أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، دخول مئات المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة التراويح في أول ليلة من شهر رمضان المبارك، وأفاد شهود عيان، نقلا عن المركز الفلسطيني للإعلام بأن “قوات الاحتلال احتجزت المصلين على أبواب المسجد الأقصى وأعاقت وصولهم إليه.كما فرض الاحتلال قيودا على دخول الشباب للأقصى لأداء التراويح، وسمح بدخول النساء من سن 40.

وأدى آلاف الفلسطينيين مساء الأحد، صلاة التراويح في المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس عشية أول أيام شهر رمضان الفضيل.وتوافد آلاف الفلسطينيين إلى داخل باحات المسجد الأقصى لتأدية صلاة التراويح، بالرغم من القيود التي يفرضها الاحتلال في محيط المسجد والبلدة القديمة.
كما أدى الآلاف من الفلسطينيين صلاة فجر اليوم الأول من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات الاحتلال وتشديداته العسكرية. وحسب المركز الفلسطيني للإعلام فقد أمّ المسجد الأقصى المبارك آلاف المصلين من مدينة القدس وضواحيها وفلسطينيي الأرض المحتلة عام 1948، متحدين إجراءات الاحتلال العسكرية.وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد والبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، ونشرها آلاف عناصر من قواتها، وتواصل منع فلسطينيي الضفة الغربية من الوصول للمسجد الأقصى.وكانت قد انطلقت دعوات مقدسية وفلسطينية للنفير والحشد لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك في أول يوم في شهر رمضان المبارك، للذود عن المسجد وحمايته وكسر الحصار عنه.
وأكدت الدعوات ضرورة الحشد والمشاركة في إحياء صلاة الفجر في المسجد الأقصى التي تحمل عنوان “فجر النصر”، مؤكدة على كل من يستطيع الوصول إلى المسجد خاصة من مناطق القدس كافة.وتواصلت الدعوات للنفير العام وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه طيلة الشهر، والحشد في حملة “رمضان الطوفان”، لحماية المسجد وكسر حصاره المتواصل منذ أكثر من خمسة أشهر.ودعا الحراك الشبابي المقدسي لإغلاق كافة مساجد القدس والتوجه نحو المسجد الأقصى للصلاة فيه طيلة الشهر المبارك.

أهل غزة يؤدون صلاة التراويح بين الركام قرب بقايا المساجد
كشف المركز الفلسطيني للإعلام أن أهل غزة على الرغم من كل الألم والوجع حرصوا على إظهار البهجة بحلول شهر رمضان وتعظيم شعائر الله، وإظهار حبهم وتعلقهم في بيوت الله وإن كان ما تبقى منها أنصاف مآذن وبقايا ركام، فتحلقوها وعظموا قدرها وصلوا التراويح بالقرب منها.
ونقل عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قوله إنّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يستقبل شهر رمضان المبارك وقد استهدف الاحتلال “الإسرائيلي” مئات المساجد؛ حيث إن المساجد هي المنارات الدينية الأولى التي يؤُمّها شعبنا الفلسطيني للصلوات وخاصة صلاة التراويح.
وأضاف ذات المصدر أنه على الرغم من الدمار والحصار إلا أنّ أهل غزة وفلسطين تعالوا على جراحهم واستقبلوا شهرهم الفضيل بالتهليل والتكبير والفرح والسرور، وعمروا مساجدها بصلاة التراويح وأناروها بالتهجد والقيام رغم العتمة والظلام، وأشعلوا قناديل وأهلة رمضان متحدين عتمة العدوّ والظلام الذي فرضه على القطاع.
وإن كان العدوّ يسعى باستهدافه للمساجد حرمان الغزيين من فرحة الاجتماع في المسجد في ظلال شهر رمضان، فقد أظهروا له العزيمة والقوة بعمارة بيوت الله بالصلاة والتهجد على أطلالها الباقية، فإن نزع العدوّ حجارة المسجد من مكانها فإنه عاجزٌ عن مطاردة روح المسجد التي تعيش في قلوب أهل غزة إيمانا بالله وعبادة له لتحقيق مراد الله: ((في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، يسبح له فيها بالغدوّ والآصال رجال..)).

