إطلاق حملة لتنظيف المقابر
نظمت أمس ولاية قسنطينة، حملة تنظيف واسعة شملت عددا من المقابر الواقعة بوسط المدينة و بعض بلدياتها المجاورة، حيت تم تطهير أجزاء منها من الأوساخ، فيما لا تزال باقي النقاط تغرق في الأعشاب الضارة و تشكل خطرا على الزوار الذين تحدثوا للنصر عن معاناتهم في الوصول لمقابر ذويهم خاصة في فصل الصيف و الانتشار الملفت للثعابين.
حملة التنظيف التي نظمت في إطار استكمال العملية الوطنية الشاملة لنظافة المحيط و جمع النفايات المبرمجة كل يوم سبت، انطلقت من مقبرة القماص و شملت مقابر بن شرقي و المقبرة المركزية و المدينة الجديدة علي منجلي و كذا الخروب، أين قام عمال ينتمون للمؤسسة العمومية لتسيير المقابر و بمشاركة من فاعلين من المجتمع المدني و متطوعين، بجمع الأوساخ و إزالة الأعشاب الضارة التي امتد طولها لعلو تجاوز المترين و أصبحت تشكل هاجسا للأشخاص الذين يترددون على مقابر ذويهم، حيث عبروا عن أسفهم للوضع الذي آلت إليهم داعيين إلى توسيع العملية لتشمل كل الزوايا.
و بالمقبرة المركزية بوسط المدينة، وجدنا بعد إنهاء عملية النظافة قبل منتصف النهار، كهلا ينظف قبر والده و بعض أقاربه بإمكاناته الخاصة، إذ أكد للنصر بأنه يحرص على تنظيفها بنفسه، فيما وجدنا باقي القبور، بعد إتمام حملة النظافة، خاصة البعيدة عن المسالك الرئيسية، تغرق في الأعشاب الضارة، حيث لم نتمكن من الوصول إليها نظرا لوضعها الكارثي، و الذي يتطلب وقتا أطول لتنظيفها.
و أفادت ولاية قسنطينة في بيان، أن عملية تنظيف مقبرة القماص التي قام بها 50 عاملا من الشركة متعددة الأشغال و البيئة «سوبت»، عرفت جمع أكثر من 25 طنا من الحشائش الخضراء إضافة الى 5 أطنان من القمامة الصلبة المختلفة.                                                   
أ.ب

الرجوع إلى الأعلى