الأحد 6 أكتوبر 2024 الموافق لـ 2 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

أصبح يصيب الأطفال في الآونة الأخيرة : الإفراط في تناول السكريات والعصائر يؤدي لتشحم الكبد

بات التشحم الكبدي من الامراض المتفاقمة في العالم، ويسود اعتقاد خاطئ بأنه مرض ناتج عن تراكم الشحوم التي تغلف الكبد، ولكن في الحقيقة هو مرض ينخر الكبد من الداخل وسببه الرئيسي تراكم السكريات التي تعطل عمل الخلايا مما يؤدي لأمراض خطيرة ومنها سرطان الكبد القاتل.

بن ودان خيرة

الحمية المضبوطة والرياضة أفضل علاج
وفي هذا الإطار، يذكر السيد رشيد البالغ 51 سنة أنه أصبح منذ سنوات يعاني من مشكل على مستوى الجهاز الهضمي، ولم يراجع الطبيب معتقدا أن الأمر يتعلق بالتهاب بسيط نتيجة إفراطه في تناول اللحوم الحمراء، كان يداوي نفسه بالأعشاب المختلفة التي لم تكن تعمل سوى على التهدئة المؤقتة للالتهاب والألم، ورغم هذا لم يتوقف محدثنا عن تناول اللحوم الحمراء والمشروبات الغازية ومختلف العصائر، إلى أن شعر مع مرور الوقت بألم شديد على مستوى البطن والساقين، هنا فقط بدأ رحلة العلاج من طبيب لآخر ومن تحاليل لأخرى وأشعة مختلفة، ليتبين له أنه مصاب بتشحم الكبد، وبمجرد أن علم أنه لا يوجد دواء خاص بهذا المرض، توقف عن مراجعة الطبيب وأصبح يداوي نفسه بالأعشاب وتحضيرات أخرى، ولكنه لم يشف وكاد يؤدي بنفسه للهلاك ليتفطن أخيرا إلى أن الحمية هي الحل، وفعلا وبعد مدة من إنقاصه للمشروبات والعصائر واللحوم الحمراء، بدأ يتماثل للشفاء تدريجيا خاصة بعد لجوئه كذلك لممارسة الرياضة.
التهاون البسيط قد يؤدي للموت
بينما فقدت إسراء والدتها التي لم تتجاوز 68 سنة بسبب عدم التفطن مبكرا لتشحم الكبد، حيث كانت والدتها تتحمل الألم وتلجأ للتطبيب الذاتي بتناول مضادات الالتهاب والمسكنات التي كانت تفاقم الوضع، إلى أن لم تعد تقوى على الحركة، وبدأت مسيرة العلاج التي تبين خلالها أن التشحم أصبح يتطور وخضعت المريضة للاستشفاء ولحمية صارمة، و بعد مغادرتها المستشفى ظلت لسنوات تغير الحمية من حين لآخر معتقدة أنها قد شفيت، حيث لم تكن تنتبه لإفراطها في تناول السكريات رغم توقفها عن العصائر، وبعد فترة عادت أم إسراء للمستشفى ولكن هذه المرة مصابة بسرطان الكبد، فأجريت لها عملية جراحية استعجالية ونجحت وغادرت المشفى ولكن مؤقتا فقط، لتضطر للعودة ولم يكن الحل سوى ضرورة زرع كبد، وفي الوقت الذي كان أبناؤها يسارعون لإجراء العملية وينقلونها من مؤسسة استشفائية لأخرى، فارقت الحياة.
«البوصفير» قد ينذر بالتشحم الكبدي
وروت أم رسيم قصة طفلها الذي يبلغ 10 سنوات والذي كان يتمتع بصحة جيدة، ولكن يفرط في تناول السكريات بمختلف أنواعها ونظامه الغذائي مضطرب حيث يتناول السوندويتشات والبيتزا وغيرها، ولم تستطع التحكم في ضبط غذائه إلى أن أصبح يعاني من السمنة، ورغم أنها عرضته على مختصي التغذية لكنه كان يتناول ما يريد خفية عنها، إلى أن لاحظت ظهور اصفرار على وجهه وفي عينيه واعتقدت أنه أصيب باليرقان "البوصفير"، فأسرعت به للطبيب وبدأت رحلة إجراء التحاليل والأشعة وغيرها من الفحوصات التي أسفرت عن نتيجة وهي بداية الإصابة بتشحم الكبد، ورغم أنها لم تستوعب الأمر، إلا أنها قررت تغيير معاملتها مع رسيم الذي بدوره بدأ يشعر بالوهن والألم، وبما أن أنجع علاج للتشحم هو الحمية، فقد حرصت عليها منذ أشهر وحذرت ابنها بصرامة من تناول مأكولات خارج البيت وأشركت حتى الأساتذة لمراقبته في المؤسسة التربوية، وتقول أنه يتماثل للشفاء.

