ميلة: الانطلاق قريبا في إنجاز مسبح جواري بمينار زارزة

ينتظر الانطلاق في القريب العاجل في عملية إنجاز مشروع مسبح جواري ببلدية مينار زارزة في ولاية ميلة، حسب ما كشف عنه المكلف بتسيير مديرية الشباب والرياضة المحلية للنصر، وذلك بعد أن تم رفع التجميد عن المشروع (مجمد منذ سنة 2014)، والانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية، الخاصة بتحديد مؤسسة إنجاز وتجهيز المسبح في قادم الأيام.
وأوضح المكلف بتسير شؤون مديرية الشباب والرياضة المحلية محمد رياض، أن مشروع المسبح الجواري الذي استفادت منه بلدية «مينار زارزة» خلال السنوات الماضية، قد تم رفع التجميد عنه من طرف الوزارة الوصية، وذلك بعد أن تم تقييم العملية المجمدة منذ سنة 2014، ورفع جميع العراقيل المتعلقة بالوعاء العقاري والدراسة الخاصة بالمشروع.
وأضاف ذات المتحدث، أنه تم إعادة تقييم المبلغ المالي لتجسيد المسبح، حيث تم تخصيص مبلغ مالي قدر بأكثر من 18 مليار سنتيم، بالإضافة تحديد الوعاء العقاري لاحتضان مشروع المسبح الجواري، فضلا عن إعادة تحيين الدراسة المنجزة سابقا، حيث تم وفقه الزيادة في مساحة حوض المسبح وفق للأرقام المعمول بها في المسابح الجوارية بطول 20 مترا وعرض 12.5 مترا، بمجموع 5 أروقة، حيث يستطيع احتضان منافسات رسمية جهوية ووطنية في المستقبل.
كما أكد المكلف بتسيير مديرية الشباب والرياضة، عن قرب الانطلاق في عملية إنجاز هذا المرفق، الذي انتظره ساكنة المنطقة سنوات عديدة، ووضع حد لتنقلاتهم لممارسة السباحة في المناطق المجاورة، خصوصا في فصل الحر أين ترتفع درجات الحرارة، بعد أن الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية، الخاصة بتحديد المؤسسة المقاولة، فضلا عن رفع جل العراقيل.
وقد طالب سكان بلدية مينار زارزة مرات عديدة، بإنجاز العديد من المرافق الرياضية، التي تفتقر إليهم المنطقة، على غرار المسابح الجوارية، بغية ممارسة أبناء البلدية مختلف الرياضات، مثل باقي أبناء المناطق المجاورة.
وسيكون لإنجاز هذا المرفق الرياضي، دور كبير في القضاء على ظاهرة السباحة في المسطحات المائية والبرك، التي أزهقت أرواح الكثير من الأطفال والشباب خلال السنوات الأخيرة، لاسيما على مستوى ولاية ميلة التي تحتوي على العديد من البرك المائية، فضلا عن أكبر سد في الوطن ما يجعله ملاذا لهواة السباحة، خصوصا في فصل الحر ونقص المسابح بالمنطقة.
وفي ذات السياق، سجلت مصالح الحماية المدنية قبل انطلاق موسم الاصطياف خلال السنة الجارية، هلاك شخصين غرقا بالمسطحات المائية والبرك، آخرها وفاة طفل يبلغ من العمر 13 سنة، شهر أفريل الماضي بوادي حمام بني هارون ببلدية حمالة.
مكي.ب