أفاد مدير السكن لولاية قسنطينة، بتنظيم خرجات ميدانية عديدة إلى مختلف مشاريع الترقوي المدعم من أجل الدفع بها وتسليمها للمكتتبين عبر مختلف البلديات، كما أبرز بأنه سيتم التركيز بشكل أكبر على مشاريع التساهمي المتعثرة منذ سنوات لاستلامها في أقرب الآجال، مؤكدا توجيه تعليمات صارمة للمرقين من أجل تدعيم الورشات ماديا وبشريا.
وأكد مدير السكن بقسنطينة، عمار عوارطة في اتصال بنا، بأنه قد تم يوم أمس الأحد تنظيم خرجة ميدانية بالوحدة الجوارية 5 بالمدينة الجديدة علي منجلي، للوقوف على مشروع 50 مسكنا للمرقي العقاري خلف الله، وقد شدد مثلما أكد، على ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز وربط الموقع بمختلف الشبكات، مؤكدا على ضرورة تسليمها للمكتتبين في أقرب الآجال .
وفي خرجة ثانية نحو موقع الأمير عبد القادر المعروف بالقانص، اجتمع مدير السكن برفقة رئيس دائرة قسنطينة ومدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء وممثلي مديريات الري وسونلغاز وسياكو والديوان الوطني للتطهير إضافة إلى المرقي العقاري برومودار وجمعية المكتتبين، حيث عاين الوفد العراقيل التي تعيق ربط المشروع بشبكتي الماء الشروب والصرف الصحي، قبل أن يعقد اجتماعا تنسيقيا قصد إطلاق الأشغال فعليا، فيما وجه مدير السكن نداء للمرقي بضرورة إعادة بعث ورشة 300 مسكن وتدعيمها بالوسائل البشرية والمادية، فيما أوضح بأن المشروع سيمنح بصيغة التراضي البسيط لمؤسسة عمومية لعدم جدوى نتائج الإعلان عن مناقصة للصفقة في 4 مناسبات.
ومن التوسعة الجنوبية بعلي منجلي، تابع المسؤول مشروع 100 مسكن ترقوي مدعم للمرقي SARL EST-KS، مرفوقا بممثلي مؤسسة تهيئة مدينتي علي منجلي وعين النحاس ومكتب الدراسات أورباكو، وأمام تأخر الأشغال، دعا مدير السكن إلى تدعيم الورشة بما يلزم من موارد بشرية ومادية لتسريع وتيرة الإنجاز، كما تنقل أيضا رفقة مدير السكن، إلى الوحدة الجوارية 18 لمعاينة مشروع 59 مسكنا للمرقي EURL CIMMO، وخلال هذه الزيارة، طالب بتسريع وتيرة الأشغال الخارجية التي تعرف تعثرا، و أوضح المسؤول، أن هذه الزيارات تأتي ضمن التزام المديرية لمرافقة المكتتبين و الدفع ، مضيفا أن المديرية تعكف على معالجة كل حالة على حدة، مبرزا أن مشاريع صيغة التساهمي التي يترقبها السكان منذ سنوات تشهد تقدما ملموسا وستكون محل خرجات ميدانية مكثفة لمرافقتها.
أما سكنات الترقوي المدعم بالقطب العمراني الرتبة التي تقارب ألفي وحدة، فقد اعترف المسؤول بتأخرها، لكنه شدد على أن الدولة منحت للمرقين تسهيلات هامة، وسيتم العمل معهم لتسريع الإنجاز، مشيرا إلى أن إطارات المديرية وبالتنسيق مع مختلف الإدارات ستعاين ميدانيا كل المشاريع المسجلة في قطاع السكن عبر الولاية وذلك من أجل الاستماع إلى انشغالات المكتتبين ومعالجة العراقيل مباشرة.
وفي آخر عرض مقدم من طرف مديرية السكن ، فإن الولاية تتوفر على برنامج طموح من شأنه أن يلبي احتياجات المواطنين ، حيث وصل عدد السكنات المبلغة منذ 31 ديسبمر 2019 إلى 7910 وحدة ، أما المنتهية فعددها 1120 ، بينما وصل عدد السكنات، التي هي في طور الإنجاز إلى 3372 ، في حين أن عدد السكنات غير المنطلقة قدر بـ 3418 أما السكنات المبلغة في سنة 2023 ، فقد وصل إلى 1500 وحدة أما في سنة 2024 فقد استفادت الولاية من 1040 سكنا .
أما في سنة 2023، فقد خصصت 400 حصة مخصصة لوزارة الدفاع الوطني، ومنحت للمرقي وكالة عدل و مرحلة تعيين مقاولة الإنجاز جارية، بينما سجلت 1490 منها 990 للمرقي عدل، وهي في مرحلة تعيين مقاولة الإنجاز، في حين تم منح 500 وحدة لديوان الأوبيجيي .
وفيما يتعلق بالحصص السكنية، في هذه الصيغة خلال السنة الماضية، فقد أبرزت المديرية، أنه قد تم منح 500 حصة أخرى لديوان الترقية و التسيير العقاري والمشروع في مرحلة اختيار مقاولة الإنجاز، بينما منحت حصة بـ 400 سكن لوزارة الدفاع و 100 للأمن الوطني، و 40 وحدة خصصت لمصالح الحماية المدنية، وفيما يخص صيغة السكن الاجتماعي التساهمي والترقوي المدعم في صيغته الأولى، فقد وصل، وفق العرض، عدد السكنات المسجلة منذ نهاية ديسبمر 2019 إلى 8717 وحدة انتهت الأشغال بـ 2847 سكنا، بينما تجري في 5670 شقة .
لقمان/ق