* الدكتور هوام أمير أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والكبد
التشحم هو تراكم للسكريات في خلايا الكبد
يوضح الدكتور هوام أمير أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والكبد، أن التشحم الكبدي لا يعني وجود شحوم تغلف الكبد بل هو ناجم عن تراكمها داخل الكبد وحينها يتغير لون هذا العضو ليميل نحو الأصفر، ويعتبر هذا المرض أول سبب في العالم لتليف الكبد وكل المشاكل الصحية التي تصيبها، فهو مرض مقلق جدا لأنه إذا تسبب في تليف الكبد فإن هذا سيؤدي حتما لسرطان الكبد، منبها لوجود إصابات حتى عند الأطفال نتيجة النظام الغذائي الذي أصبح يعتمد فيه الأطفال على الحلويات والمشروبات والعصائر منذ الصغر وهي مشبعة بالسكريات وهذا ما ينذر بالخطر.
وأضاف محدثنا، أن تشحم الكبد هو مرض يأتي نتيجة تراكم السكر الزائد المخزن في الكبد و هو السبب الوحيد للتشحم وينتج عن طريق الإفراط في استهلاك كل أنواع السكر سواء الأبيض أو سكر الفواكه والعصائر وخاصة في فصل الصيف، حيث يكون استهلاك هذه المواد بشكل مفرط جدا مما يضاعف مخاطر تراكم الشحوم داخل خلايا الكبد، وتكون الفئات المصابة بالسمنة الزائدة و بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بتشحم الكبد الذي يؤثر أيضا على القولون ويصيبه بالانتفاخ ويسبب الألم الحاد.
وأردف الدكتور هوام، أن الوقاية الوحيدة من هذا المشكل الصحي، هي عقلنة استهلاك السكريات والمحافظة على الوزن المثالي أي أن السمنة تضاعف هذا المرض خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من بروز الكرش أكثر مما يلزم، لأن تشحم الكبد لا دواء له لحد الآن سوى الحمية المضبوطة والتي تكون بعد مراجعة طبيب الجهاز الهضمي والكبد الذي يعمل بالتنسيق مع طبيب السكري وأخصائي التغذية، حتى يكون العلاج متكاملا ويؤدي لنتائج أفضل للشفاء، أما الحمية الذاتية التي يلجأ لها البعض والتي تستعمل فيها الأعشاب وبعض الخلطات غير المدروسة، فهي غير محمودة العواقب وقد تؤدي لمخاطر أكثر.

