يواجه مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي الجزائرية العديد من الانحرافات الناجمة عن الأفكار الرجعية في مختلف مجالات الحياة، حيث لم تسلم العوالم الافتراضية من إعادة إنتاج السلوكيات السلبية المسجلة في العالم الحقيقي.
وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي الجزائرية إلى مرآة عن العالم الواقعي، الذي تعاني فيه المرأة التهميش والاحتقار ولا تستطيع فيه المشي في الشارع دون أن تكون عرضة للتحرش والمعاكسة أو لنظرات التدقيق في ملابسها ومظهرها وطريقة تحركها، في حين يجد الرجل نفسه أيضا ضحية لرقابة اجتماعية مماثلة في العالم الحقيقي، انتقلت معه إلى العالم الافتراضي، وصارت تفرض عليه أن يلعب دور الجلّاد أو ليصمت. وتتجلى السلوكيات المذكورة في ردود الأفعال المسجلة من طرف المستخدمين في تعليقاتهم حول القضايا المستجدة في الفضاء الرقمي أو في المواضيع التي يولونها اهتماما أكثر من غيرها.
اعداد: سامي حباطي
واهتزت الصفحات الجزائرية بموقع “فيسبوك” خلال الأيام الجارية على وقع منشورات دعا أصحابها إلى معاقبة غير المحجبات اللواتي يرتدين التنانير القصيرة برشّ الحمض على سيقانهن ليعدلن عن كشف أجسادهن، لكن مجموعة من الناشطات النسويات عبر ولايات مختلفة قمن بإيداع شكوى لدى مصالح الأمن ضد أصحاب هذه الدعوات، ما أدى إلى توقيف شخص يشتبه بأنه ممن قاموا بنشرها وحبسِهِ، كما اعتبر وزير العدل، الطيب لوح، بأن أصحاب دعوات التحريض على العنف ضد النساء يريدون العودة بالبلاد إلى العشرية السوداء، مؤكدا بأن القانون لن يتسامح معهم.
ويفرض التعامل مع حالات مماثلة العودة إلى جذورها، حيث يلاحظ قبل أيام من ظهور الدعوات المذكورة قيام مجموعة من النساء والرجال في الجزائر العاصمة وقسنطينة بممارسة رياضة العدو جماعيا تضامنا مع فتاة نشرت فيديو خلال شهر رمضان، وقالت فيه إنها تعرضت للاعتداء بالضرب ساعة قبل الإفطار بسبب ممارستها الجري في الجزائر العاصمة، لكن رد الفعل من المستخدمين كان سلبيا ومستهزئا حول  الطريقة المنتهجة في التضامن، فقد اختزل النقاش الالكتروني في دفاع أطراف وأغلبهم نسائية عن أن دور المرأة منزلي ويقتصر على طبخ الطعام وجلي الأواني وتنظيف البيت وتربية الأطفال، مقابل مستخدمين ومستخدمات آخرين لمواقع التواصل أكدوا على أن المرأة قادرة على التواجد في أي مكان تريده وأن مكانتها لا تقل أهمية عن الرجل.
ولا تعدّ الدعوات إلى العنف ضد المرأة أو لوضع المرأة في مرتبة دنيا جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن أنها مُضمّنة في الكثير من المنشورات التي تبدو عادية ولا يمكن معاقبة أصحابها من الناحية القانونية، كما أن المستخدمين من الذكور الذين يبدون تعاطفا مع قضايا تتعلق بالحريات الأساسية الواجب منحها للمرأة يقابلون بالسخرية والتسخيف، ويمكن حتى أن يُمَسّ بكرامتهم، حيث تبقى المسائل المطروحة ناجمة عن معوقات ثقافية، وذهنية ماضوية مسيطرة لا تكفي الوسائل التكنولوجية الحديثة للتغلب عليها.                                               سامي .ح

سـوفـت
مقاطع موسيقية تساعد على التركيز أثناء المراجعة والعمل
تنتشر على موقع “يوتيوب” العديد من المقاطع الموسيقية الطويلة التي تساعد على مراجعة الدروس أو التحضير للامتحانات، بالإضافة إلى العمل.
وتتنوع هذه المقاطع من حيث حجمها وطبيعتها، فمنها ما يمتد لساعات طويلة، في حين تقدر الأخرى بحوالي ساعتين أو ثلاث فقط، كما أن بعضها من الموسيقى الكلاسيكية أو من الموسيقى العربية القديمة، في حين توجد مقاطع موسيقى غربية مثل الجاز أو الموسيقى الشعبية. وتتوفر هذه المقاطع الموسيقية في شكل  تطبيقات تحمل على الهواتف أيضا.
وتساعد هذه الموسيقى المقبلين على اجتياز امتحان البكالوريا على تخطي حالة الضغط والتوتر النفسيين خصوصا قبل الامتحانات وفي السهرات، في حين يبقى التحضير الجيد الوسيلة المثلى لتحقيق نتائج جيدة، لأن هذه العناصر الإضافية ليست إلا محفزات تساعد على العمل أكثر.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
نظارات ذاتية التركيز للمصابين بضعف البصر
طور باحثون من جامعة “ستانفورد” الأمريكية تقنية جديدة تسمح بجعل النظارات أكثر فاعلية، بعد أن زودوها بعدسات ذاتية التركيز.
وتهدف النظارات إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من طول النظر الشيخوخي، حيث أعطوها اسم “أوتوفوكال”، كما أنها تسمح بإعادة النظر السليم لمن يعانون من المرض المذكور، الذي يفقد المصاب قدرته على التركيز على الأشياء القريبة، بحسب ما نقله موقع “سكاي نيوز عربية” عن موقع “مرصد المستقبل”.
وزودت النظارات المذكورة بمستشعرات لتتبع العين، وكاميرات استشعار العمق وجهاز توجيه العدسات ذاتية التركيز، في حين تستطيع النظارة تتبع التغيير في تركيز  العين فترصد التغيرات ثم تعدل عدساتها للتركيز بنفس الآلية التي تعمل بها العين البيولوجية، ما يؤدي إلى الرؤية بشكل أفضل، لكن العيب الوحيد المسجل في هذه النظارات يكمن في شكلها غير الجذّاب.     س.ح

