وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة للعاملات والعمال الجزائريين بمناسبة اليوم العالمي للشغل، هذا نصها الكامل: "بسم الله الرحمن...
* يجب مضاعفة الجهود من أجل ضمان حماية مثالية لحدودناأشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد...
تسلم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، دعوة، من نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والمبعوث الخاص للرئيس العراقي، السيد محمد علي...
ألقى، أول أمس الاثنين، عميد جامع الجزائر الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني الذي يقوم بزيارة إلى بريطانيا بدعوة من مركز الدراسات الإسلامية بجامعة...
يعود المهرجان الوطني للموسيقى الحالية، إلى ولاية قالمة، بداية من الثلاثاء القادم، وذلك بعد توقف دام ثلاث سنوات كاملة.
و كان محافظ المهرجان كريم بعلي، قد كشف عن عودة الفعالية من جديد إلى المسرح الروماني، وذلك خلال ندوة صحفية نشطها قبل أيام، بدار الثقافة عبد المجيد الشافعي، أين أكد، بأن الطبعة الثانية عشرة من التظاهرة ستلعب دورا كبيرا في إنعاش الساحة الفنية المحلية و استقطاب هواة الفن من الشباب و العائلات التي تعاني من نقص كبير في النشاطات الفنية صيفا.
و سينطلق المهرجان بتاريخ 16 أوت الجاري بالمسرح الروماني، و ذلك بمشاركة كوكبة من الفنانين من قالمة و ولايات أخرى، وسيستمر على مدار ثلاثة أيام، بمعدل ثلاث مطربين في كل سهرة، يقدمون مختلف الطبوع الغنائية الجزائرية، كالعيسوة و الراي و الشاوي و السطايفي و الفلامنكو و الراب، و غيرها من الطبوع الشبابية الرائجة.
و قد أعطى المنظمون فرصا للفنانين الشباب للظهور أمام الجمهور و إبراز مواهبهم الغنائية، بالإضافة إلى المطربين المعروفين على الساحة الوطنية، بينهم الشيخ قاسيمو في طابع العيساوة و الشابة جميلة التي تؤدي الطابع السطايفي العصري و الفنان عقيل و الفنان أمين 31 و الفنان جلال، الذي يؤدي الطابع الشاوي، و فرقة نوستالجيا من ولاية أم البواقي في طابع الفلامينكو. و من الناحية التقنية، أوكلت مهمة تجهيز منصة الأداء إلى مؤسسة من ولاية قسنطينة، بالإضافة إلى اختيار فرقة موسيقية من ولاية قالمة، لترافق كل الفنانين طيلة أيام المهرجان.
و قد حددت تذاكر الدخول بمبلغ رمزي لتمكين العائلات و الشباب من الاستمتاع بسهرات المسرح الروماني و حسب محافظ المهرجان، فإن وزارة الثقافة تعد الممول الرئيسي لهذه التظاهرة الفنية، إلى جانب الديوان الوطني لحقوق المؤلف “أوندا” الذي وعد المنظمين بمساهمة مالية لتخفيف أعباء التنظيم ودفع مستحقات الفنانين.
و ترى محافظة المهرجان، بأن هذه التظاهرة الفنية السنوية تعد أيضا مكسبا اقتصاديا و سياحيا للمنطقة حيث ستنتعش التجارة و حركة النقل ليلا، و سيتعرف الزوار على أهم المعالم السياحية و الأثرية التي تزخر بها ولاية قالمة، التي تتطلع لأن تكون قطبا سياحيا وطنيا خلال السنوات القادمة، بعد اكتمال المشاريع الحيوية الجارية، و تطوير شبكة الطرقات الوطنية، و تدريب الجمعيات الفنية و السياحية على الترويج للمنتوج الفني و الثقافي و السياحي المحلي، و استقطاب المزيد من السياح على مدار العام. فريد.غ