طب نيوز
تقنية جديدة لوقف انتشار أورام المخ
كشفت دراسة جديدة أن استخدام الأشعة السينية بجرعات منخفضة جدًا لتنشيط المركبات التي تضيء وتولد الجذور الحرة القاتلة للسرطان، أدى إلى توقف نمو ورم في المخ ومضاعفة وقت البقاء على قيد الحياة للمريض والأهم أن الخلايا السليمة لم تتأثر.
ففي الدراسة الجديدة، التي أجراها باحثون بجامعة "نانيانغ للتكنولوجيا في سنغافورة"، تم استخدام مزيج من العلاجات الإشعاعية والضوئية الديناميكية المعروفة لاستهداف وتدمير خلايا الورم الدماغي بشكل انتقائي، حيث يتم حقن المركب مباشرة في الورم وتنشيطه بالأشعة السينية بجرعة أقل بكثير من تلك المستخدمة في العلاج الإشعاعي الحالي، وحسب ما نشرته مصادر إعلامية صحية عالمية، فإنه من المعروف أن الأشعة السينية تخترق الأنسجة العميقة في الجسم، ولهذا السبب تُستخدم لتوصيل العلاج الإشعاعي للسرطان في حين يستخدم العلاج الإشعاعي حزم الأشعة السينية لتدمير الحمض النووي لخلايا الورم وقتلها، كما يستخدم العلاج الضوئي الديناميكي طريقة مختلفة لتحقيق نفس النتيجة وهذا باستخدام "الفوتونات" الموجودة في أشعة الليزر لإثارة الجزيئات التفاعلية مع الضوء، والتي تسمى المواد المسببة للحساسية للضوء والتي تم وضعها في الأورام لإنتاج الجذور الحرة القاتلة للسرطان.
و من سلبيات العلاج الإشعاعي نجد إتلاف الخلايا السليمة بالقرب من الورم مما يؤدي إلى آثار جانبية مثل الغثيان وتساقط الشعر، كما أن العلاج الضوئي الديناميكي يمكنه الوصول إلى الأورام العميقة، ويعتمد العلاج على مركب جديد يسمى "مسبار ديناميكي جزيئي للتوهج الراديوي"، يتكون من مواد كيمياوية حيوية واليود، فيما تحتوي المركبات المستخدمة حاليا على معادن ثقيلة التي يمكن أن تسبب تلف الخلايا.
وقد أجرى الباحثون تجارب لهذا العلاج المبتكر على نماذج فئران المختبر المصابة بسرطان الدماغ، وخاصة أحد الأنواع التي معدل بقاء المصاب بها على قيد الحياة ضئيل، ومن نتائج التجربة أن الفئران المصابة بقيت على قيد الحياة ضعف المدة باستعمال العلاج الحالي، ويتوقع الباحثون أن تكون طريقة العلاج الجديدة أكثر أمانًا و آثارها جانبية أقل، وهذا تمهيدا للشروع في التجارب البشرية، و استهداف الخلايا السرطانية مع تعزيز قدرات الجهاز المناعي لمساعدة الجسم على محاربة تكرار الإصابة بالسرطان.
بن ودان خيرة

فيتامين
الأغذية الغنية بـ "السيلينيوم " تقوي العضلات
رغم وجود عنصر "السيلينيوم" في بعض أنسجة الجسم كأنسجة العضلات الهيكلية وأهميّته في الحفاظ على سلامة وظائف الغدّة الدرقية والجهاز المناعيّ، إلّا أنّ الجسم لا يستطيع تصنيعه بل يجب الحصول عليه عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي عليه مثل الحبوب، الجوز، بذور دوار الشمس و البروكلي والمأكولات البحرية، والبيض، بالإضافة إلى المكسرات، والموز، والسبانخ، وتعتمد كميّة "السيلينيوم" الموجودة في الأطعمة على تركيز هذا الفيتامين في التربة والماء في المكان الذي تُزرع فيه الأغذية المذكورة.
وتكون فوائد "السيلينيوم" حسب درجة الفعالية غالباً فعالة لتعويض نقصه في الجسم من خلال تناول الأطعمة الغنيّة به، وفي حال عدم القدرة على تناول هذه الأطعمة، يُمكن تناول المُكمّلات الغذائية التي تحتوي "السيلينيوم" الذي يُساهم في التخفيف من حدة الأمراض المزمنة التي تُصيب المفاصل، وتؤدي إلى تدهور الحالة الصحية وتقييد الوظائف الحركية، فتناول مُكمّلات "السيلينيوم" يُقلل من خطر الإصابة بها، ويعمل على ترميم التمزقات في بعض أنسجة العظام لدى الأطفال المُصابين بإلتهاب المفاصل.
كما يساعد على خفض التهاب الغدة الدرقية بالمناعة الذاتية والذي هو أحد الأمراض المزمنة التي تهاجم الجسم، بتناول السيلينيوم مع دواء " ليفيتيروكس"، وله عدة فوائد منها تقليل خطر الإصابة بما يُعرف بمرحلة ما قبل تسمم الحمل وهو أحد المضاعفات التي تسبب ارتفاعاً في ضغط الدم لدى المرأة الحامل مع ظهور مؤشراتٍ لتراجع وظائف بعض أعضاء الجسم مثل الكبد والكلى، كما يعمل هذا الفيتامين على التقليل من خطر الإصابة بسرطانات القولون و الكبد الأولي والبنكرياس.
وحذر المختصون من الإفراط في تناول "السيلينيوم" لأنه قد يرفع خطر الإصابة بمرض السكري و أعراضٍ جانبية كالغثيان والتقيؤ وتغيراتٍ تُصيب الأظافر وتساقط الشعر مع انخفاض مستويات الطاقة، وحذروا أيضا من تناول "السيلينيوم" عند المصابين بأمراض المناعة الذاتية كالتصلب المتعدد والذئبة الحمراء والتهابِ المفاصل الروماتويديّ، وضرورة تجنّب تناول مُكمّلاته عند مرضى غسيل الكلى.
بن ودان خيرة

