انطلقت نهار أول أمس، أشغال ربط قرية بني يعقوب ببلدية بن باديس في ولاية قسنطينة، بالطريق الولائي رقم 16، ما سيخفف الضغط على المخرج الوحيد بهذه المنطقة، إضافة إلى مشروع إعادة الاعتبار لطريق منطقة المائدة شطر ثان.
وصرّح مدير فرع الأشغال العمومية على مستوى دائرة عين عبيد، لعكروم إبراهيم، في اتصال هاتفي «للنصر»، أن المشروعين جد هامين ونجاعتهما ستكون كبيرة بالنسبة لسكان منطقة بني يعقوب فالأول يربط المنطقة بالطريق الولائي رقم 16 المؤدي إلى ولاية سكيكدة عبر بلدية أولاد حبابة، حيث سيمكّن إنجازه من فتح مخرج ثان لسكان بني يعقوب بعد أن كانت تتوفّر على مخرج واحد، ويمتد المسلك الجديد لمسافة تقارب 1 كلم وخصّصت له الدولة 1.7 مليار سنتيم.
فيما يربط طريق المايدة الذي انطلقت به أشغال إعادة الاعتبار بالموازاة مع الطريق الأول، شطر ثان على مسافة 3.65 كلم بغلاف مالي يقدر بحوالي 2 مليار سنتيم ويربط عدة مناطق انطلاقا من قرية بني يعقوب مرورا بمنطقة كهف تسنغة ثم مزارع وتجمعات سكنية عديدة على حافتي ذات المسار وهذا ما يجعل المشروع جد مجد ووقعه جد إيجابي على السكان.
وأوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي، بوشمال عبد الغاني، في وقت سابق أن البلدية بن باديس استفادت من مشروع تحسين مدخل المدينة من جهة الخروب وتم توجيه غلاف مالي يقدر بمليارين سنتيم لذات العملية التي انطلقت الأسبوع الماضي بعد أن تم تجديد مصابيح الإنارة العمومية بنوعية ذات التوهج العالي في وقت سابق.
ص. رضوان