يرتقب دخول عيادتين متعددتي الخدمات جديدتين جاري إنجازهما ببلديتي تاجنانت و عين البيضاء أحريش بولاية ميلة، حيز الخدمة مع حلول نهاية السنة، حسب ما كشف عنه المكلف بتسيير مديرية الصحة والسكان المحلية، كما أكدت مصالح الصحة والسكان عودة النشاط لقاعة العلاج بمشتة بوداود ببلدية تسالة بعدما كان نشاطها متوقفا لعدة أسباب على غرار بعد المسافة وغياب الكادر الطبي.
وأوضح عبد الحفيظ لويفي، في تصريح للنصر، أنه ينتظر وضع عيادتين متعددتي الخدمات حيز الخدمة في قادم الأيام بكل من بلديتي تاجنانت وعين البيضاء أحريش، بعد أن تجاوزت حسبه، نسبة الأشغال 70 بالمئة، متوقعا أن تنتهي الأشغال مع أواخر السنة الجارية ووضعهم حيز الخدمة.
وأشار ذات المصدر، إلى أن مصالحه باشرت الإجراءات الإدارية الخاصة باقتناء التجهيزات لهاتين المؤسستين الصحيتين، اللتين من شأنهما تحسين الخدمات الصحية عبر الإقليم وتحسين الإطار المعيشي وبالأخص بدائرتي تاجنانت وعين البيضاء أحريش.
وينتظر وضع هاتين العيادتين الجديدتين، وفق ذات المصدر، حيز الخدمة قريبا ليرتفع عدد المرافق الصحية العمومية على مستوى إقليم الولاية إلى 46 عيادة متعددة الخدمات، ما من شأنه تحسين التكفل بالمرضى وتقديم خدمات أفضل للساكنة.
وفي ما يخص ضمانا لمناوبة على مدار 24 ساعة، أكدت مصالح الصحة والسكان المحلية، أن العيادات متعددة الخدمات عبر إقليم الولاية التي تضمن العمل بنظام المناوبة على مدار 24 ساعة، ارتفع، مؤخرا، إلى 15 عيادة بالولاية، بعد تدشين نقطة استعجالات بكل من العيادتين المتواجدتين بكل من بلديتي عين الملوك وتسالة لمطاعي بالإضافة إلى افتتاح العيادة متعددة الخدمات ببلدية ترعي باينان بعد استفادتها من عملية تهيئة واستحداث مصلحة للولادة بها وهو ما من شأنه أن يعمل على تحسين التكفل الصحي الأمثل للمواطنين عبر الإقليم، فضلا عن تخفيف الضغط عن باقي المؤسسات الصحية في الفترة الليلية، في انتظار إضافة عيادات جديدة ضمن نظام المناوبة في قادم الأيام.
جدير بالذكر، أن ولاية ميلة تتوفر حاليا على 44 عيادة متعددة الخدمات عبر الإقليم، منها 15 عيادة تعمل بنظام المناوبة وتقديم خدمات طيلة 24 ساعة.
ومن جهة أخرى، كشفت مصالح مديرية الصحة والسكان المحلية، عن عودة النشاط إلى قاعة العلاج بمشتة بوداود ببلدية تسالة بعدما كان نشاطها متوقفا بسبب بعد المسافة وانعدام النقل إليها، حيث تم تعيين طبيب وممرض حسب البرنامج المسطر من طرف المؤسسة العمومية للصحة الجوارية فرجيوة والمساهمة في التكفل الصحي بمرضى المنطقة وتحسين الإطار المعيشي، فضلا عن تجسيد مطالب الساكنة الذين طالبوا مرارا بإعادة فتح قاعة العلاج بهاته المنطقة الجبلية وتقديم مختلف الخدمات.
مكي.ب