طبيب كوم

الدكتور عبد الإله وسيم أخصائي أمراض الحساسية والصدرية

ابني يبلغ 5 سنوات ولد في الشهر السابع ويتكرر عنده إلتهاب اللوزتين، الطبيب نصح بإستئصالهما ولكني متخوفة، ماذا أفعل؟
اذا كان الإلتهاب يتكرر وحجم اللوزتين كبير، أنصحك سيدتي بإستئصالهما، لأن أخذ المضادات الحيوية بكثرة قد يؤدي إلى مقاومة البكتيريا وتأثر الجهاز المناعي وهذا قد تنجم عنه مخاطر صحية أخرى، وأيضا جراحة اللوزتين ليست خطيرة وبإمكانها حماية الطفل من المخاطر وضمان نموه السليم.

أنا سيدة في الستينات أخرجت دما مع اللعاب وكان التشخيص أنه نزيف رئوي نتيجة التعرض للهواء البارد، هل هذا خطير؟
نعم سيدتي التعرض للهواء البارد حتى في فصل الصيف، قد يسبب إلتهاب رئوي حاد و في بعض الحالات يكون مصحوبا بنزيف نتيجة جروح في أنسجة القصبات الهوائية، والاشعة هي التي توضح الحالة والعلاج المناسب مع المراقبة الطبية.
كما أن من أهم أسباب النزيف الرئوي الحاد أو "الهيموبتيزيا"، الإصابة بمرض السل وهو ناتج عن دخول بكتيريا عصيات كوخ الى الرئتين، عن طريق عدوى وتتكاثر في ظروف خاصة مثل نقص المناعة عند مرضى القصور الكلوي، السكري، الايذر أو المرضى الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة لعلاج أمراض المناعة الذاتية، وأهم أعراض السل إرتفاع درجة الحرارة، فقدان الشهية والوزن وسعال مع نزيف رئوي، والتشخيص يعتمد على الأشعة الصدرية وتحليل بكتيريا البلغم لمباشرة العلاج الذي يستمر ل 6 أشهر.

وضعت حملي في الشهر الثامن والمولود موجود في الحاضنة ولكن تنفسه ضعيف ولم يستطع الرضاعة هل يوجد المشكل بالرئتين؟
الرضع الذين يولدون في الشهر الثامن هم خدج، وغالبا مايكون تطور الرئتين عند هذه الفئة غير كامل نظرا لنقص مادة "السورفاكتان" التي تفرزها خلايا الرئتين، وهذه المادة تساعد في إبقاء الحويصلات الهوائية مفتوحة، وعليه يصف أطباء النساء حقن "الديكزامطازون" قبل الولادة لتسريع إنتاج هذه المادة حتى تساعد رئتي المواليد الجدد.
بن ودان خيرة

تحت المنظار
استهلاكها قد يؤدي إلى الموت
المهلوسات تهدد الجهاز المناعي والنمو العصبي للأطفال
أوضحت مؤشرات المختصين أن استهلاك الأقراص المهلوسة وخاصة نوع "بريغابالين" والترويج لها من طرف شبكات وعصابات منظمة، أصبح يمس الفئات الصغرى من أطفال ومراهقين وشباب تتراوح أعمارهم بين 15 و 35 سنة، وأصبحت السلطات العمومية والجمعيات في الجزائر تدق ناقوس الخطر بسبب التدفق المقلق لكميات كبيرة من المخدرات بمختلف أنواعها وارتفاع تعاطيها.
وجاءت هذه التصريحات بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف 26 جوان من كل سنة، والذي كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حددته بموجب القرار المؤرخ في 7 ديسمبر 1987 الذي جعل من 26 يونيو يوما دوليا لمكافحة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها، حيث يعتبر هذا اليوم محطة لمراجعة استراتيجية التصدي لهذه السموم التي أصبحت تستهدف الفئات الصغرى من تلاميذ المدارس، حيث عززت السلطات الوطنية على جميع المستويات تدابير الوقاية والتوعية والتصدي أيضا، من مسؤولي المؤسسات التربوية إلى الجمعيات المختلفة والدور الكبير لكل المصالح الأمنية التي تحجز يوميا كميات هائلة من مختلف المخدرات وخاصة المؤثرات العقلية وعلى رأسها "البريغابالين".

