حد تعبيره.
و عاد الفنان بالوهرانيين لسنوات الثورة عندما كان الفن بالباهية رافدا أساسيا في مكافحة المستعمر ثم ضد الإرهاب في التسعينات وكيف دفعت وهران ثمنا غاليا من خلال اغتيال علولة وبختي بن عودة وغيرهم.
و أضاف المتحدث أن المسلسل كان بالإمكان تصويره في أي مكان في الجزائر، لأن الشعب واحد موحد ، وهناك عدة مناطق تشبه حي الدرب، و تجاوب الحضور مع جريو و كافة الطاقم الفني، ونددوا بمن يريدون ضرب التقدم في المجال الإبداعي و تهافتوا على التقاط صور مع الممثلين ، مثلما كانوا يلتقطون معهم صورا خلال مسيرات الجمعة التي كان جريو وبعض أفراد الطاقم يشاركون فيها.
و لم يشهد اللقاء الذي حضره العديد من سكان الدرب و شبابها، أية حركة احتجاجية ضد الفنانين أبطال العمل، فكان اللقاء الميداني مخالفا تماما للاحتجاج الافتراضي عبر فايسبوك، رغم وجود فعلا من انتقد المسلسل من شباب الدرب الذين تحدثت معهم النصر، لكنهم انتقدوا البيان الصادر مؤخرا باسمهم و باسم سكان وهران وتبرأوا منه.
من جهة أخرى، أشارت أصابع الاتهام إلى فنانين و مثقفين، لأنهم لم يشاركوا في العمل فلجأوا إلى ضربه من خلال زرع البلبلة و الفتنة بين أبناء الولاية عبر كتابات افتراضية، كما اتهمت أطراف إعلامية حاقدة.
بن ودن خيرة

 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com