حـاخام إسرائيلي يدعو لقتل أطفال ونساء غزة طبقا للشريعة اليهودية
دعا حاخام إسرائيلي إلى قتل نساء وأطفال غزة، معتبرا أن ذلك يأتي استجابة لتعاليم «الشريعة اليهودية» (هالاخا)  وجاءت الدعوة حسب وسائط إعلامية على لسان الحاخام إلياهو مالي في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ويرأس الحاخام المعهد الديني التوراتي «ييشيفاة شيرات موشيه» في مدينة يافا (وسط) التي يدرس بها طلاب يخدمون بالجيش الإسرائيلي. ويقول «مالي» في مقطع الفيديو: «في حربنا المقدسة وفي حالتنا هذه في غزة، فإنه وفق ما تقوله الشريعة «لا تُحيي كل نفس»، ومنطق هذا واضح جدا وهو: إذا لم تقتلهم فإنهم سيقتلونك».
وزعم أن من وصفهم بـ»مخربي» حرب اليوم «أطفال الحرب السابقة الذين أبقيناهم على قيد الحياة، والنساء في الواقع من يصنعن الإرهابيين»، على حد تعبيره. وتابع: «هذا يعني أن هذه القاعدة «لا تُحيي كل نفس» واضحة جدا في مفهومها، فإما أنت أو هم». واستطرد الحاخام المتطرف: «من يأتي لقتلك اقتله أولا». وأردف بالقول: «الذي جاء لقتلك بهذا المفهوم لا يشمل فقط الشاب بعمر 16 أو 18 أو 20 أو 30 عاما والذي يوجه عليك السلاح الآن، وإنما أيضا جيل المستقبل (أطفال غزة)، وكذلك أولئك الذين ينجبون جيل المستقبل (نساء غزة) لأنه لا يوجد فرق حقا».
وتكمن الخطورة في هذه الفتوى في أن عددا من طلاب الحاخام الياهو مالي يخدمون بالجيش، وهو ما يؤكد أن خيار التطهير العرقي مشروع يتم تنفيذه من منطلق ديني وأن جريمة الإبادة الجماعية ثابتة بأٍركانها الشرعية والمادية.

بايدن يهنئ المسلمين ويعترف بمقتل أزيد من 30 ألف فلسطيني
هنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن مسلمي بلاده والعالم بمناسبة قدوم شهر رمضان، مشيرا إلى تزامنه هذا العام مع «لحظة ألم هائل» والحرب في غزة التي «سببت معاناة رهيبة للشعب الفلسطيني»وقال بايدن في بيان على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض نقلا عن وسائط إعلامية هذا الشهر هو وقت للتأمل. قتل أكثـر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم مدنيون، وبينهم آلاف الأطفال. وبعضهم أفراد من عائلات المسلمين الأمريكيين، الذين يشعرون بحزن عميق على أحبائهم الذين فقدوا اليوم. وشردت الحرب حوالي 2 مليون فلسطيني، والعديد منهم في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والدواء والمأوى».وأضاف: «بينما يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم خلال الأيام والأسابيع المقبلة لتناول طعام الإفطار، فإن معاناة الشعب الفلسطيني ستكون في مقدمة أذهان الكثيرين. إنه أمر في فكري أيضا».

