فضاءات للعب تتحول إلى خطر على الأطفال بوهران
تم ببعض أحياء ولاية وهران خلق فضاءات لممارسة الرياضة بتوفير تجهيزات متعددة يمكن للأشخاص استغلالها في رياضة تقوية العضلات، أو بعض الحركات الجمبازية وغيرها، لكن هذه الفضاءات سببت نوعا من الاستياء لدى سكان الأحياء الشعبية، لأن التجهيزات اقتصرت على حي راق قرب الشيراطون كتجربة نموذجية، في حين يطالب الوهرانيون بتعميمها، خاصة في المناطق التي تنعدم فيها قاعات الرياضة أو الأحياء التي يتعذر على ساكنيها دفع تكاليف الإشتراك في قاعات الرياضة و أغلبها تابعة للخواص.
و في انتظار تعميم التجربة، حتى تسمح بترسيخ الفعل الرياضي في ثقافة الشباب والأطفال الذين أصبحوا يمارسون كرة القدم فقط، بإمكانيات بسيطة عبر الملاعب الجوارية التي تنتشر عبر ربوع الولاية، أصبحت كل المشاريع السكنية الجديدة لا تخلو من فضاءات للعب الأطفال والراحة، و هذا بعد فرضها بقوة القانون الذي يلزم المقاولات بتخصيص فضاء وسط السكنات للترفيه واللعب.
حتى الأحياء القديمة أعيد النظر فيها، من أجل إدراج فضاءات للعب الأطفال، ولكن هذه الفضاءات غالبا ما يتم تجهيزها بألعاب ذات نوعية رديئة، سرعان ما يتم تكسيرها وتتحول إلى خطر على الأطفال، عوض مساعدتهم على الترفيه.
لقد وقفنا في عدة أحياء على ألعاب أتلفت و ظلت البراغي بارزة، وأدت لإصابة عدة أطفال بجروح، كما أن بقايا الألعاب المكسورة أيضا أدت إلى جرح عدة أطفال تمنعهم براءتهم من التفريق بين اللعبة المفيدة والخطيرة.
و أصبحت بعض الفضاءات عبارة عن مكان لتراكم الرمال التي يجلس عليها الأطفال ويلعبون بألعابهم الخاصة، مثل الدمى و السيارات الصغيرة، وهنا يطرح التساؤل عن معايير اختيار الألعاب التي تنصب في الفضاءات السكنية وعن فائدتها الترفيهية للأطفال، وكذا عن متابعة وضعية هذه الفضاءات من طرف مصالح البلديات.
و بين جهود السلطات المحلية لفتح الأحياء السكنية للراحة والترفيه وعدم إبقائها مراقد فقط، وإهمال مصالح أخرى متابعة العملية وعدم استفادة الأطفال والشباب من تلك المرافق، عاد فايسبوكيون مؤخرا لنشر صور نادرة عن المراجيح القديمة التي كانت تزور الأحياء الفقيرة والميسورة على حد سواء، و تقدم خدماتها للأطفال والشباب و تزرع الفرحة وسط كل الفئات، كما أن تلك المراجيح كانت مصنوعة وفق معايير علمية، لم نسمع أبدا أنها أوقعت طفلا أو تكسرت أو نجم عنها حادث.
لقد انتشرت في سنوات السبعينيات إلى غاية بداية التسعينيات، و كان صاحب المراجيح يحط الرحال في الفضاءات المفتوحة، أي القطع الأرضية الواسعة التي تسمح له ببسط تجهيزاته المتمثلة في مراجيح حديدية، كل أرجوحة بها مقعدين وكلما ارتفعت بك إلى الأعلى، أطلقت أحلامك نحو السعادة والمستقبل الجميل.
وغالبا ما كان صاحب الألعاب يرافق تلك المراجيح بألعاب أخرى للكبار، مثل الطومبولا و لعبة النرد وغيرها، وكانت المراجيح تبقى فترة معينة في منطقة ما، حتى تستقطب كل سكانها الذين كانو يدفعون مبالغ رمزية للترفيه، ثم تنقل إلى منطقة أخرى، وهكذا دواليك، إلى أن تم تخصيص تلك الفضاءات لإنجاز سكنات أو مشاريع أخرى وطغى الإسمنت على كل مبادرات التنفس والترفيه في المدينة التي تسعى لاستعادة أنفاسها.
