الشيف ليلى عنان تحلم بإخراج المائدة الجزائرية إلى العالم
يختزل لقب “سيدة الكسكسي دوليا”، مشوار واحدة من أمهر الطهاة في الجزائر، إنها سيّدة سمحت لطموحها بأن يقودها بعيدا، من أجل تحقيق حلم بدأ بهواية، ليتحوّل إلى مهنة تتقنها اليوم و تبدع فيها ، و تقلدها أوسمة بالجملة، آخرها الميدالية البرونزية في الطبعة الثانية للمهرجان الدولي للكسكسي بالجزائر العاصمة، الذي اختتمت فعالياته في نهاية الأسبوع الفارط، و جاءت الميدالية تتويجا لجهود سنوات طويلة تواصلها الشيف بعزيمة و إصرار، من أجل إخراج المائدة الجزائرية بكافة أطباقها المميزة إلى العالمية.
ابنة مدينة الورود البليدة، الشيف ليلى عنان، اسم بات معروفا اليوم في عالم الطهاة الجزائريين و العرب و حتى الدوليين، لسيدة نذرت كل حياتها للطبخ، محاولة تحقيق معادلة التوفيق بين حبها لهذا الفن، كما تسميه، و رعاية أربعة  أبناء ، أغلبهم في مرحلة الشباب،   الشيف قالت للنصر  بأن قصتها مع الطبخ بدأت منذ طفولتها، عندما كانت تحاول معرفة كل شيء عن الطعام، و تحاول أخذ كل صغيرة و كبيرة بخصوصه من والدتها.
إعداد:  إ.زياري
 كما تقول  ليلى بأن شغفها حول حلم الطفولة إلى ربيع في قلبها و مخيلتها، فدراستها في تخصص القانون و منه في مجال الإعلام الآلي، و شغلها لمنصب إداري بالقطاع العسكري، لم يمنعها من مواصلة تغذية شغفها بالطبخ، فقد كانت تتابع محليا و عالميا كل ما يتعلق بهذا المجال ، محاولة أن تنهل من كل المنابع، من أجل إضفاء لمسة خاصة بها.
من طالبة طبخ إلى مدرسة
قالت ليلى بأن الإدارة سرقت سنوات من مشوارها في مجال الطبخ، إلى أن غادرتها إثر تعرضها لحادث، مما فتح لها المجال للتفرغ كليا لممارسة هوايتها، فقررت الخضوع للتكوين في إحدى مدارس الطبخ بمدينتها البليدة، قبل أن تنتقل إلى الجزائر العاصمة ، لمواصلة الدراسة في مدرسة أخرى، لتصبح في ما بعد أستاذة في الطبخ بالمؤسستين.
السيدة ليلى، لم تكتف بما قدمته لها المدارس، أو نقل مهاراتها للراغبين في التعلم، بل فضلت المضي قدما نحو أبعد مدى، من خلال المشاركة في مختلف المنافسات العربية و العالمية في مجال الطبخ، و السفر من ولاية إلى أخرى بالجزائر، ما مكنها من تقلد ميداليات كثيرة و أوسمة شرف عديدة، أهمها، كما ذكرت،  3 ميداليات ذهبية، فضية و برونزية في مهرجان إتحاد الطهاة العرب، و ميداليتين فضية و برونزية في مهرجان “توب غولدن شاف”.
كسكسي الأحلام يحقق حلم الشيف
بالإضافة إلى كل ذلك، تحصلت الشيف ليلى على ديبلوم في تحضير البيتزا بشهادة معترف بها دوليا، و شاركت ممثلة الجزائر في العديد من المحافل الدولية و العربية في بلدان مختلفة، منها تركيا و مصر، كما ساهمت في تنشيط هذه الفعاليات عبر الطبخ و إلقاء محاضرات، منها محاضرة حول سلامة الغذاء في جامعة حلوان بمصر، و تم تكريمها من طرف جهات مختلفة، منها جمعية بلاد الشام التي منحتها الميدالية الذهبية، عرفانا بمهاراتها في مجال الطبخ الجزائري و العالمي.
و خلال أربعة  أيام من فعاليات الطبعة الثانية من المهرجان الدولي للكسكسي الذي احتضنته الجزائر العاصمة مؤخرا، نجحت الشيف في استثمار خبراتها في مجال الطهي، بتحقيق المرتبة الثالثة عالميا، بتقديم طبق خاص أطلقت عليه اسم «كسكسي الأحلام»، و هو عبارة عن تحلية تتكون من الكسكسي المطهو بالبخار على الطريقة التقليدية، يضاف إليه العسل و المكسرات و الفواكه المجففة، و يقدم باردا في أكواب أنيقة، و قد مكنتها هذه التحلية من تحقيق حلمها و لو نسبيا، كما قالت، بالسفر بالمائدة الجزائرية إلى العالمية، في انتظار تحقيق كل الحلم ، و إيصال باقي الأطباق الجزائرية الأصيلة، إلى مختلف بقاع العالم على يدي شيف تقول بأنها تعلمت و لا تزال تتعلم من أجل تقديم الأفضل دائما للجزائر.
جدير بالذكر أن الشيف عنان شاركت في العام الفارط في الطبعة الأولى من المهرجان الدولي للكسكسي بالجزائر العاصمة، بطبق الكسكسي البليدي بالمرق الأبيض و الخضر و اللحم الأبيض أو الأحمر،  مع إضافة ماء زهر ، و ضمن المقبلات قدمت ليلى طبق كسكسي الحمامة الذي يتكون من 100عشبة طبيعية،  إلى جانب الكسكسي بالفواكه كتحلية .
إ.زياري

