الجمعة 18 جويلية 2025 الموافق لـ 22 محرم 1447
Accueil Top Pub
جددت دعوتها لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته: الجزائر تدين بشدة العدوان الإسرائيلي السافر على سوريا
جددت دعوتها لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته: الجزائر تدين بشدة العدوان الإسرائيلي السافر على سوريا

أدانت الجزائر، أمس الأربعاء، بشدة العدوان السافر للاحتلال الصهيوني على سيادة سوريا وحرمة أراضيها ووحدة شعبها، معربة عن تضامنها الكامل مع هذا البلد...

  • 16 جويلية 2025
سونلغاز : تسجيل ثالث ذروة قياسية في استهلاك الكهرباء في أسبوع
سونلغاز : تسجيل ثالث ذروة قياسية في استهلاك الكهرباء في أسبوع

أعلنت شركة سونلغاز، عبر فرعها "سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة"، عن تسجيل ثالث ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال أسبوع، حيث بلغ...

  • 16 جويلية 2025
اجتماع مجلس مساهمات الدولة: دراسة نقل ملكية شركة طاسلي للطيران إلى الجوية الجزائرية
اجتماع مجلس مساهمات الدولة: دراسة نقل ملكية شركة طاسلي للطيران إلى الجوية الجزائرية

درس مجلس مساهمات الدولة، المنعقد اليوم الأربعاء، الملف المتعلق بتحويل ملكية أسهم شركة طاسيلي للطيران من مجمع سونطراك إلى صالح شرطة الخطوط الجوية...

  • 16 جويلية 2025

عودة الخريف

عودة سعداني لنشاطه السياسي على رأس حزب جبهة التحرير الوطني في فصل الخريف هذا، لم تعط الثمار المنتظرة و لم ترو عطش الصحفيين و لا السياسيين الذين قضوا صيفا طويلا دون أخبار موثوقة و أسرار من الدرجة الأولى تخص التوجهات المستقبلية للبلاد، انطلاقا من أن الأفلان صاحب الأغلبية الحاكمة في الهيئات المنتخبة، كان ينسب لنفسه دائما السبق في تحسس البوصلة السياسية.
الصحفيون كانوا يعلّقون أملا كبيرا على العودة الفعلية للأمين العام، بعد طول غياب أقلق حتى المتعاطفين مع الحزب العتيد، خوفا على حظوظه و مصيره التاريخي، على بعد أشهر قليلة من إستحقاقات مصيرية خلال العام القادم بتنظيم الإنتخابات التشريعية و الإنتخابات المحلية، و هو ما يشكل قاعدة تحضيرية لرئاسيات 2019.
غير أن «المنتظر» لم يشف غليل بعض المتتبعين السياسيين الذين ألفوا تتبع خطوات الأمين العام في كل تصريحاته النارية التي يطلقها
و التي لا يستطيع أي سياسي مهما بلغ بغضه له أن يتجاهلها أو أن لا يضعها في الحسبان، ذلك أن نبوءات الرجل السياسية غالبا ما تتحقق على أرض الواقع.
المنتظرون مازالوا إلى اليوم يبحثون عن أجوبة حول قضايا و تساؤلات طرحها خصوم من نفس العائلة السياسية، يريدون معرفة موقف الأمين العام منها، معتقدين أن تناولها إعلاميا سيضعه في ورطة سياسية و يعجّل بمسار الإطاحة به.
و يعيب المتجاسرون على الرجل الذي لا يقيم وزنا لمعارضيه و خصومه السياسيين الذين يهاجمهم تارة و يريد فتح قناة حوار معهم تارة أخرى، غياب موقف حزبي صريح في الوقت المناسب تجاه العديد من القضايا الوطنية
و الدولية ، أين تبرز أحزاب مجهرية و شخصيات وهمية تعمل على زرع الفتنة و خلق البلبلة وسط الرأي العام الوطني الذي يتابع كل كبيرة و صغيرة في محيط دولي و إقليمي يضمر الكثير من الحسد و العداء لبلد مثل الجزائر تعافى من الإرهاب و نجا من « الربيع العربي» و يسجل نسب نمو مشجعة.
و على عكس ما كان يتمناه الكثير من المضاربين، فإن سعداني أمس و أمام أعضاء مكتبه السياسي، بدا هادئا و أثنى على حالة الإستقرار السياسي و المؤسساتي التي تعيشها البلاد بفضل سياسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن «الدولة المدنية» قد أعطت ثمارها و أن الجزائر تجاوزت المرحلة الإنتقالية التي أصبحت فيها العدالة مستقلة و الصحافة حرّة و المواطن محترم.
الأمين العام للأفلان لم يطلق ما في جعبته من رصاصات قد تكون قاتلة، خاصة عندما يكثـر الحديث عن تعديل أو تغيير في مواقع حساسة كما يحدث في جميع الدول، بل فضّل تأجيل الحديث في هذه المواضيع الشائكة و غيرها إلى موعد يوم 05 أكتوبر أين يلتقي إطارات الحزب و المحافظين الولائيين لتبليغ تعليمات و كيفيات إعادة تشغيل الآلة الإنتخابية.
خصومه من داخل الحزب و من خارجه ، خاصة الذين يطالبون برأسه قبل المواعيد الإنتخابية القادمة، يقولون أن الرجل الذي عاد مع الخريف لم يعد لديه ما يقوله، فالجزائر دخلت عهدا جديدا بعد المصادقة المطلقة على التعديل الدستوري الأخير الذي جعل المؤسسات الدستورية هي الضامن الوحيد لإستقرار الجزائر. ربما يتناسى البعض أننا أمام رجل سياسي و مهما قيل عنه، فهو يترأس الحزب صاحب الأغلبية الحاكمة، ومن الممارسة الحزبية أن ينسف البارد و الساخن كلما اقتضت الضرورة السياسية. و الأكيد أنه لن يدخل في معارك هامشية مع الإخوة الأعداء قد تنسيه المعركة الإنتخابية الحاسمة.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com