تم إدراج تدابير جديدة على قواعد حركة المرور في الجزائر لا سيما ما يتعلق بشروط وضع المركبات في السير، وإعادة بيعها وترقيمها وكذا تعريف أصناف رخص...
أدانت الجزائر، أمس الأربعاء، بشدة العدوان السافر للاحتلال الصهيوني على سيادة سوريا وحرمة أراضيها ووحدة شعبها، معربة عن تضامنها الكامل مع هذا البلد...
أعلنت شركة سونلغاز، عبر فرعها "سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة"، عن تسجيل ثالث ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال أسبوع، حيث بلغ...
درس مجلس مساهمات الدولة، المنعقد اليوم الأربعاء، الملف المتعلق بتحويل ملكية أسهم شركة طاسيلي للطيران من مجمع سونطراك إلى صالح شرطة الخطوط الجوية...
«دلوعة السينما» المصرية تشيّع إلى مثواها الأخير في جنازة مهيبة
شيّع أمس جثمان «دلوعة السينما» و «صوت مصر» الفنانة شادية، و اسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال شاكر، إلى مثواها الأخير من مسجد نفيسة جنوب القاهرة ، في موكب جنائزي مهيب، بحضور عائلتها و زملائها و السلطات المحلية و جمهور غفير.
رحلت شادية أول أمس الثلاثاء عن عمر ناهز 86عاما، بالمستشفى العسكري بالقاهرة إثر صراع مرير مع المرض ، كما أعلن التليفزيون المصري، و بذلك يغيب عنا رمز آخر من رموز الفن الجميل، تاركا خلفه 112فيلما و 650 أغنية.
ولدت شادية بالقاهرة يوم 8 فيفري 1931 ، و ترعرعت في كنف أب يهوى العزف على العود و الغناء ، فورثت عنه حب الفن، و نقشت اسما من ذهب بين أحضانه.
شاركت الفقيدة في بداياتها الفنية في أفلام ذات طابع فكاهي و اشتهرت بدور الفتاة المدللة، فالتصق بها لقب «دلوعة السينما»، و تخلت عن الغناء في عدة أفلام أخرى لتثبت بأنها ليست مجرد فنانة خفيفة الظل تغني ، بل ممثلة موهوبة، و أطلت على الجمهور لأول مرة في دور ثانوي في فيلم «أزهار و أشواك» عام 1947ثم فيلم «العقل في إجازة» في نفس السنة، أمام المطرب محمد فوزي و من إخراج حلمي رفلة. و بعد تألقها في هذين الفيلمين، تهاطلت عليها الأفلام أبرزها «شيء من الخوف»، «دليلة» ، «نحن لا نزرع الشوك» ، «معبودة الجماهير» ، «أضواء المدينة»، «مراتي مدير عام»،»الزوجة 13 «، و تقاسمت بطولتها مع نجوم الغناء و التمثيل، على غرار عبد الحليم حافظ و فريد الأطرش و كمال الشناوي و غيرهم، كما قدمت شادية باقة من الأفلام المقتبسة من روايات نجيب محفوظ، مثل «اللص و الكلاب» و «ميرامار» و «زقاق المدق» .
تركت الفنانة الراحلة أيضا مجموعة من الأغاني و معظمها عاطفية رومانسية، رصعت الكثير من أفلامها الجميلة. و قد نالت في الستينات لقب «صوت مصر»، عندما قدمت أغنيات وطنية لحنها الموسيقار بليغ حمدي و من بينها «يا حبيبتي يا مصر».
آخر أفلام الفقيدة «لا تسألني من أنا» في 1984و ذلك بعد مشاركتها في المسرحية الوحيدة في مسارها الفني الطويل و هي «ريا و سكينة» مع سهير البابلي، و قد أعلنت عن اعتزالها للفن في سنة 1986 .
علما بأن أكاديمية الفنون بالقاهرة منحت الدكتوراه الفخرية لشادية في حفل تكريمي نظم في أفريل 2015 و لم تتمكن من الحضور، فناب عنها ابن أخيها خالد شاكر.
خبر وفاة الفنانة نزل كالصاعقة على عائلتها و الساحة الفنية العربية و جمهورها الواسع الذي أعلن أمس الحداد ، خاصة و أنها رحلت بعد48 ساعة من انقضاء الدورة 39 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي تحمل اسمها، تكريما لها.
إ.ط