الجمعة 9 ماي 2025 الموافق لـ 11 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub
الرئيس تبون يجدد التزام الجزائر بدعم التنمية في القارة:  يجب جعل افريقيا فاعلا في بناء نظام عالمي أكثر عدلا
الرئيس تبون يجدد التزام الجزائر بدعم التنمية في القارة: يجب جعل افريقيا فاعلا في بناء نظام عالمي أكثر عدلا

 دعا رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لبناء نموذج تنموي شامل وذلك لجعل افريقيا شريكا فاعلا حقيقيا في بناء معالم نظام عالمي أكثر عدلا وإنصافا، مجددا التزام...

  • 07 ماي 2025
مجازر 8 ماي 1945 : شهود و شواهد على المحرقة الفرنسية بقالمة
مجازر 8 ماي 1945 : شهود و شواهد على المحرقة الفرنسية بقالمة

تعد مجازر 8 ماي 1945 بسطيف و قالمة و خراطة، و مناطق أخرى من الوطن المحتل، إحدى أبشع المجازر ضد الإنسانية في القرن العشرين، و أكثرها قسوة و دموية، في حق...

  • 07 ماي 2025
النص الكامل لرسالة رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة
النص الكامل لرسالة رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة

  وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة، المخلد للذكرى ال80 لمجازر الثامن مايو 1945 ،...

  • 07 ماي 2025
الفريق أول السعيد شنقريحة يؤكد: الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في خبرتها في مواجهة الإرهاب
الفريق أول السعيد شنقريحة يؤكد: الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في خبرتها في مواجهة الإرهاب

أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، أن الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في...

  • 07 ماي 2025

أحيت صناعة المراوح التقليدية: البتـــول بــن ديلــمي حرفيـــة حقـقت حــلم الطفولــة وهــي جــدة

أحيت الحرفية البتول بن ديلمي ، حرفة صناعة المراوح التقليدية، المندثرة بفعل هيمنة المنتوج الصيني، وقالت بأن حبها لهذا العمل و اهتمامها بالموروث الثقافي جعلها تحرص على تحقيق حلم أجلته لسنوات طويلة وعادت إليه بعدما صارت جدة.

 أسماء بوقرن

عرض قصر الحاج أحمد باي بقسنطينة، 20 قطعة جميلة من صنع أنامل الحرفية البتول بن ديلمي، التي استطاعت أن تقدم منتوجها بطريقة جديدة صنعت لها بصمة خاصة، رغم التزاماتها الأسرية الكبيرة وذلك بوصفها أما لخمسة أولاد. الحرفية أخبرتنا، بأن اهتمامها بالحرف التقليدية ناتج عن ممارستها  حرفة الخياطة و التطريز في صغرها،  موضحة بأنها كانت المساعد الأول لأمها، التي علمتها أساسيات العمل، حيث التقطت الإبرة و الخيط و هي في سن صغيرة لتضع لمستها على ألبسة تقليدية نسائية، و تكون المستشارة الأولى لوالدتها في تنسيق الألوان و انتقاء الخرز، و هو ما جعلها تعشق هذا الحرفة و غرس فيها رغبة تعلمها لأجل إنشاء مشروع متميز، وهو حلم أجلته بعد التحاقها بالجامعة ومن ثم الوظيفة وبعد ذلك الزواج.
بحثــت في تاريــخ الحرفـــة قبــل بـــدء المشـــروع
حلم بتول بممارسة حرفة تقليدية لها علاقة بالتطريز و إحياء التراث القسنطيني، لم ينتهي و ظل يكبر معها رغم مسؤولياتها الأسرية التي فرضت عليها الاستقالة من وظيفتها كمحاسبة في مدرسة الزراعة بقسنطينة، إذ ابتعدت عن ميدان الشغل و تفرغت لتربية أبنائها و تعليمهم، لتعود بعد عقدين من الزمن وتحديدا بعد بلوغها سن الخمسين، للنشاط حيث بدأت مشروعها منذ نحو 4 سنوات، و اختارت أن تتميز عن والدتها و تبتعد عن  الخياطة البسيطة، لتصنع  المراوح التقليدية رغم أنه مجال مندثر.
و حسب محدثتنا، فإن موهبتها في التطريز هي ما دفعها لإحياء هذه الحرفة بالرغم من أنها من الحرف القديمة جدا، مضيفة، بأنها و قبل أن تباشر مشروعها، قامت ببحث معمق في تاريخ هذه الحرفة و الموديلات التي كانت رائجة و رمزيتها، لتقوم بعدها بتصميم و صناعته أول قطعة معتمدة على أعواد خشبية و قماش المخمل و الخيط الذهبي "الفتلة"، وقد تفاجأت بعد استعمال أول قطعة في إحدى المناسبات العائلية، بحجم الطلب عليها، وهو تحديدا ما حفزها على المضي قدما نحو تجسيد مشروعها، حيث تستلهم تصاميمها من القطع القديمة للحفاظ على اللمسة التقليدية، كما تعتمد على رأي ابنتها باعتبارها مختصة في الهندسة و مبدعة في مجال التصميم كذلك .
 مراوح بألوان فرق رياضية محلية

