حذرت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، أمس، من مخاطر بيع مواد استهلاكية في طاولات عشوائية على الرصيف، خلال موسم الاصطياف و كذا عدم وجود مظاهر النظافة والشروط الصحية في بعض المحلات، لافتة إلى أهمية تكثيف الحملات التحسيسية للوقاية من مخاطر التسممات الغذائية، خلال هذه الفترة.
و أشار المنسق الوطني للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، تميم فادي في تصريح للنصر، أمس، إلى الحملة التحسيسية التي تقوم بها وزارة التجارة الداخلية، حول الوقاية من التسممات الغذائية بمشاركة الفاعلين في المجتمع المدني ،لافتا في هذا السياق، إلى مرافقة أعوان الرقابة في الخرجات الميدانية على مستوى المحلات من أجل توعية التجار.
وأكد المتحدث، على تكثيف حملات التحسيس والتوعية وخاصة في هذه الفترة على مستوى الفضاءات التجارية و فضاءات الاستجمام لتوعية المستهلكين وإيصال المعلومة للتاجر أو المستهلك من أجل التقليل من حوادث التسممات خلال موسم الاصطياف، لافتا إلى انطلاق حملة التحسيس خلال شهر جوان الجاري.
من جانب آخر ، ذكر المتدخل ، أن المنظمة تصلها الكثير من التبليغات حول التسممات الغذائية وأيضا انعدام شروط النظافة في بعض المحلات و كذا الممارسات التجارية العشوائية والفوضوية والتي تشكل خطرا على الصحة العمومية .
وأشار المنسق الوطني للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، إلى مخاطر بيع مواد استهلاكية حساسة لدرجات الحرارة في طاولات عشوائية على الرصيف، خلال موسم الاصطياف ، محذرا من عدم وجود مظاهر النظافة والشروط الصحية في بعض المحلات و كذا بعض المطاعم وأيضا كسر سلاسل التبريد بالنسبة للتجار النظاميين أو إطفاء الثلاجات، خلال فترة الليل من أجل اقتصاد في فاتورة الكهرباء مما يؤدي إلى فساد المنتوجات الغذائية.
وللإشارة، تم استعراض، خلال ترؤس وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، اجتماعا تنسيقيا مع الإطارات المركزية للوزارة ، بداية الشهر الجاري، مخطط عمل شامل، خاص بموسم الاصطياف، يتضمن حملات تحسيسية وطنية للوقاية من التسممات الغذائية، والتي انطلقت فعليا في 1 جوان بالتنسيق مع مختلف الفاعلين والقطاعات المعنية.
وتتواصل الحملات التحسيسية للمصالح الرقابية لوزارة التجارة على مستوى الولايات لتقديم النصائح حول ضرورة توخي الحيطة والحذر لتجنب التسممات الغذائية. م - ح