فتاوى
llهل تدفع الفدية مرة واحدة في آخر الشهر لفقير واحد؟
يجوز دفع الفدية مرة واحدة لشخص واحد. أو تقسيمها على عدة أشخاص، كما يجوز دفعها متفرقة على الأيام أو تقديمها في أول الشهرأو تأخيرها إلى أخر الشهر والأمر في ذلك واسع.
llقمت بعملية تنظيف الأسنان وأنا صائمة، هل بلع الدم الناتج عن التنظيف مفطر أم لا؟
أولا: لا حرج في تنظيف الأسنان مع الصيام في نهار رمضان ما لم يخف الصائم من دخول الماء أو المواد التي تستعمل في التنظيف إلى حلقه، أما الدم الذي يخرج من الأسنان فلا يفطر. والأولى أن يترك هذا الأمر إلى ما بعد الإفطار ليكون أسلم للصيام.
أنا أستعمل مزيل الروائح مع العلم أنها تحوي نسبة من الكحول، فهل صومي صحيح؟
إذا كان هذا المحلول لا يصل طعمه (ذوق) إلى الحلق فلا حرج في ذلك والصيام إن شاء الله صحيح.
llهل استعمال زيت الشعر يفطر في شهر رمضان؟
إن الزيوت التي تستعمل للشعر بجميع أنواعها لترطيب الشعر لا تفطر ولا تفسد الصيام ولو أحس بذوقها.
llأكلت في نهار رمضان من دون عمد، فما هو الحكم؟
إن الذي أكل أو شرب في يوم رمضان ناسيا يجب عليه أن يستمر في صيامه بقية يومه ويقضي يوما بدله بعد رمضان ولا إثم عليه.
 موقع وزارة الشؤون الدينية

من مهام الوعاظ في رمضان
المطلوب تحفيز مرتادي المساجد وترغيبهم
اعتاد الجزائريون أن يشهدوا خلال شهر رمضان الكريم إقبالا كبيرا وحضورا حاشدا للمصلين؛ سواء في الصلوات الخمس أو في صلاة التراويح أو صلاة الجمعة، وهو مشهد يبعث على الاعتزاز والفخر؛ لأنه يعكس تجدد التوبة في نفوس هؤلاء وتعلقهم بشهر رمضان وسعيهم نحو بيوت الله تعالى طلبا للمغفرة ومضاعفة لثواب وتعزيزا لأجر الصيام الذي رابطوا من أجله شهرا كاملا، وتأمينا لأنفسهم من أي زلل قد يقعون فيه بجوارحهم، حيث يجدون في رحاب المسجد ذلك الحصن المنيع الذي يحول دون تلك المعاصي والآثام، وهذا المشهد التعبدي يشكله أولئك الذين يصلون لأول مرة أو أولئك الذين يصلون عادة لكن لا يكثر حضورهم صلاة الجامعة.
لكن لا حظنا في سنوات خلت –والأمر يقل سنة بعد أخرى- أن بعض الوعاظ يصف هؤلاء بكونهم رمضانيين، وبدل أن يشعروا أنهم مرحب بهم في بيت الله ينتابهم شعور بأنهم معاتبون وقد يضطر بعضهم لمغادرة المسجد والكف عن الحضور فيكون هذا الواعظ أو ذاك سببا في تنفيرهم عن بيوت الله تعالى.
إن المطلوب في مثل هكذا حالات هو تثبيت هؤلاء المصلين وتحفيزهم لدوام الحضور وتثمين جانب الخير فيهم، ومباركة حضورهم مهما بدا أنه موسمي؛ لأن مجرد إقبالهم على المسجد ولو لأول مرة ينم عن إيمان باطني وحب للالتزام وأداء الصلوات، والنفوس معادن ودرجة الصبر على الطاعات متفاوتة بين البشر، فالمسلم ناصح لأخيه المسلم وليس وصيا على إيمانه وعبادته، ودوره الترغيب في دين الله تعالى واستقطاب الناس إليه وليس تنفيرهم عنه، وقد قال الله تعالى معاتبا الرسول صلى الله عليه وسلم:  لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ [ آل عمران (128)] وقال: لسْتَ عَلَيْهِم بِمُسَيْطِرٍ [الغاشية 22] أما اتباع مسلك المعاتبة واللوم قد يسهم في صد المسلم على بيت الله تعالى وتثبيطا له على التوبة النصوح وتشجيعا له على الاستمرار في الإدبار عن الصلوات، وفي الحديث الذي رواه البخاري ‹  «لا تَكونوا عَوْنَ الشَّيْطانِ على أَخيكُم»  ‘ و عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا))؛ متفق عليه.                                           ع/خ

الرجوع إلى الأعلى