استقبلت مدينة تبسة، أمس، وفدا سياحيا أجنبيا، من جنسية تشيكية، يتكون من 28 شخصا، من تأطير وكالة سياحة وأسفار ومرشد سياحي، بالدائرة الأثرية في الولاية، بمرافقة مديريتي السياحة والثقافة والفنون، في رحلة استكشافية لمدة يومين، للتعرف على الموروث الثقافي المحلي، في إطار مواصلة الترويج للمعالم الأثرية والثقافية الجزائرية.
مدير الدائرة الأثرية لولاية تبسة «مجدي عز الدين» وفي تصريح للنصر، أوضح أن السياح قاموا بزيارة للمواقع الأثرية والمعالم السياحية بالمدينة العتيقة والتعرف على تاريخ المنطقة، حيث تجولوا متنقلين بين أزقة المدينة العتيقة ومعالمها التاريخية، على غرار السور البيزنطي أو القلعة البيزنطية، أحد الآثار المصنفة ضمن التراث الوطني وأحد أروع وأضخم البنايات الأثرية الموجودة بالمدينة ويحمل بين شموخه مدينة تبسة القديمة، كما زار الوفد متحف مينارف، هو الآخر، أحد المعالم الأثرية المصنفة وطنيا، يتميز بميزة خاصة، إذ يقارن بالبيت المربع بنيم بفرنسا وسمي بمعبد مينارف، نسبة إلى مينرفا آلهة الحكمة والفنون، قبل أن يزوروا البازليك، ثم الاطلاع على وضعية الكنيسة، متحف تيفاست والساحة العامة.
وأكد المتحدث، أن ولاية تبسة، شهدت توافد العديد من الوفود السياحية من مختلف الدول، أبرزها ألمانيا، بولونيا، روسيا، ليتوانيا، فرنسا، كوريا الجنوبية ويأتي ذلك ضمن خطة المديرية لاستقطاب السياح و الآثاريين من كل الدول والنهوض بواقع المرافق التاريخية . ع.نصيب