# هــاشتـــاغ
#تونس_إنجلترا: أشعل هذا الوسم ليلة أول أمس الصفحات الجزائرية وبعض الفضاءات العربية من مواقع التواصل الاجتماعي خلال المباراة التي جمعت المنتخب الوطني التونسي مع نظيره الإنجليزي في بطولة كأس العالم الجارية بروسيا، حيث شجع الجزائريون فريق البلد الشقيق وتأسفوا لخسارته في الدقيقة الأخيرة، رغم تقديمه مقابلة جميلة بذل  فيها اللاعبون جهدا كبيرا.
#البكالوريا: ظهر هذا الوسم يوم أمس ضمن قائمة العبارات الأكثر تداولا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث تحدث فيه المستخدمون عن دورة البكالوريا للسنة الجارية، التي ستنطلق اليوم في الجزائر، في حين تمنى آخرون ألا تشهد امتحانات هذا العام الصخب والاهتمام الكبير الذي عرفته السنة الماضية ما أربك الممتحنين وأوليائهم.

نجوم@
إحداهن تلقت 15 ألف شتيمة
نجمات جزائريات يواجهن التحرش الإلكتروني
تعاني نجمات موقع “يوتيوب” في الجزائر من التحرش الإلكتروني الذي صار مؤرقا لحياتهن، حيث صرحت إحداهن بأنها تلقت أكثر من 15 ألف شتيمة في ليلة واحدة على “فيسبوك”.
وقالت الممثلة المشهورة على موقع “يوتيوب” وبطلة مسلسل “الخاوة”، شيرين بوتلة، في حصة “مكبّرات الصوت” التي تُبث على قناة “تي في 5 موند” الفرنسية، أنها تلقت هذه الشتائم بعد أن تحدثت عن التحرش الإلكتروني في محاضرة وقرأت بعض عبارات السب التي تتلقاها، ليقوم أحد الحضور بتصوير الفيديو ووضعه على “يوتيوب” تحت عنوان الفضيحة. ونقلت الحصة تصريحات نجمات “يوتيوب” أخريات وجدن أنفسهن ضحية للتحرش الإلكتروني في مختلف الفضاءات، في حين واجهت نجمات منهن عواقب وخيمة ودفعت بعضهن إلى التفكير في مغادرة شبكات التواصل نهائيا.وتجدر الإشارة إلى أن التحرش الإلكتروني يؤرق حياة مرتادات مواقع التواصل الاجتماعي العاديات أيضا، ما يجعل أغلبهن يختفين خلف أسماء وهمية ولا يضعن صورهن أو أيا من معلوماتهن الحقيقية، خوفا من المشاكل التي قد تترتّب عن ذلك.
س.ح

شباك العنكبوت
بحسب منظمة الصحة العالمية
إدمان ألعاب الفيديو من الأمراض العقلية
صنفت منظمة الصحة العالمية إدمان ألعاب الفيديو ضمن قائمة الأمراض العقلية، لأنها تمنع بعض الأشخاص من الأكل والشرب وممارسة الحياة بصفة عادية.
ونقلت وكالة “سكاي نيوز عربية” بأن التصنيف الذي تعده منظمة الصحة العالمية وصف إدمان ألعاب الفيديو والألعاب الرقمية بأنه “نمط من اللعب المستمر أو المتكرر”، ويمكن أن يتحول إلى أمر مفرط يقود ضحيته إلى تقديمه على اهتمامات الحياة الأخرى، كما جاء في تصريح مدير الصحة النفسية وإساءة استعمال المواد في المنظمة بأن بعض الحالات السيئة التي لوحظت من طرف المنظمة تتعلق بأشخاص يمضون أكثر من عشرين ساعة في اليوم في ممارسة الألعاب المذكورة، ما يجعلهم يمتنعون عن النوم أو تناول الوجبات أو العمل أو الدراسة وغيرها من الأنشطة اليومية، لكنه شدد على أن قلة من الأشخاص فقط قد تتعرض لإدمان الألعاب الإلكترونية، رغم تنبيهه بأن رصد علامات الإنذار المبكر قد يساعد في الوقاية من المشكلة.
وردّ ائتلاف ألعاب الفيديو على قائمة اضطرابات الصحة العقلية لمنظمة الصحة العالمية، بالدفاع عن ألعاب الفيديو، حيث اعتبر الائتلاف بأن أكثر من ملياري إنسان في العالم يستمتعون بألعاب الفيديو عبر مختلف الأجهزة والمنصات، وأضاف بأن القيمة التعليمية والعلاجية والترفيهية للألعاب مؤكدة ومعترف بها على نطاق واسع، داعيا منظمة الصحة إلى إعادة النظر فيما ذهبت إليه. س.ح

 

 

الرجوع إلى الأعلى