و لا تقتصر تصاميم البتول، على الموديلات المصنوعة بالمخمل و المطرزة بالفتلة أو المجبود، بل تشمل تصاميم أخرى بأشكال مختلفة، منها ما يجسد مراوح البايات في العهد العثماني المزينة بأشكال النباتات و الطيور، و منها ما يتم تنسيقه مع الأزياء التقليدية والعصرية الخاصة بالمرأة الجزائرية، حيث تخصص موديلات للزي القبائلي و أخرى لقندورة الشامسة القسنطينية و التي تتطلب نوعا معينا من القماش إما "بروكار" أو "ستان"، بالإضافة إلى الأحجار شبه الكريمة، كما تبدع في تصميم مراوح بوجهين و بلونين مختلفين لتنسيقها مع عدة إطلالات، فيما تلقى الموديلات الخاصة بألوان الفرق الرياضية المحلية، طلبا كبيرا خصوصا تلك التي تزين بألوان فريقي شباب و مولودية قسنطينة.    
من 1000إلى 3000دج للمروحة
محدثتنا أوضحت،  بأنها تأخذ وقتا طويلا في صناعة و تطريز المراوح،  نظرا للتفاصيل الدقيقة الموجودة فيها  مضيفة، بأن الإقبال الكبير عليها حفزها على المواصلة  و تطوير تصاميمها و تنويع موديلاتها في كل مرة، وذلك لضمان التجديد، مشيرة، إلى أن المراوح التقليدية أصبحت إكسسوارات مهمة بالنسبة للنساء، حيث يتم تنسيقها وفقا للون اللباس و نوعه سواء كانت فساتين سهرة أو أزياء تقليدية، إذ  يتراوح سعر القطعة بين ألف و 3 آلاف دينار حسب التصميم و الحجم .
"أنســــــتغـــرام"  مكــــننـــــي من الترويج لعلامتي
بعد الرواج الكبير لمنتجها، قررت الحرفية إطلاق علامة خاصة اختارت لها اسم "بيتي"، و اعتمدت على موقع أنستغرام للترويج لها عبر نشر الصور والفيديوها، حيث ترى محدثتنا، بأن العالم الافتراضي بات فضاء تجاريا مهما بدليل أنه مكنها  في ظرف وجيز من تحقيق الشهرة و  أكسبها زبائن من مختلف ولايات الوطن، كما ساعد على إحياء حرفة قديمة والتعريف بها، و تعتبر الحرفية، بأن المعارض المحلية والوطنية، تعد أيضا فرصة للحفاظ على الحرف التقليدية، مؤكدة بأن اعتمادها على مواقع التواصل و حضورها في المعارض ساهم في التعريف أكثر بحرفتها و قالت بأنها لم تواجه عراقيل تذكر طيلة مسارها، بل لاقت كل الدعم من العائلة، و ترى بأن السن لا يعد عائقا لتحقيق الطموحات.                          أ. ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com