عروس 2018
التسريحة ثلاثية الأبعاد موضة الموسم
إذا كنت من عرائس 2019، و تبحثين عن الجديد في ما يخص تصفيفات الشعر، ما عليك سوى اعتماد تسريحة ثلاثية الأبعاد "D 3 "، التي باتت رائجة.
أخصائية الحلاقة  و التجميل سناء شايبي، أكدت للنصر، بأن شينيون D 3، هو موضة العرائس لهذا الموسم، و يتمثل في تسريحة مرتبة و راقية جدا، تميزها البساطة التي تمنح للعروس إطلالة مميزة.
الأخصائية سناء، أوضحت أيضا بأن تسريحة الشعر الملفوف «بوكلي» المفتوح، لا تزال أيضا على الموضة، حيث تؤكد بأن الكثير من العرائس يطلبنها، لما تمنحه من تميز للعروس و أناقة في يوم زفافها أو خطوبتها.
كما ترى المختصة بأنه يمكن إرفاق هذه التسريحة  ببعض العناصر التي تواكب موضة الموسم، كاعتماد الرموش الثلاثية الأبعاد أيضا ، التي تثبت فوق الأهداب لأكثر من شهر، فضلا عن الماكياج الـذي يدوم 6 أشهر و لا يزول باستعمال الماء و أشياء أخرى عديدة،  تزيد إطلالة العروس جمالا و تميزا.
إ.ز

رشاقـــة
هكذا يمكنك تفادي زيادة الوزن في الشتاء
تكتسب الكثير من السيدات كيلوغرامات زائدة بسبب نقص الحركة و قلة الخروج من البيت خاصة في فصل الشتاء، مما يضعهن في مأزق و يجعلهن يبحثن عن مختلف الطرق للتخلص من الوزن الزائد.
و ينصح المختصون في التغذية بأن يكون ذلك عبر اعتماد نظام غذائي صحي، من خلال الإكثار من تناول الخضر و الفواكه، مع تقليص كمية الخبز.
كما أن تناول المكسرات بشكل يومي، من أهم العوامل التي تساعد على الشعور بالشبع و تبعد عنك الرغبة في تناول الحلويات أو مأكولات أخرى تؤدي إلى زيادة الوزن.
و يفضل أيضا الاعتماد على البروتينات الموجودة في الحبوب و البقوليات، كمصدر هام للطاقة و الشبع طوال اليوم، و هكذا بإمكانك استعادة رشاقتك بكل سهولة.                                    إ.ز

جمالك الطبيعي
تعرفي على أهم استعمالات ماء الورد الطبيعي
تشتهر مدينة قسنطينة بتقطير ماء الورد، و لا تزال الكثير من نسائها تعتمدن عليه في مجال التجميل الطبيعي ، من خلال إعداد أقنعة  و خلطات طبيعية توارثنها عن أمهاتهن و جداتهن.
تقول السيدة حنيفة بوشامة، بأنها ورثت عن والدتها و ورثت لبناتها وضع قطرات من ماء الورد في وجوههن ليلا، مما يمنح نضارة و نظافة للوجه طوال اليوم الموالي.
بينما تستعمل سيدات أخريات ماء الورد كأقنعة بمزج قطرات منه مع دقيق الذرة “النشاء”، و يتم طلاء كامل الوجه و الرقبة بالقناع و انتظار 10 دقائق، قبل غسل المناطق المطلية بالماء الفاتر، ثم يستعمل كريما للترطيب، و هو القناع الذي يستعمل من مرتين إلى 3 مرات أسبوعيا، ليمنح نتائج أفضل تنعكس على نضارة و إشراقة البشرة، كما يفتح لونها.
و يستعمل ماء الورد و تحديدا “راس القطار” ، بقسنطينة، من أجل محاربة احمرار أو تعب العينين، و تقول السيدة مرزاقة بأنها تستعمله منذ كانت طفلة، إلى غاية اليوم، كما تستعمله  بناتها لعلاج أمراض العيون البسيطة التي تصيب أطفالهن من حين لآخر.
إ.ز

كوني على الموضة
"اللوشي" يعود بقوة إلى "قندورة القطيفة"
يعرف رسم أو “رشام اللوشي” المتمثل في مربعات مملوءة بـ ”العدس” و “الكنتيل” الحر، عودة قوية هذا العام إلى قندورة القطيفة التقليدية القسنطينية.
أكدت الحرفية صبرينة بوخالفة، المتخصصة في تصميم و خياطة الزي التقليدي القسنطيني، للنصر، بأنه من الدارج جدا هذا الموسم، إدخال “رشام اللوشي” على تصميم قندورة القطيفة، و يتم رسمه بواسطة خيوط الفتلة الذهبية الأصلية “الحرة”، غير أنه خضع للتحديث و العصرنة، مما يميزه عن الشكل التقليدي للرشام.
و أضافت الحرفية بأن “اللوشي” يعتمد في الكثير من القنادر، و يتم إحاطته بأشكال أزهار، كما أن الطرز يكون مكثفا، مما يمنح القندورة فخامة أكثر، و يحافظ على أصالتها، بالرغم من بعض التعديلات التي تزيدها جمالا و تميزا.    
إ.ز

الرجوع إلى الأعلى