والي تبسة خلال اجتماع للمجلس التنفيذي: الدعـوة للمحافـظة على المرتبة الثانـية وطنيا في إنتـاج البــطاطا

شدد والي تبسة، أحمد بلحداد، أثناء تقييم حملة الحرث والبذر في دورة للمجلس التنفيذي الولائي، يوم الخميس، على ضرورة محافظة الولاية على ترتيبها الثاني وطنيا في إنتاج البطاطا الموسمية والعمل على مرافقة الفلاحين المهتمين بهذه الشعبة، سواء كانوا من داخل الولاية أو من خارجها، حتى تبقى ولاية تبسة إحدى أقطاب إنتاج هذه المادة التي صارت مطلوبة بأغلب موائد الجزائريين.
وذكّر الوالي الحضور، بأن النهوض بالقطاع الفلاحي يعد أولوية من أولويات رئيس الجمهورية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي، خاصة وأن ولاية تبسة لها من الإمكانات ما يؤهلها للعب هذا الدور ودعا إلى حلحلة مختلف الوضعيات، لرفع إنتاج الزراعات الإستراتيجية وخاصة الحبوب، مثمنا نسبة تقدم حملة الحرث والبذر التي تجاوزت 70 بالمائة، آملا في أن تتحقق نسب أعلى في المجال بالنسبة لزراعة القمح الصلب واللين، كما دعا إلى التركيز على معالجة مختلف النقاط المتصلة بالعقار المندمج.
من جهتها أكدت إدارة بنك الفلاحة والتنمية الريفية بتبسة، أن مصالحها قد درست ووافقت على دعم 497 ملفا خلال العام الجاري وأشارت في اجتماع بمقر الولاية، خصص لتقييم حملة الحرث والبذر، إلى أن عدد الملفات المدروسة والموافق عليها، قد شهد نقلة نوعية وقفز من 90 ملفا العام الماضي إلى حوالي 500 ملف راغب في القرض الرفيق، في الوقت الذي تم فيه استبعاد 26 ملفا، لمديونية أصحابها في ملفات أخرى وعدم استيفاء شروط الاستفادة وعن سؤال يتعلق بإمكانية فتح فروع البنك في البلديات التي تفتقر إلى ذلك، ذكر المسؤول عن البنك، أن هناك مساع حثيثة لفتح مقرين جديدين للبنك ببلديتي العقلة وبئر مقدم، بالتنسيق مع المجلسين المذكورين وأنه في حال تجسيد هذه الخطوة، ستتقلص معاناة مواطني الجهة الغربية من الولاية، الذين يضطرون للتنقل إلى وكالة الشريعة التي تؤمن خدماتها لـ 8 بلديات وفي الأفق مشروع توسعة لهذا المقر، بنحو 800 متر مربع، حتى يكون هذا المرفق وظيفيا وقادرا على تقديم أرقى الخدمات.
وسجلت مديرية المصالح الفلاحية، من جهتها، في تقريرها الذي عرض في الاجتماع، بطء في نسبة المساحات المزروعة، مرجعة ذلك إلى عدم تساقط الأمطار وحالة الجفاف التي تضرب الولاية لسنوات وكذلك بسبب الاعتماد على مياه الأمطار وخصوصا بالمناطق الشمالية، أما بخصوص الربط بالكهرباء الريفية، فقد انتهت مديرية الفلاحة من تجسيد المشاريع المبرمجة، كما تلقت ألفا و800 طلب أخرى وحضيت 70 بالمائة منها بالدراسة والتقييم بالتنسيق مع مؤسسة سونلغاز وقد رفع الملف للوصاية، في انتظار ما سيخصص لها من اعتمادات مالية لمباشرة الربط، كما اقترح على الوزارة احتياجات الولاية من حصة فتح المسالك الريفية. الجموعي ساكر