انطلقت حملة الحصاد والدرس بولاية ميلة، أمس، وسط توقعات بتحقيق إنتاج وفير، على مساحة إجمالية قابلة للحصاد، تتجاوز 120 ألف هكتار من الحبوب بمختلف أنواعها عبر إقليم الولاية.
وأشرفت السلطات المحلية بالمستثمرة الفلاحية، مراد يوسف، ببلدية شلغوم العيد، على إعطاء إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس 2024/2025 وأوضح مدير المصالح الفلاحية المحلية، علي فنازي، أنه تم تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح حملة الحصاد والدرس خلال الموسم الفلاحي الجاري عبر الإقليم والذي من المنتظر تحقيق إنتاج وفير، نظرا لزيادة في عدد المساحات المزروعة، حيث تجاوزت مساحة الحبوب بمختلف أنواعه 121 ألفا و 700 هكتار، فضلا عن التساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة خلال الموسم الجاري.
وأكد ذات المتحدث، أن المساحة القابلة للحصاد قدرت بـ 120 ألفا و 612 هكتارا، منها ما يزيد عن 68 ألف هكتار من القمح الصلب و أكثر من 25 ألف هكتار قمح لين و 23 ألفا و 219 هكتارا من الشعير، بالإضافة إلى أزيد من 3 هكتارات من الخرطال و 97 تريتيكال، فضلا عن حصاد أزيد من 6 ألاف من البقول الجافة، مؤكدا أنه تم توفير كافة الإمكانيات الضرورية لإنجاح هذه الحملة، حيث تم تسخير ما مجموعه 685 حاصدة من 36 تابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة بالولاية، بالإضافة إلى 4287 جرارا و 7040 عتادا مرافقا من صهاريج ومقطورات وغيرها من الوسائل الضرورية، كما تم تخصيص 14 نقطة عبر الإقليم لتجميع الحبوب بطاقة استيعابية تقدر بـ مليون و 983 ألفا و 500 قنطار.
كما أشار مدير المصالح الفلاحية، لدى تقديمه شروحات ميدانية بمقر تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالمنطقة الصناعية القديمة بشلغوم العيد، أن المساحة الإجمالية المزروعة من الحبوب هذه السنة والتي فاقت 121 ألف هكتار، سجل مؤخرا تضررا في مساحة تقدر بأكثر من هكتار من القمح الصلب والقمح اللين والشعير جراء البرد والحرائق.
كما شهد الموسم الحالي، وفق ذات المصدر، سقي مساحة إجمالية من الحبوب قدرت بأكثر من 8 آلاف هكتار بالولاية من القمح اللين ،القمح الصلب، الشعير، خرطال و تريتيكال.
ويأمل القائمون على قطاع الفلاحة المحلية، تحقيق إنتاج وفير خلال الموسم الفلاحي 2024/ 2025، وتجاوز حصيلة المواسم الماضية، خصوصا بعد ارتفاع المساحات المزروعة والتساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة، مقارنة مع المواسم الماضية التي شهدت شحا في التساقط أثرت بشكل كبير في تراجع المنتوج، فضلا عن تضرر مساحات واسعة جراء البرد والحرائق.وحثت المصالح الفلاحية، جميع الفلاحين باتخاذ كافة التدابير لحماية المحاصيل من الحرائق خلال عملية الحصاد على غرار إلزامية توفير جرار مجهز بمحراث وصهريج ماء ووجود مرافق لسائق الحاصدة من أجل مراقبة عملية الحصاد وتفادي نشوب الحرائق . مكي.ب