بن ودان خيرة
تسجيل إصابات بعد تحطم بعضها بسبب النوعية الرديئة
- التفاصيل
-
رئيسية جمعية "الأيادي الأصيلة" للنصر
تجار يعيدون تسويق زربية غرداية بضعف سعرها الحقيقيأكدت رئيسة جمعية الأيادي الأصيلة لولاية غرداية، زينب زيطة، بأن المرأة الحرفية الماكثة في البيت، تعاني من صعوبات في تسويق منتوجها من الزرابي، و تضطر...
وقفت على حالات اجتماعية صعبة بإيراقن سويسي
قافلة تضامنية تصل إلى نقاط وعرة بأعالي جيجل حطت نهاية الأسبوع، قافلة تضامنية ، رحالها، بأعالي بلدية إيراقن سويسي بجيجل، و تحديدا بالمنطقة المعزولة عين لبنة، أين قدمت مساعدات لـ 24...
أساتذة يؤكدون في ندوة النصر
متعصبون استغلوا الظرف السياسي لنشر خطاب الكراهيةأرجع دكاترة في الإعلام و ثقافة الأديان و فلسفة القيم و أصول الفقه في ندوة النصر، سبب تفشي خطاب الكراهية إلى مشكلة عدم تقبل الآخر، حتى وسط النخبة، و...
أغلب الضحايا و المعتدين بطالون
انخفاض عدد قضايا العنف ضد المرأة بقسنطينةسجلت مصالح أمن ولاية قسنطينة، انخفاضا في حالات الاعتداء على المرأة خلال سنة 2019، حيث بلغ عددها 242 حالة ، فيما وصل في سنة 2018 إلى 338 حالة، و جاء في تقرير أعدته...
بعضها ذكرى و أكثـرها جفّ و القليل منها لا تزال صامدة
- عيون - قسنطينة.. منابع تروي عطش مدينة تبكي تاريخها يقول العامة في وصف جمال قسنطينة، بأن سرها يكمن في « ماها»، أي مياه وديانها و ينابيعها و «هواها» بمعنى علوها الشاهق و « تلحيفة نساها»، في...
بسبب عزوف الشباب و غزو الأحذية الصينية
الإسكـافـي.. حرفــة مهدّدة بالاندثــارتشهد حرفة الإسكافي تراجعا ملحوظا بولاية قسنطينة التي لم تعد تحصي سوى 73 إسكافيا عبر كافة بلدياتها، من جهة بسبب نفور الشباب من هذه الحرفة اليدوية التي تتطلب الدقة و...
بمبادرة تضامنية من جمعية السلامة المرورية و الرياضة الميكانيكية
موكب سيارات عتيقة يسافر بكبار دار العجزة بباتنة إلى الماضي الجميلبادرت جمعية السلامة المرورية بولاية باتنة في نهاية الأسبوع، إلى تنظيم جولة سياحية تضامنية لفائدة نزلاء بدار العجزة، باتجاه مرتفعات...
تركته أمه يتيما في عمر 6 سنوات
الطفل عبد الخالق يختم حفظ القرآن و يستعد لرحلة إلى البقاع المقدسةأتم الطفل عبد الخالق بودودة حفظ القرآن الكريم كاملا منذ أيام قليلة، و هو يحتفل بعيد ميلاده التاسع بمدينة الشمس هليوبوليس، الواقعة...
رئيس رابطة أطباء النساء و التوليد لناحية قسنطينة
الجزائر أحصت 2.8 بالمئة حالات تشوه الأجنة سنة 2019كشف رئيس رابطة أطباء النساء و التوليد لناحية قسنطينة، الدكتور محمد بوكرو، أن الجزائر سجلت في السنة الفارطة، 2.8 بالمئة من حالات تشوه الأجنة،...
شوف الاثنين بـأولاد يحيى خدروش في هبة تضامنية
أبناء منطقة معزولة يجمعون مليار سنتيم في أسبوع لإجراء عملية لمريضة بالسرطانتمكن أبناء منطقة شوف الاثنين بأولاد يحيى خدروش بجيجل، من جمع مليار سنتيم في أقل من أسبوع للمريضة راضية، ابنة المنطقة، المصابة...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)