التلميذة النجيبة سيرين بن جعفر تتأهل للتصفيات النهائية لتحدي القراءة العربي
تمكنت التلميذة النجيبة سيرين بن جعفر من ولاية قسنطينة، من بلوغ التصفيات النهائية للمسابقة الثقافية الفكرية الدولية  «تحدي القراءة العربي»، حيث تمكنت من تلخيص 50 كتابا في ظرف 10 أيام لكبار الكتاب العالميين، لأنها سبق لها و أن قرأت عددا كبيرا  من الكتب من قبل، و تجتاز اليوم آخر مرحلة بالعاصمة، و من المتوقع أن تكون ممثلة الجزائر في دبي لهذا الموسم.
التلميذة سيرين بن جعفر تدرس في الثانية متوسط بإكمالية ليلى بن زكري بالوحدة الجوارية 18 بالمدينة الجديدة علي منجلي في قسنطينة، و تنحدر من عائلة بسيطة جدا ،  حسب المشرفة عليها في المسابقة أستاذة اللغة العربية منال مقران، التي أكدت في حديثها للنصر بأن سيرين تتمتع بموهبة خارقة و شغوفة جدا بالمطالعة ، و بدأت تقرأ منذ نعومة أظافرها لكبار الكتاب العالميين، موضحة بأنها تلميذة نجيبة ، و قد تمكنت من الحصول على أعلى معدل في المتوسطة و في كل المستويات السابقة ، حيث حصلت على معدل 19.13 من 20.
المتحدثة قالت  بأن مديرية التربية لولاية قسنطينة، بعثت مراسلة تدعو من خلالها المؤسسات التربوية إلى تنظيم التصفيات المتعلقة بمسابقة تحدي القراءة العربي، في ظرف 10 أيام ، و هي خاصة بكل المستويات التعليمية، فتمكنت التلميذة سيرين خلال المدة المحددة من تلخيص 50 كتابا ، مشيرة إلى أن درايتها بمحتوى عديد الكتب التي سبق و أن طالعتها ، سهل عليها الأمر ، فبجعبتها عدد كبير من العناوين ، موضحة بأن 24 تلميذا من المؤسسة شاركوا في المسابقة،  و تفوقت عليهم سيرين و تمكنت من التأهل، لكونها وفقت في تلخيص كتب و روايات لكتاب كبار عرب و أجانب مثل أغاثا كريستي و شكسبير و المتنبي و غيرهم ، حيث أبهرت أعضاء اللجنة بإجاباتها على كل الأسئلة المطروحة.
الأستاذة أوضحت بأن تلميذة أخرى من متوسطة ليلي بن زكري التي فتحت أبوابها حديثا للتلاميذ، و تدعى نور الهدى بن عبد الله ، تمكنت من التأهل لمسابقة «أقلام بلادي» و هو برنامج وطني تنافسي يعنى بموضوعات الشعر و الرواية و المسرح و غيرها ، حيث يقترح على المشاركين موضوعا معينا ، ليبدعوا فيه بالشكل الفني الذي يرغبونه ، و تمكنت نور الهدى من التأهل للنهائيات على مستوى العاصمة و تعتبر من التلاميذ الموهوبين في المتوسطة، مشيرة إلى أنه و بالرغم من عدم توفر الإمكانيات اللازمة بهاته المؤسسة و لم تحقق نتائج جيدة في شهادة التعليم المتوسط، إلا أنها مليئة بالتلاميذ النجباء و المميزين.
أ بوقرن

الرجوع إلى الأعلى