أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، أمس السبت بمقر رئاسة الجمهورية، رفقة نظيره الزيمبابوي، السيد ايمرسون منانغاغوا، على مراسم التوقيع على...
* ردع مروّجي المخدرات و المهلوسات من أولويات الأمن الحضريكشف المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، أمس، أنه سيتم قريبا الحصول على وثيقة «التبليغ عن...
زكّى المؤتمر السابع لحزب التجمع الوطني الديمقراطي منذر بودن، أمينا عاما جديدا للحزب لعهدة من خمس سنوات.عقد التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، بالمركز...
* لا وجود لسياسة تقشف و يجب القضاء على الاقتصاد الموازي * سنقضي على أزمة العطش* الجزائر تتبع سياسة عدم الانحياز و علاقاتها طيبة مع الجميعأكد رئيس...
كشف رئيس أكاديمية الرياضة و الإعاقة لولاية البليدة رشيد مستوري، عن تكوين 150 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف الرياضات التي تستقطب هذه الفئة.
و أوضح أن الأكاديمية التي فتحت أبوابها في سنة 2011 ، تستقطب الأطفال من ذي الاحتياجات الخاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 15 سنة، ليتم تدريبهم وتكوينهم في مختلف الرياضات، بهدف إدماجهم اجتماعيا و تحقيقهم لألقاب رياضية، مشيرا إلى أن الأكاديمية التي يوجد مقرها بالمركب الأولمبي مصطفى تشاكر بالبليدة، فتحت فرعا في ألعاب القوى للمكفوفين و المعاقين ذهنيا. و بفضل إرادة الرياضيين وعائلاتهم، وكذا توفير الإمكانيات، استطاعوا تحقيق ألقاب وطنية، كما فتحت الأكاديمية فرعا لكرة الجرس مخصص للمكفوفين، حسب المتحدث، كما قال، مضيفا بأن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة تحتاج إلى الدعم والمساعدة للاعتماد على نفسها، إلى جانب المساعدة في ادماجها اجتماعيا. و ذكر السيد رشيد مستوري أن بعض الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة المنتسبين إلى الأكاديمية، تمكنوا من تحقيق نجاحات في التخصصات الرياضية التي ينشطون فيها، كما حققوا نجاحات اجتماعية و تمكنوا من تكوين أسر، بعد أن كانوا منعزلين، ولا يقدرون على التواصل الجيد مع الآخرين، مردفا بأن الرياضات المختلفة التي تمارسها هذه الفئة، تساعدهم نفسيا في الخروج من التفكير السلبي في الإعاقة و العجز.
وأشار إلى أن الرابطة تستعين بأخصائيين نفسانيين للمساعدة في إدماج الأطفال المنتسبين لها، وفي السياق ذاته أشار رشيد مستوري، إلى استعانة أكاديمية الرياضة والإعاقة بثمانية مدربين مختصين في مختلف الأصناف و الرياضات، يعملون على تكوين الرياضيين في مختلف التخصصات، و قال بأن الهدف الأساسي للأكاديمية هو الإدماج والتربية و التكوين، في حين تم تجاوز هذه الأهداف، حسبه، وتمكن الرياضيون من تحقيق نتائج إيجابية في مختلف التظاهرات الرياضية التي شاركوا فيها.
وتحدث رئيس الأكاديمية عن فتح فرع للمصابين بالتوحد، لكنه لم يحقق النتيجة المرجوة، فقد صادف المدربون صعوبة كبيرة مع هذه الفئة التي تحتاج إلى إمكانيات أكبر، مقارنة بفئات ذوي الهمم الأخرى.
و بخصوص الإمكانيات المتوفرة، أوضح نفس المصدر، توفر الهياكل الرياضية على مستوى ولاية البليدة، إلى جانب الدعم والتنسيق الذي تتلقاه الأكاديمية من طرف المراكز المتخصصة في استقبال ذوي الهمم.
نورالدين ع