تم، أمس الأول، ترحيل وإعادة إسكان 98 عائلة تقيم في سكنات هشة وبنايات آيلة للسقوط، بحي زغاية شعبان في بلدية رمضان جمال بولاية سكيكدة، إلى سكنات لائقة بحي 400 مسكن، وسط فرحة عارمة للمستفيدين بعد عقود من الانتظار والمعاناة.
وجرت العملية في ظروف جيدة تحت إشراف رئيسة الدائرة، حيث تم تسخير كافة الإمكانيات والوسائل المادية والبشرية لإنجاحها بمشاركة مختلف القطاعات، من خلال تجنيد عمال وشاحنات لنقل أمتعة العائلات إلى الإقامة الجديدة، بالموازاة مع شروع السلطات المحلية في عملية هدم الأكواخ والبنايات الهشة، قصد استرجاع الأرضية واستغلالها في إقامة وإنجاز مشاريع ومرافق عمومية، خاصة وأن المنطقة تعاني من أزمة وشح العقار.
وأعربت العائلات المستفيدة، عن فرحتها الكبيرة بانتقاله للعيش في سكنات جديدة تتوفر على كل شروط وضروريات العيش الكريم، بعد عقود من المعاناة داخل سكنات هشة، مشيدين بجهود السلطات المحلية والولائية في الوفاء بالتزامها بترحيلهم إلى سكنات جديدة.
جدير بالذكر، أن بلدية رمضان جمال استفادت من قطب عمراني هام تجري عملية تهيئته ومن المرتقب أن يحتضن انجاز 9200 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، منها 4 آلاف وحدة سكنية بصيغة عدل 3 و25 مشروعا لمرافق وتجهيزات عمومية وهو المشروع الذي لقي استحسانا كبيرا لدى مواطني المدينة، لأنه سيخفف بنسبة كبيرة من أزمة السكن ويلبي تطلعات الساكنة في هذا المجال.
كمال واسطة