الثلاثاء 22 جويلية 2025 الموافق لـ 26 محرم 1447
Accueil Top Pub

صاحبة المرتبة الأولى بأم البواقي بثينة بوطي: أطمح لولوج المدرسة العليا للأساتذة وقد أختار الطب


فاجأت التلميذة بثينة بوطي، من ثانوية بوعافية إسماعيل بعين مليلة، والديها بتحقيقها المرتبة الأولى ولائيا في شهادة البكالوريا لتتربع على عرش الناجحين بأم البواقي.
زرنا منزل التلميذة بحي بوحة بلعربي، فاستقبلتنا بحفاوة رفقة والديها وأفراد من عائلتها الكبيرة، ولم تخف المتفوقة في بكالوريا شعبة تقني رياضي تخصص هندسة الطرائق، فرحتها بما بلغته من نجاح، مشيرة إلى أنها تفكر في الالتحاق بأحد التخصصين فإما أن تكون طبيبة نزولا عند رغبة والدتها، أو قد تختار المدرسة العليا للأساتذة لتحقيق حلم طفولتها.
كانت الفرحة في بيت العائلة كبيرة جدا، خاصة فرحة والدها الذي ذرف الدموع كتعبير عن الفخر و الامتنان، قائلا إنه لم يبك فرحا منذ سنوات طويلة، مقبلا جبين فلذة كبده التي أدخلت السرور إلى بيته.
من جهتها، أكدت والدة بثينة بأنها رافقتها طيلة مسارها الدراسي، ولم تكن تتوقع أن تتربع على عرش الفائزين في شهادة البكالوريا بولاية أم البواقي، بل كانت تطلعاتها تعانق سقف مجموع 17 من عشرين.
أوضحت التلميذة، أنها اعتمدت على مرافقة عدد من أساتذة الدروس الخصوصية لتتمكن من المواد العلمية، متوجهة بالشكر والتقدير لكل من قدم لها يد المساعدة، مشيرة إلى أنها أولت اهتماما بالغا كذلك لباقي المواد الأخرى في المقرر الدراسي، وقد ضاعفت الجهد هذه السنة و خصصت جل وقتها للمراجعة والحفظ، حيث كانت تقضي ما يعادل أربع ساعات متالية في المراجعة اليومية مع بداية السنة، ثم رفعت عدد الساعات إلى عشر قبل أسابيع من شهادة البكالوريا.
وحسبها، فإنه من المهم جدا الاهتمام بحفظ وفهم المواد الأدبية في بداية الموسم الدراسي وتجنب تراكمها، علما أنه نظام طبقته طوال سنوات دراستها التي تميزت بالتفوق الدائم، حيث نالت شهادة التعليم الابتدائي بمعدل 10 من عشرة، بابتدائية الإخوة زياد، ولم تنزل معدلاتها الفصلية عن مجموع 16 إلى 17 في الطور المتوسط بمتوسطة بلعباد محمد الجيلالي بعين مليلة، وصولا لتفوقها بثانوية بوعافية إسماعيل بعين مليلة.
وأشارت والدة بثينة، إلى أن ابتنها سعت منذ الصغر للتفوق كي تحقق مبتغاها في الالتحاق بالمدرسة العليا للأساتذة، أما هي فتريدها طبيبة مع ذلك بنت أنها تترك لها الحرية لاختيار تخصص يناسب مسارها العلمي.
وأضافت، بأن نتيجة ابنتها هي ثمرة المثابرة والجد والاجتهاد طوال السنة، فقد تعبت جدا حسبها، لكنها مع ذلك فوجئت بالنتيجة وتصدر بثينة للترتيب الولائي.
وقال والدها أحمد، وهو يذرف دموع الفرح، بأن ابنته الكبرى فاجأته وأدخلت على قلبه فرحة لا يمكن له وصفها، لم يعشها منذ سنوات طويلة مؤكدا بأنه يدرك تماما بأن لابنته كل المؤهلات والقدرات لتحقيق كل أحلامها.
   أحمد ذيب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com