حوادث المرور تخلف يوميا 10 حالات إعاقة بالجزائر
دقَ متدخلون خلال يوم دراسي  بولاية باتنة، ناقوس الخطر من تزايد عدد المعاقين سنويا جراء حوادث المرور بالجزائر ، حيث كشف مدير مخبر سيكولوجية مستعمل الطريق بجامعة باتنة 01 الحاج لخضر، عن تسجيل 170 مصابا يوميا، بينهم 10 أشخاص يتعرضون لإعاقات مستديمة.
الملتقى المنظم مؤخرا من طرف جمعية البركة الوطنية لمساندة الأشخاص المعاقين، بالتنسيق مع مخبر سيكولوجية مستعمل الطريق لجامعة باتنة 01 ، تطرق خلاله المتدخلون لمحاور عدة حول عواقب حوادث المرور، و أشار في هذا السياق البروفيسور محمد الهادي رحال غربي مدير المخبر، إلى أن الملتقى تم تنظيمه بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من حوادث الطرقات الذي أطلقته الأمم المتحدة منذ سنة 2015 ، وذلك حتى لا يتم نسيان ضحايا حوادث المرور من المصابين و التكفل بهم من مختلف الجوانب المادية والنفسية و كذا التكفل بأسرهم وذويهم.
وأكد رئيس مخبر سيكولوجية الطريق بأن المناسبة تعد فرصة أيضا للمساهمة في السلامة المرورية و البحث عن حلول للتخفيف و  الحد من حوادث المرور، مشيرا إلى أن الجزائر تسجل 170 مصابا   جراء الحوادث المرورية يوميا، بينهم 10 أشخاص يتعرضون لإعاقات مستديمة مدى الحياة و يتراوح عدد المعاقين سنويا، حسب المتدخل بسبب حوادث المرور بين 3500 و3800 معاق.من جهته المنسق الجهوي لجمعية البركة الوطنية لمساندة الأشخاص المعاقين، أكد على أهمية إحياء المناسبة قصد الالتفات لفئة المعاقين بسبب حوادث المرور، حتى لا يقتصر، حسبه، الاهتمام على حوادث المرور، و في ذات السياق، أكد خبراء متدخلون في الملتقى، على ضرورة التكفل بالجانب النفسي للمعاقين جراء حوادث المرور و كذا التكفل بالجانب الاجتماعي و المادي لهذه الفئة.
الملتقى عرف أيضا، عرض كيفية تقديم الإسعافات الطبية الأولية لضحايا حوادث المرور، بالإضافة إلى تقديم نظرة طبية عامة عن الإصابات الناجمة عن حوادث المرور و مدى خطورتها.
جدير بالذكر أن الملتقى قد عرف مشاركة مصالح الشرطة و الدرك و الحماية المدنية، للتحسيس بمخاطر حوادث المرور.
يـاسين/ع 

الرجوع إلى الأعلى