الجمعة 18 جويلية 2025 الموافق لـ 22 محرم 1447
Accueil Top Pub
جددت دعوتها لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته: الجزائر تدين بشدة العدوان الإسرائيلي السافر على سوريا
جددت دعوتها لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته: الجزائر تدين بشدة العدوان الإسرائيلي السافر على سوريا

أدانت الجزائر، أمس الأربعاء، بشدة العدوان السافر للاحتلال الصهيوني على سيادة سوريا وحرمة أراضيها ووحدة شعبها، معربة عن تضامنها الكامل مع هذا البلد...

  • 16 جويلية 2025
سونلغاز : تسجيل ثالث ذروة قياسية في استهلاك الكهرباء في أسبوع
سونلغاز : تسجيل ثالث ذروة قياسية في استهلاك الكهرباء في أسبوع

أعلنت شركة سونلغاز، عبر فرعها "سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة"، عن تسجيل ثالث ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال أسبوع، حيث بلغ...

  • 16 جويلية 2025
اجتماع مجلس مساهمات الدولة: دراسة نقل ملكية شركة طاسلي للطيران إلى الجوية الجزائرية
اجتماع مجلس مساهمات الدولة: دراسة نقل ملكية شركة طاسلي للطيران إلى الجوية الجزائرية

درس مجلس مساهمات الدولة، المنعقد اليوم الأربعاء، الملف المتعلق بتحويل ملكية أسهم شركة طاسيلي للطيران من مجمع سونطراك إلى صالح شرطة الخطوط الجوية...

  • 16 جويلية 2025

شجعت التوجه نحو تصنيع الملابس: الوفرة أنعشت سوق الأقمشة و إكسسواراتها

ساهمت الإجراءات التي أقرتها السلطات العمومية لدفع وترقية قطاع النسيج، في إنعاش السوق، إذ خدمت تجارة الأقمشة وبقوة،  ودفعت تجارا للتفكير في التوجه نحو التصنيع بعد سنوات من النشاط في مجال الاستيراد و البيع بالجملة و التجزئة و هو ما أكده ناشطون بقسنطينة، قالوا بأن الحركية مشجعة جدا و أنها لا تتوقف على الأقمشة فقط بل تنسحب كذلك على الإكسسوارات التي ترافقها.

