تستمر الشيف أم وليد «الطباخة الغامضة» كما يُطلق عليها، في تحقيق النجاح و الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يحظى برنامجها للطبخ الذي يبث على قناة خاصة، بأعلى نسب مشاهدة منذ بداية الموسم الرمضاني، ويعد عنوانه « فضاء أم وليد» من المواضيع الأكثر تداولا على محركات البحث، رغم أنها اختارت مواصلة إخفاء هويتها، بالجلوس عكس الكاميرا للدردشة مع ضيوف حلقاتها من فنانين ومشاهير تعد معهم أطباقا مختلفة.
دخل برنامج «فضاء أم وليد» الذي يتميز بديكور فريد يشبه المركبة الفضائية الترند على موقع يوتيوب، إذ تجاوزت مشاهداته 3 مليون مشاهدة حتى الحلقة الثامنة، علما أن عمر الحلقة لا يتعدى 30 دقيقة.
و استقبلت أم وليد، في أول حلقة من برنامجها الفنانة بيونة، التي ظهرت في ثوب الطباخة لأول مرة، كما استقبلت كلاً من صانعة المحتوى الجزائرية نهلة بوغازية و ليليا بوعزيز ورميسة علاطة.
و قد استحسن ضيوف الحلقات فكرة العمل، كما عبروا عن إعجابهم بديكور الأستوديو الشبيه بالمركبة الفضائية، ويعتبر هذا البرنامج الثاني لها على الشاشة حيث ظهرت خلال رمضان الماضي، في برنامج طبخ على ذات القناة دون إظهار وجهها، واشترطت على فريق التصوير أن تقوم هي نفسها بتسجيل الحلقات حتى لا يعرف هويتها أحد.
وقد لاقى برنامجها الجديد هذه السنة، تجاوباً منقطع النظير من المشاهدين الذين كانوا يأملون في أن يشاهدوا الطباخة «أم وليد» بشكل واضح، كما عبروا عن انبهارهم من قدرة هذه المرأة على النجاح بالرغم من عدم الكشف عن وجهها، حيث استطاعت الطاهية الغامضة، إخفاء لغز هويتها لسبع سنوات كاملة، منذ أول فيديو نشرته على «يوتيوب».
وتجدر الإشارة إلى أن الطباخة الجزائرية أثارت جدلاً بسبب دخلها من قناتها على اليوتيوب، إذ كشف موقع « نات وورث سبوت» مؤخرا، بأن مداخيلها تقارب 3.35 مليون دولار، موضحاً أنه لا يمكن تقدير رقم ثابت لعائداتها، و ذكر الموقع أن قناتها جذبت أكثر من 11 مليون مشترك منذ انطلاقها عام 2015.
ونفت صاحبة الدرع الماسي، من خلال برنامجها فضاء أم وليد، الرقم الذي قدمه الموقع، مؤكدة بأنها تأمل في أن تحقق هذا الدخل مستقبلا.
لينة دلول
