أمهات موظفات في مأزق
وجدت أمهات موظفات أنفسهن في مأزق، بعد قرار غلق رياض الأطفال، و كذا المؤسسات التعليمية منذ الخميس الماضي، فلجأت بعضهن إلى العطل المرضية، فيما اضطرت أخريات، كما أكدن للنصر، إلى اصطحاب أبنائهن إلى مقر عملهن، خاصة اللائي يشتغلن في قطاع التعليم، مستغلات خلو المؤسسات من التلاميذ، لتتحول إلى دور حضانة بديلة في أوقات العمل، و يعترفن في نفس الوقت بأن تجمعات الأطفال في نفس الفضاء، يعرضهم لمخاطر العدوى، في ظل ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.
قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بغلق المؤسسات التعليمية و رياض الأطفال ومدارس التعليم القرآني، بالإضافة إلى الجامعات ومعاهد التكوين، ابتداء من 12 مارس الجاري، و إلى غاية انتهاء العطلة الربيعية في 5 أفريل المقبل، كإجراء احترازي لتجنب تفشي فيروس كرونا، أوقع موظفات في مأزق، لعدم عثورهن على من يتكفل برعاية أبنائهن، في أوقات العمل.
موظفات يصطحبن أبناءهن
إلى مقر العمل
صورية، مساعدة تربوية بثانوية في قسنطينة، و أم لطفلين، عبرت للنصر عن انزعاجها من غلق رياض الأطفال، لأنها لم تجد من يتكفل بابنيها في أوقات عملها، خاصة و أن والدتها تقطن في العاصمة و ليس لها أقارب بالولاية.
و أضافت بأن إحدى جاراتها عرضت عليها نقلهما إلى منزلها أثناء مداومتها، لكنها خشيت عليهما من الإصابة بفيروس كورونا، لكونها تتكفل بجميع أحفادها، ما اضطرها لاصطحابهما إلى الثانوية التي تعمل بها، مشيرة إلى أن مدير المؤسسة وافق على أن تصحب الموظفات الأمهات أبناءهن، و تم تخصيص فناء و قسم بالمؤسسة لهم للعب ، و هو حل اعتبرنه غير مناسب، نظرا لاحتكاك الأطفال ببعضهم البعض، لكن لا خيار لديهن.
بيت الجدة.. حل مؤقت
في المقابل لجأت موظفات أخريات إلى أمهاتهن أو حمواتهن للتكفل بأبنائهن في وقت عملهن، مثل السيدة إلهام و هي موظفة بمؤسسة عمومية، أم لبنتين و ولد، تتراوح أعمارهم بين سنتين و سبع سنوات، حيث قالت للنصر، لنا بأنها لم تجد الحل الأنسب للتكفل بهم و حمايتهم من العدوى في نفس الوقت، فاضطرت إلى نقل أبنائها إلى بيت حماتها ، رغم بعد المسافة بين بيتها و مقر عملها، مشيرة إلى أنها خائفة من انتقال العدوى إلى أبنائها، لأن بيت العائلة يقطنه أيضا أسلافها المتزوجون و يقصده الكثير من الزوار، ما يجعلها تفكر في الاستفادة من عطلة مرضية في القريب العاجل .
طبيبات يغلقن عياداتهن
للتكفل بأبنائهن
أما سميرة ، طبيبة مختصة بقسنطينة، تشتغل في عيادة خاصة بالمدينة الجديدة علي منجلي، و أم لطفلين، فقالت لنا بأنها و في أول يوم من تفعيل قرار الرئيس تبون بغلق رياض الأطفال و المؤسسات التعليمية، قررت هي و شقيقتاها الموظفتان التناوب في رعاية أبنائهن، باعتبار كل واحدة منهن أم لطفلين، حيث تغيب كل واحدة منهن، يوما كل ثلاثة أيام ، من أجل التكفل بالصغار، لكنها فضلت في ما بعد غلق عيادتها للتكفل بابنيها بنفسها، لتفادي احتكاكهما ببقية الأطفال أثناء نقلهما يوميا من و إلى المنزل.
جدات يرفضن التكفل بأحفادهن لتفادي العدوى
في المقابل رفضت جدات استضافة أحفادهن أيام العطلة، لأن الظرف جد حساس، فشريحة كبار السن، هي الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى، إلى جانب الأطفال، ما جعلهن يعتكفن ببيوتهن، إلى غاية تحسن الوضع.قالت رزيقة، موظفة بالمستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة للنصر، أن والدتها رفضت التكفل بابنيها هذه الأيام، و قالت لها أنها مريضة و نصحتها بعطلة مرضية للبقاء مع طفليها في البيت، خاصة و أنها تشتغل في قطاع حساس، و هي معرضة للإصابة بالعدوى التي يمكن أن تنقلها بدورها إلى الصغيرين و بقية أفراد العائلة، لكن إحدى قريباتها عرضت عليها المساعدة إلى غاية إيجاد الحل المناسب، فيما اضطرت موظفات ممن تحدثت إليهن النصر، إلى اللجوء إلى عطل مرضية لعدم عثورهن على حلول مناسبة.
