لمحاصرة داء الكوليرا ومنع انتشاره

دواوين التطهير لـ13 ولاية لتنقية وديــــان البليـــــدة
انطلقت صباح أول أمس عملية تنقية الوديان بولاية البليدة على مستوى 10 دوائر   بمشاركة دواوين التطهير لـ13ولاية، وتندرج هذه العملية التي أشرف عليها والي البليدة بالنيابة رابح آيت حسين، في إطار محاصرة داء الكوليرا الذي تبين بأن مصدره وادي بني عزة، إلى جانب التحضير لموسم الشتاء من خلال تنظيف وتنقية جل الأودية لحماية الأحياء من الفيضانات.
وحسب والي الولاية بالنيابة فإن هذه العملية التي تتواصل على مدار ثلاثة أيام تشمل تنظيف وتنقية كل الأودية وقنوات الصرف الصحي والبالوعات، مؤكدا بأن كل النقاط السوداء لرمي القمامة ستتحول إلى مساحات خضراء وفضاءات للراحة ولعب الأطفال،  وأضاف نفس المتحدث بأن النظافة مسؤولية كل شرائح المجتمع، مشيرا إلى أن مجهودات الدولة تبقى غير كافية، إذا لم تكن هناك مشاركة من طرف المواطن في هذه العملية، مشيرا إلى إطلاق عملية تنظيف واسعة يوم الجمعة القادم  تحت شعار « نظف حيك» بمشاركة كل الفاعلين والجمعيات  لتنظيف الأحياء وإعطائها الوجه الجميل، كما أضاف الوالي بالنيابة بأن حملات التنظيف ستصحبها حملات أخرى تشمل غرس الأشجار والورود من أجل إعادة الوجه الجميل للمدينة.
وفي السياق ذاته أوضح مدير ديوان التطهير لولاية البليدة حسين معطار عن تجنيد 29شاحنة هيدرو ميكانكية لهذه العملية، و10شاحنات بفرق يدوية، إلى جانب فرقة ميكانيكية متواجدة على مستوى وادي بني عزة، وقال بأن هذه الحملة تشمل تنقية كل الوديان، وشبكات الصرف الصحي والبالوعات وحفر الصرف الصحي المتواجدة بالأحياء غير الموصولة بشبكات الصرف الصحي، مؤكدا بأن هذه الحملة تشمل القضاء على كل النقاط السوداء بالولاية والمقدر عددها ب146نقطة، وأضاف بأن اليوم الأول لعملية التنقية يشمل دوائر البليدة، أولاديعيش، بوفاريك، ومفتاح، أما اليوم الثاني فيشمل دوائر الأربعاء، مفتاح، بوينان، وبوقرة، في حين يشمل اليوم الثالث دائري موازية والعفرون.
وبخصوص تنقية وادي بني عزة الذي كان مصدر داء الكوليرا، أوضح نفس المتحدث بأن أشغال تنقيته من النفايات وتهيئته انطلقت، وكشف عن تخصيص مبلغ60مليون دينار لتغطيته.
وبخصوص ترحيل أصحاب البنايات الفوضوية المقيمة على حافة وادي بني عزة بحي خزرونة، رفض والي الولاية بالنيابة تقديم توضيحات حول ترحيلهم من عدمه.  
نورالدين-ع