سخّرت بلدية الخروب طيلة أيام عيد الأضحى، أطباء بياطرة لمعاينة الأضاحي في شكل فرق متنقلة عبر مختلف الأحياء وثابتة بمصلحة الصحة العمومية بالخروب، وبالمندوبية البلدية 2 بالمقاطعة الإدارية علي منجلي.
وجابت خلال أول ثلاثة أيام من عيد الأضحى، فرق متنقلة عدة أحياء وشوارع بمختلف البلديات، من أجل معاينة أضاحي المواطنين، خاصة وأن الكثير منهم استنجد بهم خشية تعرض الأضاحي للإتلاف والتأكد من سلامتها قبل استهلاكها، جراء الحرارة المرتفعة التي عرفتها الولاية خلال هذه الأيام، ووقفت «النصر» على تواجد البياطرة في بعض أحياء المقاطعة الإدارية علي منجلي، أين أشرفوا على عمليات المعاينة وهو ما استحسنه المواطنون كثيرا.
وخصصت بلدية الخروب فرقا متنقلة جابت عدة أحياء في مدينة الخروب وما جاورها، فيما سخرت فرقا ثابتة على مستوى مصلحة الصحة العمومية الكائن مقرها بحي 1600 مسكن بمحاذاة المدرسة الابتدائية عزوز بوعروج، أين توجه بعض المواطنين للتأكد من سلامة الأضاحي، من خلال الاستفادة من بعض النصائح والتوجيهات، متمثلة في تغير لون الأضحية أو نوع الرائحة المنبعثة منها وغيرها من الإرشادات حسب خلية الإعلام والاتصال بذات البلدية، فيما توفرت فرقة أخرى على مستوى مندوبية علي منجلي 2 تتكفل بالقاطنين في المقاطعة الإدارية.
كما شهدت البلديات الأخرى نفس الإجراء، ما مكّن المواطنين من استهلاك الأضاحي بكل أريحيّة، على غرار بلدية عين عبيد، أين استجاب أطبّاء بياطرة تابعين للهيكل البلدي لحفظ الصحّة والنظافة العموميّة، لمناوبة العيد التي دامت لثلاثة أيّام، وسارت كل البلديات على نفس النهج تنفيذا لتعليمات والي قسنطينة، بخصوص التدابير الواجب اتخاذها حفاظا على سلامة المواطن من الأمراض المتنقلة.
وأشرف مسيّر الشؤون العمومية لبلدية بني حميدان، بالتنسيق مع الهيكل البلدي لحفظ الصحة والنظافة العمومية لذات البلدية، على عملية معاينة لحوم الأضاحي، بعد أن تكفّل بالمهمة الطبيب البيطري الإقليمي لبلدية بني حميدان، بكل الحالات المشكوك فيها، لتجرى العملية في ظروف جد ملائمة، لاقت استحسان لدى المواطنين، كما هو الحال مع بقية البلديات التي عرفت معاينة كل الأضاحي التي كانت محل شك من طرف أصحابها، بخصوص سلامتها، خاصة وأن درجة الحرارة كانت مرتفعة جدا في أول أيام العيد، ما يجعل الأضاحي عرضة للتلف، خاصة في حالة عدم تقطيعها وحفظها في الثلاجة لفترة زمنية طويلة بعد عملية الذبح.
حاتم / ب