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور باسم نوفل ابراهيم أخصائي علم الأوبئة والطب الوقائي، أن تأثير المخدرات على صحة الأطفال يمس جهازهم المناعي والهرمونات، تضاف إليها اضطرابات على المستوى العقلي والإدراكي حيث أنها تؤثر على النمو العصبي للطفل و يصبح تركيزه وذاكرته ضعيفين.
مردفا أن الضرر الصحي يكون حسب نوع المخدر، فمثلا الأعراض الجانبية و المضاعفات الناجمة عن استهلاك أقراص "البريغابالين"، تتمثل في الدوخة، زيادة الشهية، الوزن الزائد، ومع مرور الوقت يؤدي هذا الاستهلاك لتشوش الرؤية، التأثير العصبي والهرموني إلى جانب ضعف الذاكرة والارتعاش، كما تظهر أعراض في الجهاز الهضمي مثل جفاف الفم والإمساك والقيء والانتفاخ، مشيرا في هذا الصدد إلى إمكانية تعقد الوضع الصحي والإصابة بأمراض القلب والسكري والالتهابات المختلفة، وهي تأثيرات خطيرة حتى على كبار السن، فما بالك بالأطفال ذوي البنية الضعيفة فالنتيجة تكون وخيمة.
وقال محدثنا أن رحلة العلاج تكون حسب نوع المخدر ومدة تعاطيه والكيفية التي تم تعاطيه بها وكذا حسب الأضرار التي نجمت عنه، فبالنسبة "للبريغابالين" توجد جرعات تختلف حسب الغرض العلاجي عند استعماله كدواء لبعض الأمراض، وتبدأ من 25 مغ، 50 مغ، 75 مغ, 100 مغ، 150 مع، 200مغ و 300مغ، و كل جرعة من هذا الدواء موجهة أساسا لعلاج أمراض معينة حسب وصفة الطبيب المعالج منها بعض الأمراض العصبية والنفسية و أمراض الجهاز العصبي مثل الصرع و القلق المفرط، فعلاج القلق مثلا يكون بجرعة صغيرة، أما الأمراض العصبية بجرعة زائدة وهكذا حسب تقديرات الأطباء، ولكن مستهلكي المخدرات يتناولونه عشوائيا بجرعات زائدة وبصفة غير منتظمة مما يسبب الإدمان ومضاعفات خطيرة قد تصل إلى الموت.
خ.ب

خطوات صحية
خطر الأشعة فوق البنفسجية ينتشر تحت الظل صيفا
يتكرر كل صيف سؤال حول كيفية الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، خاصة وأنه لا يمكن الإحساس بها ولا رؤيتها، وحسب المختصين فإن النقطة الرئيسية للوقاية هي عدم الخروج في الشمس لمجرد الرغبة في الحصول على فيتامين "د"، الذي يمكن الحصول عليه بطرق أخرى ومنها المكملات الغذائية لعلاج نقص هذا الفيتامين، في حين لا توجد أقراص لعلاج سرطان الجلد إذا أحرقته أشعة الشمس فوق البنفسجية، كما يحذر المختصون من التهاون عند الجلوس في الظل، لأنه يقلل من الأشعة فوق البنفسجية و لا يحجبها تمامًا، فهي تكون متناثرة وبالتالي، يمكن أن يتعرض لها الشخص في كل مكان مفتوح حتى لو كان في الظل، فالظل وحده لا يعني حماية بنسبة 100 %.
وإلى جانب هذا، ينصح بضرورة ارتداء النظارات الشمسية كإحدى الطرق الوقائية لحماية العينين من احتمالات الإصابة بإعتام العدسة، لأن أشعة الشمس فوق البنفسجية غير محسوسة أي لا يشعر بها الشخص مباشرة لغاية ظهور الإصابة، وفي الدول المتقدمة، يعتمدون في الوقاية على معرفة مؤشر قياس الأشعة فوق البنفسجية والذي أصبح متاحا عبر التطبيقات الذكية، والذي يبدأ من الرقم 1 إلى رقم 11 وما فوق، وعلى أساس المقياس الموجود يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة، بينما في غياب الوقاية، يمكن أن تسبب أشعة الشمس المزيد من التأثيرات الصحية، منها الشيخوخة المبكرة للجلد وسرطان الجلد أو سرطان العين، فالأشعة فوق البنفسجية تضر الحمض النووي والكثير من الخلايا بشكل بالغ لا يمكن إصلاحه مرة أخرى وتنجم عنها مختلف السرطانات خاصة عند ذوي البشرة الفاتحة التي تعاني من سلبيات متعددة عند تعرضها لأشعة الشمس خاصة إذا لم تستعمل الكريمات الواقية والمظلة والجلوس في أماكن الظل، عكس البشرة الداكنة التي تكون التأثيرات منخفضة عندها. بن ودان خيرة

