المغير في الوادي: توفير 25 قفة غذائية لمرضى السيلياك

استطاعت المديرية المنتدبة للتجارة بالمغير في ولاية الوادي، بالتعاون مع عدد من المحسنين، نهاية الأسبوع، توفير 25 قفة من المواد الغذائية الخاصة بالمرضى المصابين “بالسيلياك»، تحتوي على 17 مادة غذائية خاصة بهذه الفئة، تم تسليمها لهيئة الهلال الأحمر الجزائري، بهدف توزيعها على العائلات التي لديها أبناء مصابون بهذا الداء ببلديات المقاطعة.
و ذكرت المديرية المنتدبة للتجارة التابعة للمقاطعة الإدارية المغير «للنصر”، أن عددا من المحسنين استجابوا لنداءات عائلات في أمس الحاجة لأغذية مرضى “السيلياك”، من خلال جلب نحو 17 نوعا من الحبوب و المعجنات الخالية من الغلوتين، مصنعة في الجزائر و أخرى مستوردة تم توفيرها من بعض الولايات التي بها محلات تجارية توفر هذا النوع من المأكولات، حيث تم تقسيمها في شكل طرود غذائية و تحويلها لهيئة الهلال الأحمر بالمنطقة، من أجل التواصل مع العائلات التي لديها مرضى و منحهم حصة منها.
وأكد بعض المحسنين الذين ساهموا في العملية، على أن هذه المساعدات تهدف للوقوف مع الأولياء الذين يعانون لتوفير كميات من الأغذية الخالية من الغلوتين، حتى في الأيام العادية رغم ارتفاع أسعارها، من أجل المحافظة على صحة أبنائهم المصابين، مشيرين إلى أن توقف حركة النقل بين الولايات و توقف الحركة التجارية التي تسببت فيها جائحة “كورونا”، ناهيك عن غلق الحدود و تعليق حركة الطيران التي كانت توفر بعض الأطعمة التي يتم جلبها من الخارج، على غرار تونس و دول أوروبية.
تجدر الإشارة، إلى أن المقاطعة الإدارية، نجحت في زراعة حبوب “الكينوة” بعدد من البلديات خلال السنوات الأخيرة و التي تعتبر من الحبوب الخالية من الغلوتين و تعتمد عليها هذه الفئة كنظام غذائي، حيث كانت تجلب لهم من الخارج.
منصر البشير