تم إدراج تدابير جديدة على قواعد حركة المرور في الجزائر لا سيما ما يتعلق بشروط وضع المركبات في السير، وإعادة بيعها وترقيمها وكذا تعريف أصناف رخص...
أدانت الجزائر، أمس الأربعاء، بشدة العدوان السافر للاحتلال الصهيوني على سيادة سوريا وحرمة أراضيها ووحدة شعبها، معربة عن تضامنها الكامل مع هذا البلد...
أعلنت شركة سونلغاز، عبر فرعها "سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة"، عن تسجيل ثالث ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال أسبوع، حيث بلغ...
درس مجلس مساهمات الدولة، المنعقد اليوم الأربعاء، الملف المتعلق بتحويل ملكية أسهم شركة طاسيلي للطيران من مجمع سونطراك إلى صالح شرطة الخطوط الجوية...
انضم ابن مدينة تبسة المهندس» لمين جويني» رفقة ابنه ورفاقه، منذ انتشار فيروس كورونا إلى المساهمة في الجهد الوطني بجهده وماله، و فتح ورشته لصناعة الأقنعة وتوزيعها على المستشفيات ورجال الحماية المدنية، حيث لا يكاد يمر يوم إلا ويتم توزيع المئات من هذه الأقنعة.
عمّي « لمين»، كما يحلو للكثير تسميته، فكر وأنجز وبادر بكل تلقائية وعفوية، فالأقنعة التي صنعها يستعملها اليوم الكثير من الأطباء عبر أغلب مستشفيات الوطن، لذلك لا عجب أن يراه البعض مستحقا لحمل لقب «بطل»، لم يغلق محل رزقه، ولكنه حوله بفكرة سديدة و فريق من الشباب القوي إلى مصدر للحياة والمساهمة الفعالة في مرافقة المجموعة الوطنية في ظرف استثنائي، هذا الرجل لم يقبل المساعدات المالية والتبرعات، ومازال ينفق من حر ماله وجهده وجهود المخلصين مثله، لينفع ما استطاع بهم نفعا. ويرى عمّي لمين، أن المحنة التي تواجهها بلادنا مثلها مثل دول العالم، تتطلب تكاثف الجهود وتقديم يد العون لتجاوز الظرف الصعب، موجها التحية لكل المتطوعين، الذين يقضون أكثر من 12 ساعة أمام ماكينات الخياطة، ويقومون في ظرف قياسي بخياطة آلاف الكمامات والأقنعة، موجها رسالة لكل الجزائريين قائلا «علينا أن نتعاون جميعا حتى ننجو من هذه المأساة التي يمر بها العالم، فعندما نلاحظ أن دولا متطورة في أوروبا وأمريكا آسيا، تعاني فالأكيد أن الوضع في بلادنا لن يكون ورديا». ع.نصيب