نافذة أمل
سدادات غضروفية لإستبدال الركبة دون جراحة
نجح فريق من الباحثين في تطوير "سدادة" إصطناعية جاهزة تعمل على تعافي المفصل ويمكن أن تكون بديلاً للعلاجات الحالية مثل جراحة إستبدال الركبة، حيث يؤدي تلف غضروف الركبة والعظام إلى الحد من الحركة والتسبب في آلام مزمنة.
حيث حصل الباحثون في جامعة تكساس مؤخرا، على منحة من المعهد الوطني لالتهاب المفاصل وأمراض الجهاز العضلي الهيكلي والجلد، لتطوير سدادات غضروفية متجددة، وهي عبارة عن جهاز اصطناعي جاهز يمكن أن يوفر حلًا بديلاً لجراحة استبدال الركبة بالكامل.ويمكن أن ينتج العيب العظمي الغضروفي في الركبة عن التهاب المفاصل أو إصابة حادة أثناء ممارسة رياضة كرة القدم، والتي تسبب التهاب المفاصل مما يؤدي إلى الألم المزمن وفقدان وظيفة المفصل. وحسب ما نشرته مواقع طبية عالمية، فإن العيب العظمي الغضروفي هو منطقة من الضرر البؤري تشمل الغضروف المفصلي الذي يبطن السطح العظمي للمفصل وقطعة من العظم الأساسي، وأن العلاجات الحالية يمكن أن تعالج العيب العظمي الغضروفي في الركبة بشكل متحفظ بتثبيت المفصل ومسكنات الألم، ولكن إذا كانت الحالة متقدمة أو شديدة، فيتطلب الأمر إجراء تدخل جراحي، بما يشمل استبدال الركبة بالكامل. وحسب الباحثين، فإن آلام الركبة المزمنة والإعاقة، ناتجة عن فقدان الغضروف والتلف العظمي الغضروفي الناجم عن التهاب المفاصل و يشمل هشاشة العظام والتهاب المفاصل بعد الصدمات، مما يسبب للأفراد آلامًا تحد من الراحة والحركة، وأن السدادات المبتكرة يمكنها علاج التلف العظمي الغضروفي ويتم إجراء عملية التطعيم الذاتي كخطوة تسبق جراحة إستبدال الركبة بالكامل و تتضمن "سدادات" أسطوانية مكونة من أقسام غير تالفة من ركبة المريض وزرعها في حفرة أو ثقوب محفورة في المنطقة المصابة، ومع مرور الوقت، تمكن الغرسات العظام والغضاريف من النمو في المنطقة التالفة، وحسب المنشور، تكون فعالية الإجراء محدودة عندما يكون المريض أكبر من 40 عامًا، أو يكون تلف غضروف الركبة كبيرًا، أو عندما يُعتبر التطعيم الذاتي غير مناسب، وقد يكون استبدال الركبة بالكامل أحيانًا الخيار الوحيد للمريض، وتتكون السدادات من غطاء "هيدروجيل" قوي للغاية يحاكي خصائص الغضروف الطبيعي وقاعدة مسامية.نظرًا لأنها تشبه السدادات الأسطوانية المستخدمة. بن ودان خيرة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com