أسماء بوقرن
بعد قرار غلق رياض الأطفال و المدارس
- التفاصيل
-
رئيسية جمعية "الأيادي الأصيلة" للنصر
تجار يعيدون تسويق زربية غرداية بضعف سعرها الحقيقيأكدت رئيسة جمعية الأيادي الأصيلة لولاية غرداية، زينب زيطة، بأن المرأة الحرفية الماكثة في البيت، تعاني من صعوبات في تسويق منتوجها من الزرابي، و تضطر...
وقفت على حالات اجتماعية صعبة بإيراقن سويسي
قافلة تضامنية تصل إلى نقاط وعرة بأعالي جيجل حطت نهاية الأسبوع، قافلة تضامنية ، رحالها، بأعالي بلدية إيراقن سويسي بجيجل، و تحديدا بالمنطقة المعزولة عين لبنة، أين قدمت مساعدات لـ 24...
أساتذة يؤكدون في ندوة النصر
متعصبون استغلوا الظرف السياسي لنشر خطاب الكراهيةأرجع دكاترة في الإعلام و ثقافة الأديان و فلسفة القيم و أصول الفقه في ندوة النصر، سبب تفشي خطاب الكراهية إلى مشكلة عدم تقبل الآخر، حتى وسط النخبة، و...
أغلب الضحايا و المعتدين بطالون
انخفاض عدد قضايا العنف ضد المرأة بقسنطينةسجلت مصالح أمن ولاية قسنطينة، انخفاضا في حالات الاعتداء على المرأة خلال سنة 2019، حيث بلغ عددها 242 حالة ، فيما وصل في سنة 2018 إلى 338 حالة، و جاء في تقرير أعدته...
بعضها ذكرى و أكثـرها جفّ و القليل منها لا تزال صامدة
- عيون - قسنطينة.. منابع تروي عطش مدينة تبكي تاريخها يقول العامة في وصف جمال قسنطينة، بأن سرها يكمن في « ماها»، أي مياه وديانها و ينابيعها و «هواها» بمعنى علوها الشاهق و « تلحيفة نساها»، في...
بسبب عزوف الشباب و غزو الأحذية الصينية
الإسكـافـي.. حرفــة مهدّدة بالاندثــارتشهد حرفة الإسكافي تراجعا ملحوظا بولاية قسنطينة التي لم تعد تحصي سوى 73 إسكافيا عبر كافة بلدياتها، من جهة بسبب نفور الشباب من هذه الحرفة اليدوية التي تتطلب الدقة و...
بمبادرة تضامنية من جمعية السلامة المرورية و الرياضة الميكانيكية
موكب سيارات عتيقة يسافر بكبار دار العجزة بباتنة إلى الماضي الجميلبادرت جمعية السلامة المرورية بولاية باتنة في نهاية الأسبوع، إلى تنظيم جولة سياحية تضامنية لفائدة نزلاء بدار العجزة، باتجاه مرتفعات...
تركته أمه يتيما في عمر 6 سنوات
الطفل عبد الخالق يختم حفظ القرآن و يستعد لرحلة إلى البقاع المقدسةأتم الطفل عبد الخالق بودودة حفظ القرآن الكريم كاملا منذ أيام قليلة، و هو يحتفل بعيد ميلاده التاسع بمدينة الشمس هليوبوليس، الواقعة...
رئيس رابطة أطباء النساء و التوليد لناحية قسنطينة
الجزائر أحصت 2.8 بالمئة حالات تشوه الأجنة سنة 2019كشف رئيس رابطة أطباء النساء و التوليد لناحية قسنطينة، الدكتور محمد بوكرو، أن الجزائر سجلت في السنة الفارطة، 2.8 بالمئة من حالات تشوه الأجنة،...
شوف الاثنين بـأولاد يحيى خدروش في هبة تضامنية
أبناء منطقة معزولة يجمعون مليار سنتيم في أسبوع لإجراء عملية لمريضة بالسرطانتمكن أبناء منطقة شوف الاثنين بأولاد يحيى خدروش بجيجل، من جمع مليار سنتيم في أقل من أسبوع للمريضة راضية، ابنة المنطقة، المصابة...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)