الجمعة 18 جويلية 2025 الموافق لـ 22 محرم 1447
Accueil Top Pub
جددت دعوتها لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته: الجزائر تدين بشدة العدوان الإسرائيلي السافر على سوريا
جددت دعوتها لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته: الجزائر تدين بشدة العدوان الإسرائيلي السافر على سوريا

أدانت الجزائر، أمس الأربعاء، بشدة العدوان السافر للاحتلال الصهيوني على سيادة سوريا وحرمة أراضيها ووحدة شعبها، معربة عن تضامنها الكامل مع هذا البلد...

  • 16 جويلية 2025
سونلغاز : تسجيل ثالث ذروة قياسية في استهلاك الكهرباء في أسبوع
سونلغاز : تسجيل ثالث ذروة قياسية في استهلاك الكهرباء في أسبوع

أعلنت شركة سونلغاز، عبر فرعها "سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة"، عن تسجيل ثالث ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال أسبوع، حيث بلغ...

  • 16 جويلية 2025
اجتماع مجلس مساهمات الدولة: دراسة نقل ملكية شركة طاسلي للطيران إلى الجوية الجزائرية
اجتماع مجلس مساهمات الدولة: دراسة نقل ملكية شركة طاسلي للطيران إلى الجوية الجزائرية

درس مجلس مساهمات الدولة، المنعقد اليوم الأربعاء، الملف المتعلق بتحويل ملكية أسهم شركة طاسيلي للطيران من مجمع سونطراك إلى صالح شرطة الخطوط الجوية...

  • 16 جويلية 2025

الطب العسكري و العلّة المدنية

تحوّل المستشفى العسكري الجهوي الجامعي بقسنطينة في فترة وجيزة إلى قطب طبي بسمعة تعدت حدود الجزائر، بفعل الجدية التي تطبع الخدمات والتحكم في الجوانب التسييرية والطبية والتنظيمية، إلى درجة أن العلاج بهذا المرفق أصبح بمثابة الحلم بالنسبة للكثير من المرضى الباحثين عن أجواء إنسانية توحي بالثقة.
أن يدخل أحدهم مرفقا طبيا ولا يجد ذلك الحارس العبوس أو تلك الممرضة حادة الطباع و ألا يتعثـر بعاملة تنظيف تحتج تحت وقع كل خطوة،  أن يجد طبيبا يمنحه الوقت الكافي ولا يعامله كرقم في سجل مهمل،  ذلك أقصى ما يريده المريض اليوم،  لأنه يبحث عن أجواء تبعث على الطمأنينة  وتنشر الراحة في النفس قبل الجسم.   للأسف مستشفياتنا اليوم في معظمها أماكن تعج بالفوضى ولا يمكن أن نفرق بداخلها بين الطبيب وعامل الصيانة، لأن المآزر  كلها بيضاء و التصرفات تكاد تكون بلون واحد.
المستشفيات العسكرية في نظر الكثير من الجزائريين تتوفر على ما يكفي من الجدية لتحاشي الخروج بعدوى أو الاصطدام بقابلة معكرة المزاج، هي أماكن لا مكان فيها للقطط والكلاب و المتجوّلين ،  تحت سقف منشأة عسكرية فقط يمكن الحديث عن انضباط ومداومة وتكفل حقيقيين بعيدا عن ثقافة الغيابات والهروب المبكر والمعاملة السيئة.
الدولة صرفت مئات  الملايير ووضعت سياسات صحية بل  وجعلت  من إصلاح المستشفيات جزءا من تسمية الوزارة لثقل مهمة تكاد تكون مستحيلة، فرغم العقوبات والإقالات وعمليات الركسلة في الخارج، ظلت الحالة  مستعصية لأن المرض منتشر في الجسم الطبي ويصعب التحكم فيه رغم تعدد الأدوات المستعملة.
لكن من ينظر  إلى واقع الطب العسكري يتأكد بأن الأمر له علاقة بثقافة إنضبطاية تغيب في حياتنا المدنية  وكأننا بحاجة إلى  زي أخضر حتى نؤمن بالرتب والمهام ونحترم النسق الوظيفي ونفرق بين الحق والواجب، بدليل أن المستشفيات العسكرية أحسن حالا وبكثير من المدنية ، بها لا يخطف الرضع ولا يموت المرضى بسبب الأخطاء و  لا يقذف الطبيب  بحجر على يد ولي مريض تملّكه الغضب.
المستشفى العسكري الجهوي الإستشفائي الرائد عبد العالي بن بعطوش بقسنطينة  الذي افتتح منذ 8 سنوات،  لا يعد فقط تحفة معمارية  بل تحوّل إلى صرح طبي بمقاييس عالمية صنع سمعة جعلته حلم كل مريض، لأن من يدخله لا ينتابه أدنى خوف من الخطأ البشري أو الإهمال، هواؤه مطهر وأرضياته معقمة، الوجبة مدروسة والغرفة مجهزة بأحدث الوسائل، الطاقم الطبي منضبط وشبه الطبيين يقومون بمهامهم كاملة، وقبل كل ذلك  الاستقبال  إنساني بدليل أن الأروقة خالية من المناوشات وتمتمة الزوّار الساخطين، المريض في المستشفى العسكري لا يضطر لتخزين التفاح والموز تحت السرير  كما أنه غير مضطر لأن يحتاط بجلب القطن والضمادات وربما خيط الجراحة.
كل شيء  هناك يسير وفق ما خطط له عند برمجة المشروع والنظافة عنوان كل المصالح أما  البرمجة فمضبوطة والأطباء لا يتأخرون،  و من خلال الزي يمكن التفرقة بين الطبيب والممرض والعون ومختص الأشعة،  في هذا الصرح التنسيق موجود والعمل يتم وفق أنظمة وضعها ويشرف عليها جزائريون والنتائج في تطور. الفرق بين ما يجري داخل المستشفى المدني وما نجده في المستشفى العسكري شاسع وله علاقة بالقدرة على التنظيم و احترام القانون ومدى الجدية في العمل بعيدا عن عشوائية العشائرية ومنطق «البايلك».
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com