أصدر والي خنشلة، سليم حريزي، قرارا يتضمن الترخيص بإطلاق حملة للتلقيح ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة، على مستوى كل البلديات، فيما أعلنت بلديات الولاية، عن حملة واسعة لإبادة الكلاب الضالة والمشردة، من أجل المحافظة على الصحة العمومية وتجنب الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوان.
حيث أن القرار الذي تحوز النصر على نسخة منه، صدر من والي خنشلة، بمقتضى القوانين المتعلقة بالولاية والبلدية والصحة وكذا بنشاطات الطب البيطري وحماية الصحة الحيوانية وفي إطار المرسوم التنفيذي المحدد لقائمة الأمراض الحيوانية التي يجب التصريح بها والتدابير العامة التي تطبق عليها وكذلك المرسوم التنفيذي الذي يحدد كيفيات تجنيد الأطباء البيطريين في حالة ظهور وباء حيواني وأثناء القيام بعمليات الوقاية الجماعية لهذه الأمراض الحيوانية، حيث يرخص القرار بإطلاق حملة تلقيح شاملة للأغنام والماعز ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة على مستوى كل بلديات ولاية خنشلة وتستمر على مدار ثلاثة أشهر وتشمل عملية التطعيم كل الأغنام والماعز البالغة من العمر 4 أشهر فما فوق ويقوم بعملية التلقيح الأطباء البياطرة الممارسون في القطاع الخاص، في إطار التفويض الصحي مع الأطباء العموميين التابعين لمديرية المصالح الفلاحية، حيث أن قائمة الأطباء البياطرة الخواص، يحددها المفتش البيطري ويتوجب على المصالح التابعة للغرفة الفلاحية والاتحاد العام للفلاحين الجزائريين وكذا الهيئات المشتركة، القيام بعمليات التحسيس والإرشاد، حيث تم تكليف المسؤولين المعنيين كل في مجال اختصاصه، بتنفيذ احكام هذا القرار، على غرار الأمين العام للولاية ومدراء التقنين والشؤون العامة والمصالح الفلاحية والمفتش البيطري للولاية وقائد المجموعة الاقليمية للدرك الوطني ورئيس امن الولاية و رئيس الغرفة الفلاحية وامين الاتحاد العام الفلاحين الجزائريين.
وفي سياق متصل، أطلقت بلديات ولاية خنشلة، حملة لإبادة الكلاب الضالة والمشردة، نظرا لانتشارها في إطار مكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوان والحفاظ على سلامة المواطنين، حيث تم إعلام المواطنين بأوقات الإبادة من الساعة الحادية عشر مساء إلى الرابعة صباحا، من أجل توخي الحيطة والحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة تجنبا لأي حوادث، مع التأكيد على المواطنين الذين يملكون حيوانات، بضرورة حجزها في المنزل طيلة فترة الحملة.
أما في ما يخص الوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، فقد أعلن الهيكل البلدي لحفظ الصحة والنظافة العمومية ببلدية قايس، أمس الأربعاء، أنه وفي إطار تنوير الرأي العام المحلي، لاسيما سكان حي 216 سكنا، أنه تم، مؤخرا، تداول صور لغرفة الصمامات بهذا الحي وفور ملاحظة هذه الصور عبر مختلف الصفحات عبر منصة مواقع التواصل الاجتماعي»فايسبوك»، فقد تمت دعوة اللجنة البلدية للوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه ومكافحتها وبرمجة خرجة ميدانية، أول أمس، لمعاينة المكان وإعطاء التوصيات اللازمة ومعالجتها رفقة جميع المصالح المعنية وتدخلت المصالح المعنية بشكل مستعجل، لاسيما مصالح الجزائرية للمياه، بتنظيف غرفة الصمامات وإصلاح العطب المتمثل في صمام توزيع المياه المتواجد بغرفة الصمامات، لتتم تغطية هذه الغرفة.
كما أنه وبناء على الخرجات الميدانية للهيكل البلدي لحفظ الصحة والنظافة العمومية والملاحظات المسجلة بالمدخل الغربي للمدينة، لاسيما ورشة تحويل الرخام التي شوهت المنظر العام للمدينة وأزعجت مرتادي الطريق ومستعمليه بالتعدي على الرصيف العمومي، فقد وجه رئيس المجلس الشعبي البلدي لقايس، إعذارا إلى صاحب هذه الورشة، لرفع المواد الموجودة أمام المستودعات وعلى حافة الطريق، في مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام، على أن يتم اتخاذ الإجراءات المعمول بها في حالة عدم الاستجابة، بحجز هذه المواد وتحويلها إلى المحشر البلدي.
كلتوم رابية