 حسب صاحب محل للأقمشة بشارع ديدوش مراد فإن " الخطوة التي اتخذتها الدولة لوقف استيراد القندورة الجاهزة، كانت إيجابية بشكل كبير، وشجعت التجار على الاهتمام بشراء القماش وبقية مستلزمات و لوازم الخياطة والطرز و التعامل مباشرة مع مصممين و خياطات وهو ما سمح بخلق حركية تجارية  كبيرة على المستوى المحلي و فتح ورشات للتصنيع وفرت مناصب عمل إضافية في المجال قال بأن أغلبها تعود لتجار قرروا تجاوز نشاط الاستيراد إلى التصنيع كذلك". مضيفا بأنه ورغم هذا التوجه إلا أننا لا نزال بعيدين عن مستوى المنافسة وذلك لأننا لم نتحكم بعد في معايير التصنيع الجيدة، بما في ذلك عصرنة التصاميم            وتوفير المقاسات.
وأشار كذلك، إلى أن هذه السنة تعد الأفضل تجاريا، بعد سنوات الركود التي رافقت الجائحة، خاصة ما تعلق بسوق الأقمشة، حيث ساعد تنوع العرض على استقطاب الزبائن قائلا، إن السنة الماضية عرفت حركية ضعيفة جدا وإقبالا ضئيلا نظرا لمحدودية العرض وارتفاع الأسعار بسبب قيمة الشحن المرتفعة وصعوبة حصول المستوردين على السلع لكن التعديلات التي أقرتها الدولة الجزائرية لدعم القطاع حققت نتائج إيجابية.
الأقمشة الصينية تلتهم 90 بالمائة من السوق
يلاحظ المتجول بين محلات بيع الأقمشة بقسنطينة، تشابها كبيرا في البضاعة وذلك لأن غالبية الأقمشة المعروضة على اختلاف خاماتها وألوانها ونقوشها تستورد من الصين، بالنظر إلى ملاءمة الأسعار التي تتماشى والقدرة الشرائية لمختلف طبقات المجتمع، كما ذهب إليه باعة وتجار،  وذلك مقارنة بأنواع أخرى من الأقمشة التي يتم استيرادها من بلدان أخرى كدبي و ماليزيا و أوروبا          وتحديدا ألمانيا وتباع بأسعار مرتفعة نظرا لجودتها العالية.
وأكد محدثونا، أن نسبة كبيرة من الأقمشة مقبولة السعر و التي توجه لصناعة الألبسة المحلية،  تستورد إما من الصين أو الفيتنام، كما أن هناك أنواعا وخامات أفضل تستقدم من دبي أو تركيا وحتى كوريا الجنوبية، التي تعتبر أفضل منشأ لهذه البضائع.
ومن بين الأقمشة الكورية التي صادفناها بالمحلات، قماش " بيزو سيكر" المطاطي الذي يباع المتر الواحد منه بـ 800 دينار، وكذا " قطيفة الهواء" التي يعرض المتر الواحد منها بـ 1200 دينار، وحسب أحد الباعة، فإن القماش هناك تراجعا بنسبة 20إلى 30 بالمائة في أسعار الخامات الراقية هذه السنة، وهو تراجع يرتبط بتوفر العرض وانقشاع سحابة الجائحة بشكل كلي.
أقمشة الملابس الجاهزة الأكثر طلبا
وفق ما علمناه من تجار أقمشة بشارع ديدوش مراد، فإن الزبائن يقبلون طيلة أيام السنة على شراء أقمشة الملابس الجاهزة، على غرار " كراب بلازما"         و" برادا" و" المازيراتي" و" كراب أمريكا" و" كراب فرواسي" و" السكوبا" وذلك لأن هذه الأنواع تستخدم في الورشات كثيرا خاصة المختصة في صناعة الحجابات و العباءات وأطقم الصلاة، كما أنها أقمشة غير مكلفة تتراوح أسعارها بين 400 إلى 600 دينار للمتر الواحد و تكون رائجة أكثر خلال الصيف، بينما يزيد الطلب على أنواع أخرى مثل " الكاشمير" و" فلانال" و" الجلد" و" السكاي" خلال الشتاء، وهي خامات موجهة لصناعة الملابس العملية أو الملابس الجاهزة أما بالنسبة للقندورة، فهناك اهتمام كبير بشتى أنواع القطيفة خاصة " غلاسي"                 و" ديامون" والتي تباع ما بين 550 إلى 800 دينار للمتر.
وفيما يتعلق بالزبائن العاديين من غير الناشطين في مجال صناعة الملابس، فإن النساء يشكلن النسبة الأكبر، و من أكثر الأنواع المطلوبة منهن قماش " الفيبران" بمختلف أنواعه وألوانه وتدرجاته على غرار " فيبران ساتيني" و" دومي ساتيني" و النوع العادي أيضا، حيث يعرض بسعر يتراوح بين 300 إلى 600 دينار بحسب الجودة والنوعية، وهنا أشار أحد التجار، إلى أن العام الماضي عرف ندرة كبيرة في هذا النوع من القماش كثير الاستخدام، مقارنة بوفرة العرض هذه السنة.
و قال صاحب محل بشارع 19 جوان،  إن أكثر ما ميز السوق مؤخرا، هو عودة الرجال إلى شراء القماش لأجل تفصيل الأطقم و القمصان الكلاسيكية، وقد عرفت المحلات حركية ملحوظة بحسب تأكيده، وذلك خلال الأيام التي سبقت عيد الفطر، موضحا أن قماش " المليفة" يعد موضة رجالية            ويباع المتر الواحد منه بـ 600 دينار.
أما فيما يخص توجهات الموضة و أكثر الأقمشة رواجا في السوق بالعموم، فقد ذكر التاجر " القطيفة المعدسة" المستوردة من كوريا الجنوبية و" البروكار" الذي تتراوح أسعاره بين  1800 دينار إلى  2500 دينار للمتر، بحسب خامة القماش ونوعية النقش.
تراجع في الطلب
أكد معظم تجار الأقمشة الذين تحدثنا إليهم، أن تجارتهم موسمية تنشط أكثر في المناسبات خاصة الأعياد و الأعراس، في حين يتراجع الطلب  بقية الأيام لكنه يظل مستمرا بفضل ورشات الخياطة علما أن قسنطينة، تعتبر قبلة للزبائن من مختلف ولايات الوطن الشرقية، وهي ثاني أكبر سوق للأقمشة بعد سوقي الحميز وبابا حسن بالعاصمة، ورغم وفرة العرض و عودة الحركية بعد سنوات الجائحة، إلى أن الطلب محدود نوعا ما و السبب هو ضعف القدرة الشرائية، فضل عن أن الفترة الماضية تزامنت مع مصاريف رمضان و العيد وحسب تاجر، وهو ما قلص الطلب على القماش على أن أمل أن يرتفع نسبيا مع بداية الصيف باعتباره موسم الأعراس و المناسبات، وأكثر فترة تنشط خلالها الشابات مصممات الأزياء اللواتي يعتمدن على التسويق الإلكتروني.
سجلنا خلال جولتنا، زيادة في سعر بعض الأقمشة لكن بنسبة ضئيلة لا تتعدى 10 بالمئة، فالقماش الذي كان يباع المتر الواحد منه بـ 500 دينار أضحى يباع مقابل 600 دينار، وحسب صاحب محل القلعة للأقمشة، فإن غالبية الأسعار ثابتة لم تعرف زيادة، وسجلت خامات زيادات بسيطة، مقابل انخفاض أسعار أنواع أخرى بحوالي 50 دج.
سوقان متوازيتان
انعكست حركية سوق الأقمشة، على نشاط آخر يرتبط بها مباشرة، حيث انتعشت كذلك سوق لوازم الخياطة والطرز، على اعتبار أنهما نشاطان يتحركان بشكل متواز، فالمقبلة على اقتناء القماش ستشتري بالضرورة لوازم خياطة            " الجبة أو العباية" أو غيرها، إلى جانب بقية الإكسسوارات التي تحتاجها لتزيين القطعة.
و قد طور تجار الإكسسوارات كثيرا من نشاطهم في الآونة الأخيرة، وصارت المنافسة قوية على صناعة اسم شهرة، في السوق و على مواقع التواصل الاجتماعي كذلك، أين يعرض أصحاب المحلات بضاعتهم ويوفرون خدمات البيع عن بعد والتوصيل، و قد تميزت هذه السنة، بظهور منتجات أصلية من الكريستال و الأحجار شبه الكريمة، مع تسجيل ارتفاع في الأسعار، أرجعه تجار إلى نوعية و جودة البضاعة المستوردة أيضا، فمثلا تباع أحجار" الكريستال الحر" بأسعار تتفاوت من 50دج إلى 70دج للحجر صغير الحجم، وهي مطلوبة جدا حسب بعض الباعة، لأنها لا تستخدم فقط في الخياطة، بل تعد كذلك أساسية لصناع إكسسوارات الزينة.
رميساء جبيل

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com