فيما طالب سكان بهدم بنايات بـ «المالح»

مكتتـبو "كـنــاب إيـمـو" المـُحوّلـون إلـى "عـدل" يحـتجـون
تجمع، أمس الأحد، العشرات من مكتتبي سكنات «كناب ايمو» المُحوّلين إلى صيغة سكنات عدل، أمام مقر ديوان الوالي للمطالبة بتدخله و إيجاد حل لمشكلة تأخر دراسة الملفات، كما قام قاطنون في حي المالحة بغلق الطريق الوطني رقم 27، احتجاجا على عدم هدم السكنات الشاغرة.
و نظم المكتتبون المحولون قبل ثلاثة أشهر إلى صيغة «عدل 2»، وقفة احتجاجية بالقرب من مقر ديوان الوالي، قبل أن يستقبل رئيس الديوان ممثلين اثنين عنهم، و قد أوضح المحتجون في حديث للنصر، أنه و بعد تقديمهم لطلبات تحويل من كناب بنك إلى عدل، طُلب منهم الانتظار من أجل دراسة الملفات، غير أنه وبعد مرور هذه المدة، لم يتلقوا أية ردود، كما أكدوا أنهم وجدوا أنفسهم في رحلة بين مختلف الإدارات من أجل الحصول على إجابات، لكن كافة الأبواب «أوصدت في وجوههم».
كما طالب المكتتبون في نفس الصيغة و المستفيدون من شقق على مستوى الوحدة الجوارية رقم 1، من الوالي مواصلة جهوده لحل المشكلة، حيث أكد ممثل عنهم أنه وبعد تدخل من مسؤول الجهاز التنفيذي، تم الإعلان عن مناقصة لإنجاز التهيئة الخارجية بداية الشهر، حيث يجري حاليا انتظار انقضاء الآجال القانونية من أجل إسناد الصفقة. من جهة أخرى، أغلق سكان بحي المالحة الطريق الوطني رقم 27، في الفترة الصباحية، حيث طالبوا السلطات بإنهاء عملية هدم المنازل الشاغرة، عقب عملية الترحيل التي تمت قبل أشهر، و التي أضحت، حسبهم، تتسبب في الكثير من المشاكل خصوصا و أنها تحولت إلى ملجأ لبعض المنحرفين.      عبد الله.ب